الأسد جلب الويلات لروسيا… روسيا تعترف بمأساة جديدة حصلت لها في سوريا

13 أغسطس 2019آخر تحديث :
بوتين مستقبلاً بشار الأسد
بوتين مستقبلاً بشار الأسد

تركيا بالعربي

عاجل: الأسد جلب الويلات لروسيا… روسيا تعترف بمأ ساة جديدة حصلت لها في سوريا

اعترفت وزارة الدفاع الروسية، بمـ.ـقتل العشرات من ميليشياتها، خلال المعا رك الجارية مع فصائل الثوار، على جبهات حماة وإدلب واللاذقية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان على موقعها على الإنترنت، إن 23 جنديًّا سوريًّا قـ.ـتلو ا، وأُصـ.ـيب 7 آخرون، في صد هجو م للفصائل، خلال يومي 10 و11 أغسطس/آب.

وزعمت الوزارة الروسية، أن جميع هـ.ـجما ت الفصائل تم صدها من قِبَل قوات النظام السوري في ريفي حماة وإدلب، بحسب وكالة “سبوتنيك”.

وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير” أعلنت أمس عن مقـ.ـتل مجموعة من قوات الأسد، وتدمير دبابتين على جبهة سكيك بريف إدلب الجنوبي، بعد استهدافها بصواريخ موجه.

كما أحبطت “الجبهة الوطنية” محاولة تسلل للقوات الخاصة الروسية، على محور الحاكورة بسهل الغاب في ريف حماة الغربي، وكبّدتهم خسائر بشرية ومادية.

وفي ذات السياق، أكدت “هيئة تحرير الشام” التصدي لمحاولة تقدم للنظام وحليفه المحتل الروسي على محور الكبينة شمال اللاذقية.

يذكر أن قوات النظام خسرت خلال الأيام القليلة الماضية، مئات القتلى والجرحى، والعديد من الآليات العسكرية على جبهات أرياف حماة وإدلب واللاذقية،

حيث أكدت تقارير إعلامية مقتل نحو 49 عنصرًا من قوات النظام بينهم 3 ضباط، وتدمير دبابة وعربتين مدرعتين و4 سيارات عسكرية محملة برشاشات، أول أمس السبت.

وفد المعارضة يكشف سبب تقدم نظام الأسد وروسيا جنوب إدلب

أوضح وفد المعارضة السورية في مباحثات “أستانا” العلاقة بين التقدم الطفيف الذي حققته روسيا وميليشياتها في بعض المناطق في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي،

وبين الجولة الثالثة عشرة من محادثات أستانا التي أقيمت مطلع الشهر الجاري في العاصمة الكازاخية “نور سلطان”.

ونفى “أيمن العاسمي” المتحدث باسم وفد المعارضة السورية في مباحثات “أستانا” في تصريح خاص لـ”نداء سوريا” أيّ علاقة بين الأمرين أو وجود أيّ اتفاق لتسليم بعض المناطق في ريفي حماة وإدلب، مضيفاً:

“لو كان هناك اتفاق كما يدعي البعض لما شاهدت معركة تشارك فيها فصائل حضرت المؤتمر، أصلاً التصعيد حصل لأنه لم يحدث أيّ اختراق يذكر في المفاوضات،

ولكن تشويه عمل الفصائل سواء كان على المستوى العسكري أو السياسي هو قضية ممنهجة حتى تشكك الحاضنة بالقوة العسكرية وهذا لا يخدم إلا النظام”.

وأشار إلى أن التصعيد العسكري حدث لأن الوفد رفض الرؤية الروسية للحل في المنطقة، والقائمة على “تأمين احتلالها لسوريا خاصةً قاعدة حميميم القذرة التي تريد روسيا أن ترسخ احتلالها لسوريا من خلالها”.

وأضاف “العاسمي”:

“المعركة بدأت قبل أستانا وهذا ما دفعنا للذهاب لعلنا نصل لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمرت المعركة بعد أستانا ونحن في حالة حرب مع النظام منذ ثماني سنوات، المعارك ليست وليدة اليوم”، متابعاً: “أما عن التقدم فنحن في معركة كر وفر، وقد نستعيد ما خسرناه فماذا سيكون موقف المشككين عندها!؟”.

وتساءل “العاسمي”:

“لكن السؤال أين الدور الأمريكي والعربي في حماية المدنيين، وقد شاهدنا التصعيد بذروته عندما بدأت المفاوضات الأمريكية التركية بما يتعلق بشرق الفرات؟”.

يُذكر أن بعض المؤسسات الإعلامية والشخصيات السورية قد ربطت تراجع الثوار عن بعض المناطق بمحادثات أستانا الأخيرة؛ الأمر الذي نفاه عدد من القادة، وقد أكد النقيب “ناجي مصطفى” المتحدث باسم الجبهة الوطنية لـ”نداء سوريا” أن روسيا تستخدم ترسانة عسكرية كبيرة في عمليات التقدم الأخيرة إضافةً لإشراكها عناصر من القوات الخاصة،

كما أشار القيادي في الجبهة الوطنية “جابر علي باشا” يوم أمس إلى أن تقدم الميليشيات مؤخراً كلفها فاتورة كبيرة، حيث خسرت أكثر من 1000 عنصر بينهم 150 ضابطاً، فضلاً عن العشرات من الآليات العسكرية والدبابات والمدافع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.