علماء يابانيون يكتشفون اكتشاف سيغير التاريخ

7 أكتوبر 2020آخر تحديث :
إعلان
علماء يابانيون يكتشفون اكتشاف سيغير التاريخ

تركيا بالعربي

توصل فريق من العلماء اليابانيين إلى طريقة للاعتماد على أنفاق البراكين والحمم البركانية على سطح القمر، من أجل إنشاء مدن بأكملها.

توصل فريق العلماء من المعهد الياباني للبحوث الإشعاعية، إلى إمكانية استغلال أنفاق الحمم البركانية العمودية الموجودة على سطح القمر في بناء المدن، لقدرتها على حماية الإنسان والبناء من خطر الإشعاعات والنيازك.

وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك”، قال عالم المعهد الياباني للبحوث الإشعاعية، المشارك في البحث، ساتوشي كودايرا، بأن هذه الأنفاق يمكن أن تحمي البشر والمواد المستخدمة في البناء من خطر الإشعاعات المنتشرة في الفضاء.

قائلا “بحسب الدرسات وما تم رصده، من الواضح أن مستوى الإشعاع على سطح القمر أعلى منه في محطة الفضاء الدولية، وأعتقد أن هذا يخلق مشكلة ليس فقط للبشر، ولكن أيضا للمعدات، ويتداخل مع الأنشطة طويلة المدى للناس، وفي بعض الحالات يجعل ذلك مستحيلا”.

إعلان

مضيفا “الإشعاعات تنتشر في الفضاء المفتوح ومن جميع الاتجاهات، وأن أنفاق الحمم البركانية العمودية الموجودة على القمر يمكن أن تساعد ليس فقط في بناء قواعد هناك لإقامة طويلة الأمد للأشخاص، ولكن أيضا مدن بأكملها، حيث تحميها من الإشعاعات”.

وأضاف كودايرا، بأن هذه الكهوف لا تحمي فقط من الإشعاعات والنيازك الصغيرة، وإنما تحافظ أيضا على درجة حرارة ثابتة.

كما أشار إلى أنه في عام 2017، نشرت وكالة الفضاء JAXA بيانات أن عرض “أنبوب الحمم البركانية” يبلغ 100 متر على الأقل، ويمكن أن يصل عمقه إلى 50 كم.

يذكر بأن الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لبناء محطة حول مدار القمر وتدعو شركاء المحطة الدولية للمشاركة في هذا المشروع، في الوقت الذي أبدت فيه اليابان رغبتها بالمشاركة في المشروع.

كما وأفادت وكالة “كيودو” مؤخرا نقلا عن وكالة الفضاء JAXA، بأن اليابان تخطط لبناء مصنع لإنتاج الوقود على القمر بحلول 2035 من أجل استخدامه في نطاق واسع لاكتشاف القمر، ولتقليل كلفة نقل الوقود من الأرض.

المصدر : سبوتنيك

اقرأ أيضاً: عمدة عنتاب تشيد بالسوريين: هم معنا في كل ميادين الحياة

تركيا بالعربي – ترجمة: حسان كنجو

أشادت عمدة غازي عنتاب (فاطمة شاهين) بالسوريين الموجودين في ولايتها، مشيرة إلى أنهم باتوا جزءاً من كل شيء هناك وأنهم توسعوا ودخلوا جميع ميادين الحياة جنباً إلى جنب مع الأتراك.

وقال شاهين في لقاء أجرته مع وكالة (سبوتنيك) الروسية: “‘السوريون موجودون في النظام في كل نقطة من الحياة في الجامعات والتجارة والصناعة والمتنزهات التقنية، هناك عدد كبير من الشبان بينهم مئات الآلاف من السوريين في غازي عنتاب”.

وأضافت رداًَ على سؤال الصحفي حول مشاركة السوريين في مهرجان TEKNOFEST المقام حالياً في الولاية: “يوجد ثلاثة آلاف طالب في المهرجان يوجد هنا أيضًا سوريون هنا في حدائق التقنية، كما أنهم موجودون في الحياة التجارية والصناعية”.

وذكرت: “لقد أنشأنا نموذج غازي عنتاب في جميع أنحاء المدينة، وقد دخل جميع أطفالنا حياتهم التعليمية، حالياً لدينا حوالي 100 ألف طالب سوري. يحصلون على التعليم مع أطفالنا. يدخلون المسابقات معا. هناك تكامل كامل. لم نسمح بتقسيم البشر هنا، إنهم يدرسون ويعملون ويعيشون معًا في نموذج غازي عنتاب. هذا النموذج ، الذي نسميه “نموذج التعايش” ، يمكننا من خلاله إدارة النظام من خلال ضم السوريين”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.