فتاة “سويديّة” تُقبّل القرآن الكريم وتوجه رسالة للمسلمين (صورة)

5 سبتمبر 2020آخر تحديث :
فتاة “سويديّة” تُقبّل القرآن الكريم وتوجه رسالة للمسلمين (صورة)

تداولت صحف ومواقع وسائل التواصل الاجتماعي، صورة لفتاة قيل إنها سويدية وهي تقبل القرآن الكريم، في حملة ردا على حـ.ـادثة حرق نسخة منه في مدينة مالمو.

ونشرت صفحة “المغتربون في السويد” وصفحات أخرى على موقع فيسبوك وتويتر، صورة الفتاة وقالت: “هنا فتاة سويدية تضامنت مع المسلمين في مالمو”.

وبحسب صفحة “المغتربون”، قالت الفتاة: “أنا لا أعرف ما هذا الكتاب لكن أتضامن معكم باسم الإنسانية والرحمة، وإذا كان هذا الكتاب يهمكم فهو يهمنا وأنا فخورة أن أقبله”.

وتابعت: “لا نرضى ما فعله الدنماركيون في السويد”، بحسب ما نقلت الصفحة نفسها.

الصورة أيضا تداولتها صحيفة Fria Tider السويدية، وصحيفة document.no النرويجية.

وعرضت الصحيفة السويدية صورة للفتاة وصورة للخبر المنشور في صفحات عربية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلقت بالقول: “صورة لفتاة سويدية تقبل القرآن الكريم لاقت رواجا في الوطن العربي”.

فيما نشرت الصحيفة النرويجية الخبر على موقعها الإلكتروني، وعنونته: “حملة تقبيل القرأن بعد حرق نسخة منه في مالمو”.

يشار أنه يوم الجمعة الماضي، أقدم ثلاثة ناشطين في حزب “الخط المتشدد” الدنماركي، على إحراق نسخة من القرآن في مدينة “مالمو” السويدية.

وقام أعضاء الحزب الدنماركي المتطرف بإحراق نسخة القرآن في منطقة “روزنغورد” بمالمو، وبث عملية الحرق على وسائل التواصل الاجتماعي.

صورة

اقرأ أيضاً: ترجمة: عالم تركي يطالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة 3 أسابيع متتالية

تركيا بالعربي- ترجمة وتحرير: لمى الحلو

قالت مصادر إعلام تركية،إن عالماً تركياً في قسم الدماغ والأعصاب بجامعة (أنقرة) طالب الحكومة بفرض حظر تجول لمدة ثلاثة أسابيع.

ويحسب ما نشرته (صحيفة جمهوريات) وترجمته تركيا بالعربي، فإن استاذ قسم الدماغ والاعصاب بجامعة انقرة دكتور (أوزدن شينر): “الشيء الذي لا يزال يتعين مراعاته هو حبس الجميع في المنزل لمدة 3 أسابيع.

وتابع: “ربما تم إجراء هذه الانفتاحات لأسباب اقتصادية ، لكن عدم اليقين في الوباء يمنع بالفعل التشغيل السليم للاقتصاد”.

وأضافت شينر:”إن الحل الآخر هو “تقييم جميع الاحتمالات من خلال الوصول إلى أرقام اختبار عالية جدًا، فمن الضروري وهذا يتطلب عدد كبير من الموظفين كما أن عزل أي شخص لديه احتمال الإصابة بالمرض في المنزل سيؤدي أيضًا إلى توقف الاقتصاد وقال إن السلطات تحجم عن هذا.”

وذكر: “الوباء يختلف الآن في كل مدينة، وبدلاً من تجفيف مستنقع الوباء، يتم اصطياد البعوض الواحد تلو الآخر في الغرفة، ستستمر هذه العملية مع 1500 مريض جديد و 15-20 حالة وفاة في اليوم ، والتي يمكنني رؤيتها في الأيام المقبلة”.

وتابع: “بالطبع ، إذا تم افتتاح المدارس في ( أكتوبر )، فسوف تتعقد الأمور. يصبح من الصعب منع الصعود. حتى يتوفر اللقاح على نطاق واسع ، ويجب الاكتفاء بالتعليم عن بعد ، كما يجب تأجيل افتتاح الكليات التي تتطلب إجراء نشاطات حتى مارس – أبريل.

ويفضل ألا يقضي الطلاب عطلة صيفية في العام المقبل، وتمديد المدرسة لبضعة أشهر ، والا سيتحول الوباء إلى كارثة “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.