دراسة تكشف سر تجاوز البعض سن الـ100 عام

6 أبريل 2023آخر تحديث :
دراسة تكشف سر تجاوز البعض سن الـ100 عام

دراسة تكشف سر تجاوز البعض سن الـ100 عام

لسنوات طويلة حاول الباحثون فك لغز العمر الطويل الذي يتمتع به بعض الأشخاص في أماكن متفرقة من العالم.

وهو ما يشغل باحثين في جامعة “بوسطن” ومركز “تافتس” الأميركي الطبي، لكشف تلك الأسرار التي تجعل الإنسان يتجاوز مئة عام محافظا على صحته البدنية والعقلية.

الباحثون توسعوا في بيانات عالمية تتناول الأساب المحتملة للعمر الطويل ووجدوا أن مفاتيح العيش الصحي تكمن في عوامل وقائية وتركيبة مناعية يتمتع بها هؤلاء الأشخاص إضافة لعالم النمط الصحي الذي يتمثل في الغذاء والرياضة.

علميا يتعرض الأشخاص ذو الجهاز المناعي الطبيعي للعدوى ويتعافون منها ويتعلمون كيفية التكيف معها.

وفي حين أن قدرة الجهاز المناعي على الاستجابة للعدوى تنخفض مع التقدم في العمر إلا أن هناك بعض الأشخاص وُصفوا بالاستثناء، حيث لديهم أنماطا مناعية معينة للشيخوخة تختلف عن آخرين، وهذه الأنماط هي التي تجعلهم يتمتعون بالعمر الطويل والصحي.

ويرى الباحثون أن هذه القدرة المناعية مجهولة السبب، فقد لا تكون وراثية أو طبيعية أو أنها تجمع بين هذين العنصرين وعوامل أخرى خارجية مرتبطة بالبيئة.

دراسة سابقة لجامعة “هارفارد” تناولت مناطق العالم التي يعيش سكانها عمرا مديدا وسموها بالمناطق الزرقاء

ومنها سردينيا في إيطاليا وأوكيناوا في اليابان ولوماليندا بكاليفورنيا، وقد وجد الباحثون في هذه الدراسة أن الشيخوخة الصحية التي تتفرد بها سكان هذه المناطق تتعلق بتقييد السعرات الحرارية في طعامهم وممارسة الرياضة والبيئة أو الطبيعة إضافة للجوانب الروحانية والاجتماعية المترابطة كلها عوامل تحد من آثار الضغوط النفسية التي تنعكس على صحة الإنسان بشكل كبير.

وفي هذا الإطار، قال اختصاصي أمراض الدماغ والأعصاب نبيل نجا، في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”:

في علم الشيخوخة

الوراثة والجينات تؤثر حوالي 30 بالمئة على طريقة شيخوخة الإنسان.

في حين يؤثر أسلوب ونمط الحياة والأمراض المزمنة التي قد يصاب بها الإنسان على الـ60 بالمئة المتبقية.

ممارسة الرياضة والغذاء المتوازن مع الوقت تعطي نتائج إيجابية.

الابتعاد عن التشنج والتوتر العصبي التي تؤدي لإفراز مواد تؤثر للغاية على الجهاز المناعي.

المصدر: سكاي نيوز

وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.

وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.

وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.

المنطقة الآمنة والعودة الطوعية

وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.

واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.

ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.

وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.

ترحيل اللاجئين “قسراً”

وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.

الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.