توضيحات جديدة من إدارة الهجرة حول استخراج إذن السفر

8 مارس 2020آخر تحديث :
إعلان
توضيحات جديدة من إدارة الهجرة حول استخراج إذن السفر

تركيا بالعربي – حسان كنجو

ما زالت بعض المشاكل تواجه السوريين في عملية الحصول على إذن للسفر رغم تغيير آلية استخراجه وإتاحته لهم عبر الإنترنت عبر (شيفرة الحكومة الإلكترونية/E-DEVLET)، وذلك يعود بسبب عدم فهم المطلوب في كل حقل من حقول تقديم الطلب.

وتلقت مديرية الهجرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، عشرات الاتصالات من سوريين يشتكون الصعوبة في استخراج وثيقة إذن السفر، مع تنويههم إلى أنهم اتبعوا جميع التعلميات الموجودة ضمن الرابط المتاح لاستخراجه ولكن النتيجة كانت تصل بالرفض دائماً

وفي تصريح لـ تركيا بالعربي عبر الاتصال بالرقم 157، قال الموظف إن العملية متاحة ولا يوجد أية مشاكل وإنما ما يجري هو عدم التمييز بين الأسباب المطلوبة للسفر، فمثلاً وضمن الرابط هناك حقل مكتوب عليه (سبب السفر أو TALEPI NEDEN) وهنا لب المشكلة، فبمجرد الضغط علي هذا الخيار ستظهر عدة خيارات منها (العمل – الدراسة – لم شمل العائلة – أخرى)، واللغط الحقيقي يكمن في عدم التفريق بين لم شمل العائلة وغيره.

“فمثلاُ بعض السوريين ممن يريدون السفر إلى أقاربهم اختاروا (لم شمل العائلة) وهذا خاطئ لأن (لم شمل العائلة) يعني أن والدك أو والدتك أو أخيك موجود هناك وأنك تريد نقل بيانات هويتك أيضاً، والخيار الصائب هنا هو ان تضغط على الخيار الأخير (أخرى أو DIGER) وهنا ستنبثق لك نافذة أخرى تقول لك اكتب السبب الذي تريده للسفر حرفياً، والأجدى هنا أن نكتب (AKRABA ZIYARET/زيارة الأقارب) لأن ذلك من شأنه أن يتيح لك تحميل أية وثيقة للشخص الذي ستذهب إليه دون التدقيق في صلة القرابة”.

إعلان

يذكر أن الحكومة التركية ونظراً للازدحام الكبير في مديريات الهجرة، أتاحت الحصول على إذن السفر عبر الإنترنت حيث وبمجرد تعبئة المعلومات بشكل صحيح ستصل رسالة إلى الرابط خلال ساعة تتضمن الوثيقة وفي أسفلها مكتوب كلمة (تنزيل بالعربية أو INDIR بالتركية)، ثم يتوجه صاحب الطلب بعد تنزيل الوثيقة إلى اقرب مكتبة لطباعة الوثيقة على ورقة.

اقرأ أيضاً: أردوغان يكشف عن موقفه في مسألة فتح الحدود

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الغرب “منـ. ـافق جدا” في موضوع اللاجئين، حيث سارع لمد يد العون إلى اليونان، بينما يتجنب تقاسم الأعباء مع تركيا.

جاء ذلك في حديثه مع الصحفيين، أثناء عودته بالطائرة، من العاصمة الروسية موسكو.

وأضاف أردوغان حول تدفق طالبي اللجوء: “الغرب مع الأسف منافق جدا فقد وعدوا اليونان على الفور بتقديم 700 مليون يورو”.

ولفت إلى أن المستشارة الألمانية كانت وعدت بتقديم 25 مليون يورو لتركيا لدعم اللاجئين، ولم يتم تنفيذ ذلك بعد.

وأوضح قائلا: ” دعكم من 700 مليون يورو، المستشارة كانت تحدثت عن تقديم 25 مليون يورو لنا، لكننا للأسف، لم نتلقَ بعد أي شي منها أيضا”.

وردا على سؤال فيما إذا كانت تركيا ستعيد النظر في قرار فتح أبوابها أمام طالبي اللجوء الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، قال أردوغان إن الأمر قد بات محسوما.

وأردف: ليس لدينا وقت للنقاش مع اليونان في هذه المرحلة فيما إذا كنا سنغلق الأبواب المفتوحة أم لا، الأمر بات محسوما، فقد فتحنا الأبواب حاليا، وسيذهب اللاجئون إلى حيث استطاعوا، ونحن لا نجبرهم على مغادرة بلادنا”.

ولفت أردوغان إلى أن كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي قدموا لتركيا مؤخرا بعض الوعود، عقب تدفق طالبي اللجوء بكثافة، واستدرك “لكني لا أعلم إن كانت ستتمخض عنها نتائج ملموسة أم لا”.

وأوضح أن تركيا ستواصل دعم النازحين في الجانب السوري، حتى لو لم تصل مساعدات من الاتحاد الأوروبي، وأنها عازمة على استكمال المساكن المؤقتة من الطوب، لإيواء النازحين، في ظروف أفضل، بأسرع وقت.

ولفت إلى أن اليونان تمـ. ـارس الظلم حيال طالبي اللجوء لمنع دخولهم أراضيها.

ومضى قائلا:” حسب متابعتي بلغ عدد الذين قـ. ـتلوا – على يـ. ـد الأمـ. ـن اليوناني – خمس حـ. ـالات”.

كما استـ. ـنكر أردوغان محاولات خفر السواحل اليوناني اغـ. ـراق قوارب اللاجئين، وأشار إلى أنها ممـ. ـارسات وحشـ. ـية عديـ. ـمة الرحـ. ـمة.

وأشار إلى أن اليونان نظمت في الأيام الأخيرة جولات تفقدية للوفود الأوروبية – على الشريط الحدودي مع تركيا- بينما واصلت أثينا تعاملها اللاانسـ. ـاني مع طالبي اللجوء بعيدا عن أعين تلك الوفود.

وأوضح أن رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، اقترح عليه عقد اجتماع في صوفيا، بمشاركة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، الأمر الذي قابله الرئيس التركي بالرفض.

إعلان

وأفاد أنه في ذلك اليوم قتل الأمن اليوناني اثنين من طالبي اللجوء، وأنه بعد تلك الحادثة، قال لبويكوف :” لا أذهب إلى مكان يتواجد فيه ميتسوتاكيس، ولا أرغب في الظهور معه في أي صورة “.

وأكد الرئيس أردوغان على أن “حياة الانسان ليست رخيصة لهذه الدرجة، ويتعين على هؤلاء الساسة إدراك ذلك”.

وأوضح أن هناك محاولات أوروبية لاستغلال مسألة إدلب لمآرب خاصة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي في الواقع غير مهتم بهذه المسألة، ويتهرب من تقاسم الأعباء فيما يخص النازحين واللاجئين.

واستشهد بهذا السياق بهرولة عدة قادة أوروبيين لعقد قمم بهدف سرقة الأضواء والترويج لأنفسهم.

وقال أنه مثلما طرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقد قمة برلين حول الشأن الليبي، يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للقيام بشيء مماثل في مسألة إدلب.

واعرب عن تمنياته في أن يشرع الأوروبيون أيضا باتخاذ مواقف جادة وإيجابية أكثر، لاسيما عقب قرار اتفاق وقف اطلاق النار في إدلب، الذي تم التوصل اليه بين روسيا وتركيا.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.