الحرب قادمة لا محالة… جبهات القتال في سوريا سيكون الأشرس على الإطلاق

17 سبتمبر 2022آخر تحديث :
إعلان
الحرب قادمة لا محالة… جبهات القتال في سوريا سيكون الأشرس على الإطلاق

الحرب قادمة لا محالة… جبهات القتال في سوريا سيكون الأشرس على الإطلاق

تركيا بالعربي

كشفت تقارير إعلامية، عن عودة قريبة للمعارك في سوريا، مشيرة إلى أن الجبهات التي بقيت هادئة لفترة من الزمن ستشتعل من جديد وبقوة اكبر بكثير مما كانت عليه في السابق.

وقالت قناة الحرة في تقرير اطلع عليه موقع أورينت نت: “يرى خبراء عسكريون ومحللون سوريون معارضون أن التقرير الأممي الأخير الذي حذر من عودة اندلاع الصراع العسكري واتساع رقعته على الأراضي السورية لا يجافي الحقيقة، ويشير إلى مخاطر واضحة.

ولفتوا في تصريحاتهم إلى موقع “الحرة” إلى أن هناك العديد من الدلائل التي تشير إلى أن اندلاع القتال في عدة جبهات أضحى أمرا واردا أكثر من أي وقت مضى.

إعلان

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت، الأربعاء، في تقرير جديد من خطر تصاعد الصراع الدامي في سوريا بعد اندلاع عدة جبهات قتال في جميع أنحاء البلاد في الأشهر الأخيرة.

وقال رئيس لجنة التحقيق بشأن سوريا التابعة للأمم المتحدة، باولو سيرغيو بينيرو: “لا تستطيع سوريا تحمل العودة إلى القتال على نطاق أوسع لكن هذا هو ما قد تتجه إليه”.

وخلص التقرير المؤلف من 50 صفحة إلى أنه على الرغم من الهدوء الذي تشهده العديد من جبهات القتال في السنوات الأخيرة، فقد زادت “الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الأساسية والقانون الإنساني” في جميع أنحاء البلاد خلال الأشهر الستة الماضية.

وأشار التقرير إلى اندلاع قتال في شمال شرق سوريا وشمال غربها تسبب في سقوط عشرات القتلى من المدنيين وحد من إمدادات الغذاء والماء.

وقال عضو اللجنة، هاني مجلي، إنهم وثقوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية على وجه الخصوص شن المقاتلات الروسية المزيد من الغارات على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

وأضاف بينيرو للصحفيين في جنيف: “كان لدينا اعتقاد في وقت ما أن الحرب انتهت تماما في سوريا، لكن الانتهاكات الموثقة في التقرير تثبت عكس ذلك”.

“اشتعال الأرض”
وفي حديثه إلى موقع “الحرة” يرى المحلل والخبير العسكري السوري المعارض، العميد المنشق أحمد رحال، أن كل المؤشرات تفضي إلى “إمكانية اشتعال الأرض السورية مرة أخرى، فالأردن يقول إن حدوده لم تعد آمنة بسبب النفوذ الإيراني في جنوب البلاد وتدفق المخدرات وتهريب السلاح بشكل كبير إلى أراضيها من قبل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، والولايات المتحدة تقول إن مناطق شرق الفرات ليست آمنة بسبب الهجمات الإرهابية ميليشات موالية لإيران تستهدف حقل العمر النفطي في دير الزور وغيرها من المواقع الخاضعة لسيادة قوات سوريا الديمقراطية”.

وتابع: “تركيا تهدد منذ 4 شهور بشن عملية عسكرية ضد الوحدات الكردية تحت ذريعة حماية أمنها القومي، وأما بالنسبة أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام المصنفة إرهابية في قوائم الأمم المتحدة، فمن غير المتوقع أن يشن أي حرب ضد النظام السوري ولكنه سوف يواصل سياسة القمع والاضطهاد بحق المدنيين القابعين تحت نيره في مناطق نفوذه بأدلب”.

ولفت رحال إلى أن هناك تزايد واضح في قوة تنظيم داعش الإرهابي بالبادية السورية، مردفا: “يبدو أن هناك ولادة ثالثة لهذه الجماعة المتطرفة ويظهر ذلك عبر ارتفاع وتيرة هجماتها التي باتت تستهدف أطرافا عدة على الأرض السورية، وهذا يشي أيضا بمؤشر جديد على قرب اندلاع عمليات قتالية واسعة النطاق”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.