رئيس البرلمان التركي: لم يكن أمام السوريين للبقاء على قيد الحياة سوى اللجوء إلى تركيا

10 مايو 2024آخر تحديث :
إعلان
نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش
نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش

رئيس البرلمان التركي: لم يكن أمام السوريين للبقاء على قيد الحياة سوى اللجوء إلى تركيا

دافع رئيس البرلمان نعمان كورتولموش عن مسألة قدوم السوريين إلى تركيا بأنها كانت الخيار الوحيد لهم من أجل البقاء على قيد الحياة.

وقال كورتولموش: “نتحدث عن أكثر من 3 ملايين سوري (في تركيا)، هؤلاء السوريين الذين أحرقت قراهم ودمرت مدنهم بالقنابل وواجهوا الموت لم يكن أمامهم سوى خيار واحد للبقاء على قيد الحياة وهو الهجرة إلى تركيا”.

ودعا رئيس البرلمان إلى إنشاء صندوق دولي لإزالة العواقب الناجمة عن الهجرة تدعمه البلدان بمقدار معين من ناتجها القومي الإجمالي وفقاً لمستوى غناها.

واعتبر كورتولموش أن دعم الدول لمسألة تأسيس هذا الصندوق يعتبر واجباً إنسانياً، مؤكداً ضرورة تحقيق ذلك.

وأوضح أن تركيا تستضيف أكبر عدد من المهاجرين في العالم خاصة منذ العام 2014.

إعلان

وشدد أن تركيا تعتبر من الدول التي تقدم أعظم تضحيات في العالم على صعيد المساعدات الإنسانية وخاصة فيما يتعلق بالمهاجرين.

وأشار أن بلاده تمتلك خبرة تاريخية كبيرة فيما يخص الهجرة، مستشهداً بقدوم الكثير من مواطني الدولة العثمانية إلى تركيا قبل وبعد تأسيس الجمهورية.

ولفت إلى أن قضية الهجرة تعتبر من أكثر القضايا التي يتم الحديث عنها في العالم ولكن دون التطرق إلى أسبابها، مشدداً أنه من الخطأ اعتبار مسألة الهجرة سبباً.

وقال: “الهجرة ليست سبباً واحداً بل نتيجة وخيمة ناتجة عن أسباب عديدة تهدد البشرية، لذلك من واجب المجتمع الدولي أن يبحث عن هذه الأسباب المختلفة للهجرة، وأن يكافح الأسباب التي تسببها وتجعلها تهديداً عالمياً وأن يزيلها”.

وأضاف: “نتحدث عن هجرة عشرات الآلاف من أفغانستان، ولكن لا نتحدث أبداً كيف ترك الشعب الأفغاني في حالة من اليأس جراء احتلال بلاده الذي دام عقوداً من الزمن بداية من قبل الروس ثم من قبل الأميركيين”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.