ماعز روبوتي!.. مرافق جديد للجيش التركي لتنفيذ المهام الصعبة (فيديو)

ماعز روبوتي!.. مرافق جديد للجيش التركي لتنفيذ المهام الصعبة (فيديو)

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

انتشرت في السنوات الأخيرة المنتجات الروبوتية الرباعية التي تتحرك مع الجنود الأتراك بشكل واسع زوجاً إضافياً من “العيون والأذنين”.

ومن إحدى تلك الروبوتات كان “الماعز” الروبوتي هو واحد أحدث إنتاجات شركات صناعة الدفاع التركية، التي تطور منتجات مختلفة وفقاً للطلب في هذا المجال.

وقد عرّف “الماعز” الروبوتي المصمم لتنفيذ مهام صعبة، هو الصديق الجديد للجيش التركي.

وفي تفاصيل الخبر، على الرغم من أن العيون تتجه إلى الأعمال العملاقة مثل الطائرات والدبابات والمركبات الجوية غير المأهولة والمنصات البحرية، فإن الأعمال الصغيرة حظيت باهتمام كبير هي الأخرى، نظراً لأهميتها البالغة التي تتماشى مع احتياجات قوات الأمن.

ومن أحد هذه المنتجات هو الكلب الآلي المسمى “الماعز” (Keçi)، والذي يحمل توقيع شركة BİTES.

وعلى الرغم من أن هذا المفهوم ليس “جديداً”، فإن الأدوار الحاسمة التي تلعبها مثل هذه المنصات الآلية في ساحة المعركة تتزايد مؤخراً.

لا سيما وأن منصات الاستشعار الرباعية هذه تعمل زوجاً إضافياً من “العيون والأذنين” للقوات المسلحة.

وإلى جانب الأسلحة والمستشعرات الكهروضوئية والصوتية التي يمكنه حملها واستخدامها بكفاءة، يلعب الكلب الآلي العسكري (Military Robot Dog) دور “الذراع” في الفريق العسكري وينفذ بنجاح المهام الصعبة في بيئات صعبة وتضاريس وعرة، فضلاً عن قدرته على أداء مهام الاستطلاع في مناطق الألغام.

من جهته ذكر المدير العام لشركة BITES،”أوغور جوشكون”،خلال حديثه لموقع”TRT Haber” قائلاً: ” إن بعض المركبات غير المأهولة كانت في هياكل متعقبة أو مزودة بعجلات حتى الآن، وفي الاختبارات التي نجريها ، توصلنا إلى استنتاج، هذا النوع غير مناسب حقاً للخصائص الجغرافية لتركيا”.

وأضاف قائلا: “حصلنا على أكثر النتائج إيجابية في الأنظمة ذات الأربع أرجل في التجارب المذكورة، وصممنا “الماعز الروبوتي” وفقاً لذلك”.

وتابع: “الهيكل الرباعي الأرجل يحول “الماعز”، الذي طور بالأساس للمشاركة في عمليات مشتركة مع الجنود في ساحة المعركة، إلى لاعب يكمل مهمته بنجاح حتى على التضاريس شديدة الانحدارات أو حتى أكثر المناطق الجبلية صعوبة.

ومن المتوقع أن يلعب “الماعز” أدواراً مهمة ورئيسية في واحدة من أكثر المناطق صعوبة بالنسبة للجيش التركي، ألا وهي الكهوف التابعة للتنظيم الإرهابي.