خبراء اقتصاديون يحذرون من كارثة اقتصادية مقبلة في مناطق الأسد

10 مايو 2023آخر تحديث :
إعلان
خبراء اقتصاديون يحذرون من كارثة اقتصادية مقبلة في مناطق الأسد

خبراء اقتصاديون يحذرون من كارثة اقتصادية مقبلة في مناطق الأسد

أفاد الدكتور “حسن حزوري” اقتصادي سوري، بأن رواتب الموظفين في مناطق النظام السوري لم تعد تكفي لتغطية مصاريف الحياة اليومية، حتى أنَّ بعض الموظفين لا يستطيعون تحمُّل تكاليف التنقل من منازلهم إلى أماكن العمل.

وأضاف “حزوري” أن هذا الوضع يعمل على دفع بعض الموظفين للاستقالة من العمل الحكومي والبحث عن وظائف في القطاع الخاص أو الهجرة إلى خارج البلاد.

وحذر من تداعيات هذا الوضع السلبية، التي يمكن أن تؤدي إلى تدهور مؤسسات القطاع العام وفقدان الكوادر البشرية والفنية، إلى جانب زيادة الفقر والجريمة والفساد في المجتمع.

في حين قال الخبير الاقتصادي الموالي “عمار يوسف”، إن الأوضاع المعيشية والاقتصادية في سوريا تراجعت بشدة، وأن الوضع يتجه نحو الأسوأ إذا لم يحدث تغيير اقتصادي شامل وجذري.

وأشار يوسف إلى أن الراتب الحالي للموظف لا يكفي لشراء حتى “فروج وصحن مسبحة”، وأن قوة الشراء للمليون ليرة اليوم تعادل القوة الشرائية ل2800 ليرة في عام 2011.

إعلان

كما أوضح يوسف أن الفلاحين لن يتمكنوا من زراعة القمح في الموسم القادم بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وتحديد الحكومة لسعر شراء القمح من الفلاحين بمبلغ 2800 ليرة، بينما تكلفة إنتاجه تقدر بحوالي 4000 ليرة.

المصدر: الدرر الشامية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.