المحـ.ـاولة الانقـ.ـلابية الفاشـ.ـلة في تركيا

12 يناير 2020آخر تحديث :
إعلان
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان

تركيا بالعربي

كشفت صحيفة تركية محلية، عن معلومات جديدة حول المحاولة الانقـ.ـلابية الفاشـ.ـلة التي شهدتها تركيا في 15 تموز/يوليو 2016.

ولفتت صحيفة “حرييت”، السبت، للتحقـ.ـيقات المستمرة مع المتـ.ـورطين بالمـ.ـحاولة الانقـ.ـلابية الفـ.ـاشـ.ـلة من تنظيم “غولن” الإرهـ.ـابي، مشيرا إلى أن “الانقـ.ـلابيين خطـ.ـطوا لاعتقـ.ـال الرئيس رجب طيب أردوغان ثم نقله إلى إحدى مناطق ولاية إزمير جنوب غربي تركيا” بحسب وكالة أنباء تركيا.

ونقلت الصحيفة اعتـ.ـرافات أحد قادة الانقـ.ـلاب الفاشل، وهو العقيد السابق مراد بولات، حيث قال إن “عمليات التنسيق خلال الانقـ.ـلاب جرت في القيادة البرية الجوية المشتركة، حيث تم وضع مخـ.ـطط تشارك فيه مروحيتان للعمليات، ومروحيتان احتياط، لاعـ.ـتقال أردوغـ.ـان ثم نقله من مكان إجزاته بمنطقة مرمريس إلى إسطنبول”.

ولفت إلى أن “المخطط كان يتضمن نقل أردوغان لاحقا من إسطنبول إلى منطقة تشيغلي بولاية إزمير، حيث كانت تنتظره فرق الغواصة”.

إعلان

وكشف أن “عملية اختـ.ـطاف أردوغان كانت تشارك فيها عدة فرق اختـ.ـطاف، من عدة قيادات، مع 9 مروحيات”.

وتابع أن “الفرق التي كانت مكلفة اختطاف أردوغان يبلغ عددها من 80 إلى 90 عنصرا، إلى جان تنفيذهم عملية برية كان من المفترض أن تستهدف رئيس الوزراء آنذاك بن علي يلدريم، وإن تطلب الأمر كان سيتم استـ.ـدعاء المروحيات، كما تم التخـ.ـطيط لاختـ.ـطاف ونقل وزير الداخلية آنذاك إيفاكان آلا عبر 4 مروحيات”.

وأضاف الضابط الانـ.ـقلابي، حسب ما تنقل الصحيفة، أن “سبب تقديم موعد الانقـ.ـلاب الذي كان من المفترض أن نبدأ به الساعة الثالثة فجرا، هو قدوم قائد القوات البرية صالح زكي جولاق مع المدعي العام، إلى قيادة القوات الجوية، متسائلا عما يجري في قيادة العمليات البرية”..

وأشار إلى أن “جولاق بقي لمدة ساعتين يتساءل ما الذي يحصل في القيادة، ثم يبتعد ويتحدث هاتفيا ويعود دون أن تكون له النية بالمغادرة، ويسأل عن الطلعات الجوية الليلية، وعن إذا ما كان طيارو قوات الجنـ.ـدرما قادرون على المشاركة بطلعات المروحيات التابعة للقوات الجوية، وهي أسئلة ترتبط بالتساؤل عن إمكانية حصول انقلاب، وبعد كل هذه التساؤلات، قررنا أن نقدم الموعد ونبدأ مباشرة بالعملية الانقلابية”.

وفي 15 تموز/يوليو 2016 شهدت تركيا عملية انقلابية فاشلة، نفذها تنظيم “غولن” الإرهـ.ـابي، حيث تصدى للانقـ.ـلاب الشعب التركي الذي وقف إلى جانب أردوغان والحكومة في ملحـ.ـمة تاريخية انتصـ.ـرت للديمـ.ـقراطية.

اقرأ أيضاً: زلزال سياسي في تركيا

كشف قيادي كبير في حزب العدالة والتنمية، أن نحو رئيس 100 بلدية في تركيا، سوف ينضمون إلى حزب العدالة والتنمية في الفترة المقبلة.

وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، بورنت توران، خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر السابع لفرع الحزب في بلدة كوتشوك كويو، إنه “في الأيام المقبلة ما يقارب 100 رئيس بلدية من الأحزاب الأخرى سيرتدون شارة حزب العدالة والتنمية”، بحسب وصفه.

وتابع: “لقد بدأنا بالفعل، في كل أسبوع سينضم إلينا خمسة من أصدقائنا، من ضمنهم رئيس بلدية من أحزاب مختلفة، إلى حزب العدالة والتنمية”، مضيفا أنه “بالوقت الذي يتقاتل الآخرون، سوف نرى كيف سينمو حزب العدالة والتنمية مع بعضنا”.

يشار إلى أنه خلال الأشهر الماضية، استقال كل من وزير الاقتصاد السابق، علي باباجان، ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات والكوادر من حزب العدالة والتنمية.

واستقال داود أوغلو في أيلول/ سبتمبر الماضي، ليعلن عن حزبه الجديد “المستقبل” في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وضم عددا من الشخصيات التي استقالت من “العدالة والتنمية”.

وسبقه وزير الاقتصاد السابق، علي باباجان الذي أعلن استقالته من الحزب في تموز/ يوليو الماضي، وما زال يواصل جهوده للإعلان عن حزبه الجديد خلال كانون الثاني/ يناير الجاري.

وأضاف توران، أن بلاده أخيرا تمكنت من عقد اتفاقياتها مع الجارة ليبيا بعد سنوات طويلة من المفاوضات، مضيفا: “لن يستطيع أحد التنقيب أو حتى صيد السمك في منطقتنا دون أخذ الإذن منا”.

يذكر أن رئيس بلدية قضاء إنجَسو في ولاية قيصري مصطفى إلمك، أعلن انسحابه من حزب الجيد المعارض وانضمامه إلى الحزب الحاكم منتصف الشهر الماضي.

وأشار توران إلى أن زعيم حزب الشعب الجمهوري السابق، دينيز بايكال، أشاد كثيرا بالتفاهمات مع ليبيا، “وقال إنه مسرور جدا من ذلك”.

ولفت إلى أن “الجميع كان ممتنا لتفاهمنا مع ليبيا في شرق المتوسط، ما عدا حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطي”، لافتا إلى أن “هناك فقط تشابها بالأسماء بين حزب الشعب الجمهوري الذي تركه بايكال، وبين الذي يقوده كمال كليتشدار أوغلو”، وفق قوله.

إعلان

وأضاف أن “روح حزب الشعب الديمقراطي تنعكس الآن لدى حزب الشعب الجمهوري، ولم يتق روح الوطنية والقومية داخل الحزب”، متسائلا: “هل يعقل أن تشتكي دولتك إلى أوروبا؟.. نعم لم يتبق من حزب بايكال”.

يشار إلى أن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، قد شارك سابقا، في مؤتمر للمجلس الأوروبي، حول الإدارات المحلية والإقليمية بفرنسا، وانتقد في كلمة له قرارات السلطات التركية توقيف عدد من رؤساء البلديات بالبلاد، بتهمة دعمهم لمنظمة العمال الكردستاني، واصفا عمليات الاعتقال بأنها تعد انتهاكا لسيادة القانون، مضيفا، أن “عمليات الفصل مخالفة لمبادئ الديمقراطية، واللوائح القانونية القائمة، والاتفاقيات الدولية التي نحن طرف فيها”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.