بسبب الحاجة إلى اليد العاملة والكفاءات … بلد أوروبي بحاجة إلى توظيف اللاجئين

30 أبريل 2024آخر تحديث :
إعلان
ورشة بناء
ورشة بناء

بسبب الحاجة إلى اليد العاملة والكفاءات … بلد أوروبي بحاجة إلى توظيف اللاجئين

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

أعلنت المديرية الإقليمية لوكالة التوظيف الفيدرالية في ألمانيا عن نداء لمنح المزيد من الفرص لتوظيف اللاجئين، وتسهيل الشروط المفروضة، نظرًا للحاجة المتزايدة إلى اليد العاملة والكفاءات في السوق العمالية.

وتهيب المديرية بشركات ولاية ساكسونيا بمنح اللاجئين فرصًا عند ملء الوظائف الشاغرة، حتى في حال كانت مهاراتهم في اللغة الألمانية ضعيفة، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

ووفقًا لتقرير المديرية الإقليمية، فإن نمو العمالة في ولاية ساكسونيا يعزى بشكل أساسي إلى المهاجرين الأجانب، حيث بلغت حصتهم من الموظفين الخاضعين للضمان الاجتماعي الآن 8%، وهو أعلى معدل تم تسجيله حتى الآن. ومع ذلك، فإن المديرية الإقليمية ترى أن هناك مجالًا للتحسين، حيث يبلغ المعدل الوطني أكثر من 15%.

وتأتي سوريا في المرتبة الرابعة بعدد 6400 موظف من بين الموظفين الذين لا يحملون جواز سفر، وفقًا لتقرير المديرة التنفيذية للمديرية الإقليمية ميكايلا أونجيثوم.

إعلان

وأوضحت أونجيثوم أن هذا يتطلب الكثير من الطاقة والوقت بالنسبة للأشخاص ذوي اللغة الألمانية ضعيفة، ولكنه يستحق ذلك، حيث أنهم يستثمرون في تأمين العمال المهرة.

وأكدت أونجيثوم أن أي شخص يحتاج إلى مساعدة في هذا الأمر سيحصل عليها من خلال وكالات التوظيف ومراكز العمل في ألمانيا.

ومن بين الموظفين الذين ليس لديهم جواز سفر ألماني، فإن الدول المجاورة بولندا (حوالي 29200) وجمهورية التشيك (15500) تشكل أكبر المجموعات، تليها رومانيا (7500). وتأتي سوريا (6400) وأوكرانيا (6200) في المركزين الرابع والخامس.

وفي السنوات الأخيرة، لجأ العديد من الأشخاص من سوريا وأوكرانيا إلى ولاية ساكسونيا في ألمانيا بسبب الحروب في بلادهم.

وأكد الاتحاد الأوروبي في تقريره مطلع العام الجاري وجود فجوة كبيرة في التعداد السكاني ضمن دوله، مما يدفعهم إلى استقدام المزيد من المهاجرين، مع تناقص معدل الولادات.

وأشارت ولفا يوهانسون، مفوضة الاتحاد الأوروبي المسؤولة عن الشؤون الداخلية، إلى أن الهجرة القانونية يجب أن تصل إلى مقدار مليون شخص سنوياً، وأنه من الصعب القيام بذلك بطريقة منظمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.