عقب مشاهد مسرّبة لاجتماع.. احتدام الصراع بين كليتشدار أوغلو ورئيس بلدية اسطنبول (فيديو)

26 يوليو 2023آخر تحديث :
عقب مشاهد مسرّبة لاجتماع.. احتدام الصراع بين كليتشدار أوغلو ورئيس بلدية اسطنبول (فيديو)

عقب مشاهد مسرّبة لاجتماع.. احتدام الصراع بين كليتشدار أوغلو ورئيس بلدية اسطنبول (فيديو)

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

تتصاعد المطالب داخل حزب الشعب الجمهوري، بتغيير رئيس الحزب بعد خسارته أمام الرئيس “أردوغان” في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مايو/أيار الماضي، وهو ما قابله “كليجدار أوغلو” بالرفض التام، مشددًا على تمسّكه برئاسة الحزب، معزيًا الخسارة إلى أسباب أخرى.

وبعد ذلك انتقل الصراع القائم بين رئيس حزب (الشعب الجمهوري) المعارض وهو رئيس أكبر أحزاب المعارضة في تركيا “كمال كليتشدار أوغلو”، وبين “أكرم إمام أوغلو”، رئيس بلدية إسطنبول، إلى مرحلة جديدة عنوانها التسريبات، وذلك بعد تسريب مشاهد لاجتماع افتراضي لـ “إمام أوغلو” وأعضاء من “الشعب الجمهوري”.

حيث تداولت وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا مقطعاً مسرباً لاجتماع عبر الإنترنت، عقده “إمام اوغلو” مع عدد من قيادات الحزب، لما وُصف بأنه ترتيب للإطاحة برئيس الحزب الحالي “كليتشدار أوغلو”.

تباحث المجتمعون حول سبل استمالة المندوبين إلى صفوف المطالبين بالتغيير، تحضيراً لمؤتمر الحزب العام الاعتيادي، الذي سيعقد في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، حيث سيتم خلاله انتخاب رئيس جديد للحزب.

حيث قال “إمام أوغلو” في أول تعليق له على الاجتماع المسرب: “سنبحث عن الشخص الذي سرّب الاجتماع وسنتابع الأمر، ونحن نعقد هذه الأيام اجتماعات مشابهة ولا يوجد شيء مخفي”.

وأضاف في تصريحات صحفية له: “المواضيع التي نتحدث عنها تشغل حزبنا ولن أتحدث عن هذه الأمور لوسائل الإعلام، بل أفضّل الحديث عنها على الطاولة”.

وقالت وسائل إعلام محلية: “الاجتماع يأتي لمناقشة الفيديو المسرّب لـ”إمام أوغلو”، وأضافت: “سيُطلب من الأسماء المشاركة في الاجتماع الاستقالة”.

وانتهى الاجتماع دون الإعلان عن أي إجراءات بشأن المشاركين في اللقاء المسرّب، من جهته قال المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، “فائق أوزتراك”: ” الحزب لا يعرف شيئًا عن الاجتماع عبر الإنترنت الذي عقده أكرم إمام أوغلو مع عدد من قيادات الحزب”.

الجدير بالذكر أنه قد ظهرت بوادر الصراع بين “إمام أوغلو” و”كليتشدار أوغلو” -الذي وصف الأخير علاقتهما بعلاقة أب وابنه- عقب الانتخابات، عندما طالب “إمام اوغلو” بالتغيير داخل الحزب، وسط تأييد من بعض قيادات الحزب، مما دفع رئيس الحزب لإقالة اللجنة التنفيذية العليا للحزب خوفًا من الإطاحة به.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة