هذه المادة ستقام الحروب لأجلها.. ثروات مخفية ونادرة جداً تمتلكها عدة دول عربية ستقلب موازين الإقتصاد في العالم (فيديو)

24 أغسطس 2023آخر تحديث :
هذه المادة ستقام الحروب لأجلها.. ثروات مخفية ونادرة جداً تمتلكها عدة دول عربية ستقلب موازين الإقتصاد في العالم (فيديو)

ثروات مخفية ونادرة جداً تمتلكها عدة دول عربية ستقلب موازين الإقتصاد في العالم (فيديو)

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

أكدت تقارير إعلاميةعربية أن الثروات غير المكتشفة في عدة دول عربية لديها قدرة فائقة على تغيير مسار اقتصاد العالم لقرون قادمة، وذلك في حال استخراج تلك الثروات واستثمارها بالطريقة الأمثل.

حيث أنها أوضحت أن الثروة الخفية التي تملكها عدة دول عربية، هي وجود كميات كبيرة من معدن “السيليكون” الذي تستخرج منه مادة “السيليكون” المطلوبة بكثرة في مختلف الدول حول العالم وتتصارع القوى العالمية الكبرى من أجل الحصول عليها.

ولكن تلك الثروة الخفية تتوارى خلف الكثبان الرملية بكميات كبيرة جداً في الصحاري الكبرى في عدة دول عربية، وخلف المساحات القاحلة بعد أن كانت بلا أي قيمة في السابق ستصبح لها قيمة استراتيجية في المستقبل القريب على المستوى العالمي.

وأضافت التقارير: “معدن “السيليكون” يوجد بكميات كبيرة في المناطق الصحراوية، حيث تحتوي الرمال على مادة “السيليكون” ذات الأهمية البالغة نظراً لدخولها في أهم الصناعات التكنولوجية الحديثة، إن هذه المادة لها دور محوري وأساسي وحيوي في الكثير من الصناعات التكنولوجية الحديثة، وستكسب أهمية أكبر في المستقبل، خاصةً بما يتعلق بصناعة أشباه الموصلات”.

ووفقاً لما قاله الخبراء في مجال الثروات الطبيعية والمعادن الثمينة: “ستجعل مادة “السيليكون” الدول التي تملكها تصبح من الدول الرائدة على المستوى الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، حيث أن هذه المادة تتوفر بكميات معتبرة في الصحاري العربية”.

وأضاف الخبراء: “مادة “السيليكون” التي يتم استخراجها من المعدن الموجود في الصحاري العربية يعتبر من أنقى الأنواع في العالم، الأمر يعطي الدول التي تملكها قيمة أكبر”.

واختتمت التقارير: “أكد الخبراء في مجال الثروات الطبيعية على أن مادة السيليكون ستكتسب أهمية أكبر في المدى المنظور، وذلك لأن البشر سيحتاجونها بشكل أكبر لعقود طويلة من الزمن”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة