بعد أخبار الزلازل.. إكتشاف بركان نشط قد يحدث كارثة كبيرة في حال ثورانه
تركيا بالعربي – ربا عز الدين
خلصت دراسة جديدة إلى أن بركان(كولومبو)، تحت سطح البحرالأبيض المتوسط بالقرب من جزيرة “سانتوريني” السياحية اليونانية.، قد دمرالثوران القاتل الذي حدث منه جزيرة سانتوريني اليونانية منذ ما يقرب من 400 عام، وأن هناك غرفة صهارة متنامية يمكن أن تحدث نفس الثوارن الذي حصل منذ 400 علن و تؤدي إلى انفجار هائل آخر في السنوات الـ 150 المقبلة.
وأضافت الدارسة أنه من الممكن أن تؤدي هذه الغرفة الغير معروفة سابقًا والتي تنمو تحت بركان كولومبو إلى انفجار قد يعرض سكان “سانتوريني” والسياح على حد سواء للخطر.
وتشير الصور عالية الدقة وبيانات الصخور إلى أن حجرة الصهارة يبلغ عرضها حوالي 0.6 كم وعمقها 2 كم، مع كتلة منصهرة تبلغ 42 كم.٪.
وتقع رواسب الصهارة بين حوالي كيلومترين وما لا يقل عن 4 كيلومترات تحت مستوى سطح البحر ، وتمثل خطرًا كبيرًا، حيث يمكن أن تسبب ثورانًا بركانيًا يمكن أن يؤدي إلى تسونامي، وفقًا لما ذكرته الدراسة.
وتظهر دراسات أخرى أن غرفة الصهارة نمت بمعدل 4 ملايين متر مكعب سنويًا منذ اندلاع البركان في عام 1650.
كولومبو هو واحد من أكثر البراكين البحرية نشاطًا في العالم، ووفقًا للتقارير التاريخية، فقد أدى ثورانه الأخير عام 1650 بعد الميلاد إلى مقتل ما لا يقل عن 70 شخصًا.
وفي محاولة للتغلب على هذه المشكلة، قرر العلماء اختبار تقنية مختلفة لدراسة ميكانيكا كولومبوس الداخلية، وعلى وجه التحديد ، استخدموا طريقة تسمى انعكاس الموجة الكاملة، وهي انعكاس الموجي الكامل بحيث تُستخدم الموجات الزلزالية المنتجة صناعياً لإنشاء صورة عالية الدقة لمدى صلابة أو نعومة الصخور تحت الأرض.
ومن خلال جمع البيانات حول سرعة الموجات الزلزالية التي تنتقل عبر الأرض ، يمكن للعلماء معرفة مكان تكون الصهارة.
وفقًا للمؤلف الرئيسي للدراسة،” “Kajetan Chrapkiewicz ، عالم الجيوفيزياء في إمبريال كوليدج لندن، يمكن أن يصل حجم الصهارة إلى 2 كيلومتر مكعب في الـ 150 عامًا القادمة، كان هذا هو المقدار التقديري للصهارة التي تم طردها منذ حوالي 400 عام.
