بعد رفع أسعار الإيجارات على اثر الزلزال.. قرار مفاجئ من أصحاب المنازل
ترجمة تركيا بالعربي – ربا عز الدين
بعد الزلزال الذي ضرب ولايتي هاتاي وكهرمان مرعش، حدث إرتفاع كبير في الإيجارات في بعض الولايات، ورداً على هذا الموقف، قرر وكلاء العقارات عدم نشر الإعلانات.
صرح الخبير العقاري “مصطفى حقان أوزيلماكلي قائلاً: “من الممكن أن نقول إن 1.5 مليون مواطن تضرروا من الزلزال، وفي إطار التصريحات التي أدلى بها وزير البيئة العمرانية السيد”مراد كوروم”، تقرر تدمير مايقارب من 156 ألف مبنى، وبعض المباني التي ألحقها أضرار جسيمة، أريد أن أضيف عندما نجري حساباً لمتوسط 4 أشخاص في هذه الأقسام المستقلة، يمكن أن نقول أنه يبلغ مايقارب 2 مليون نسمة بحاجة للمأوى”.
مضيفاً على الرغم من بقاء البعض في الخيام المؤقتة، فقد هاجر مايقارب مليون شخص إلى الولايات المجاورة، وتتواصل عمليات الإجلاء بالطائرات والقطارات والسيارات الشخصية مستمرة.
وتابع حديثه قائلاً : نحن نعلم أن هناك هجرة مكثفة إلى مرسين على وجه الخصوص، ومع ذلك يستمر البحث عن منازل للإيجار لضحايا الزلزال في المدن الكبرى،
وأضاف في إطار حملة “Let My Home Be Home” ، يتم تلقي إيجارات مجانية لمدة 3 أشهر وطلبات إيجار لمدة عام أقل من سعر السوق الحالي ، و أن الدولة توفر مساعدات مالية للمستأجرين ولأصحاب المنازل وقدرها 15 ألف ليرة تركية، و 5 آلاف ليرة تركية لأصحاب العقارات، و3 آلاف ليرة تركية للمستأجرين، ولكنها لا تلبي الحاجة إلى سكن مناسب، يمكننا القول أن عدم توفر منازل للإيجار يمثل مشكلة في كل من المحافظات المحيطة وفي المدن الكبرى مثل قونيا وأنقرة .
يمكن للعديد من الأشخاص الذين لا يمتلكون عقارات في سوق الإيجار أن يضعوا إعلانات مزيفة وما شابه، ولكن للأسف لا يوجد حتى الآن نظام تحكم للمالك في تركيا.
هذه المشكلة التي نمر بها هي واحدة من أكبر المشاكل التي تحدث، والسبب هو أنشطة السمسرة غير الموثوقة، إن أولئك الذين يريدون استخدام هذا الموقف ويقومون بمنافسة بعضهم وطرح أسعار غير عادلة ومازالو يعتبرون أن رفع الأسعار هو الأنسب لهم، نستطيع أن نقوم بتسميتهم بالإنتهازيين ومستغلين الناس لإرضاء أنفسهم.
