رسالة سماوية لسكان إدلب (صورة)

21 ديسمبر 2019آخر تحديث :
قصف
قصف

تركيا بالعربي

تداول ناشطون سوريون وعرب على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر آية قرانية، تبرز من بين أنقاض أحد المساجد جنوب شرق إدلب، بعد استهدافه من طائرات النظام الحربية بغارة جوية محملة بصواريخ شديدة الانفجار.

وتظهر الصورة القرآن الكريم ملقى بين أنقاض أحد المساجد المستهدفة جنوب شرق إدلب، ومفتوح على الآية 216 من سورة البقرة “{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.

واعتبر سكان محافظة إدلب هذه الحادثة رسالة سماوية لهم، وبشرى من الله جل جلاله، بأنهم على الطريق الصحيح، في ظل الحملة العسكرية العنيفة التي تشهدها المحافظة والمستمرة منذ مطلع العام الجاري، بتنفيذ من نظام الأسد وحليفته روسيا.

ويتعمد نظام الأسد في قصفه على مدن وبلدات محافظة إدلب، قصف المساجد والبنى التحتية والمنشآت الحيوية، بهدف قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين الأبرياء، حيث تم توثيق استهداف نحو 5 مساجد جنوب إدلب، خلال الأيام الثلاثة الماضية.

يذكر أن نظام الأسد وروسيا ينفذان حملة عسكرية عنيفة على محافظة إدلب منذ مطلع العام الجاري، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1700 مدني، ونزوح مئات الآلاف من مناطق الاستهداف، بحسب فرق الإحصاء المحلية.

صورة

الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يخصص 210 ملايين يورو لتمويل مشاريع لصالح السوريين بتركيا

صادق الاتحاد الأوروبي على تخصيص مبلغ 210 ملايين يورو لتمويل مشاريع موجهة لصالح اللاجئين السوريين في تركيا.

وحضر مراسم توقيع البروتوكول كل من مستشار نائب الرئيس التركي “خليل أفشارات”، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى تركيا “كريستين برغر”، ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية في تركيا “سيرغ سنيرش”، والمدير العام لشؤون الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية “باشاك تورك أوغلو”، وذلك بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك” نقلاً عن وكالة إخلاص للأنباء.

وتعتزم الوكالة الفرنسية للتنمية، في إطار العقود المُبرمة، تنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية لبلديات الولايات المستضيفة للسوريين.

ويشمل المشروع الذي تُقدّر تكلفته بـ 156 مليون يورو بناء شبكات إمداد مياه ومحطات جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي إضافة إلى إعادة تأهيل النظم المتوفرة حالياً، حيث من المتوقع أن يعود المشروع بالنفع على كل من ولاية مرسين، وكليس، وغازي عنتاب، وشانلي أورفة، وأديامان، وأضنة.

كما يشمل العقدان الآخران مجموعة من المشاريع الموجهة لصالح السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة “كمليك” والمواطنين الأتراك فيما يتعلق بتحسين فرص العمل والظروف المعيشية، حيث يعتزم المركز الدولي لتنمية سياسات الهجرة تنفيذها، وتُقدّر تكلفتها بنحو 54 مليون يورو.

وأشارت الوكالة إلى أن المشاريع المعنية ستسهم إلى حدّ كبير في إنعاش الاقتصاد التركي، وخلق فرص العمل عبر دورات التدريب المهني ودعم روّاد الأعمال.

وختمت بالقول إنها ستوفر الدعم الفني أيضاً للمؤسسات التركية الوطنية، بما في ذلك وزارة التعليم الوطني ووزارة الصناعة والتجارة إضافة إلى وكالات التنمية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.