بالفيديو: تركيا تطلق مقاتلة عسكرية مصنعة محلياً

تركيا بالعربي – متابعات

أطلقت الحكومة التركية، المقاتلة التركية الوطنية، كاشفة عن اسمها الرسمي “قآن”، في إطار مشاريع الصناعات العسكرية في البلاد.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الإثنين، خلال مشاركته في حفل “قرن المستقبل” للتعريف بمنتجات الصناعات الدفاعية التركية، موضحاً أن زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي هو صاحب فكرة تسمية المقاتلة الوطنية “قآن”، وفق وكالة الأناضول.

“İstikbal göklerdedir çünkü göklerini koruyamayan milletler yarınlardan asla emin olamazlar.”

İşte GÖKBEY, işte ANKA-3, işte ATAK-2, işte HÜRJET, işte KAAN! 🇹🇷 #İstikbalinYüzyılı pic.twitter.com/z9bAkpDEKL

— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) May 1, 2023

طائرات مصنعة محلياً

وأشار إلى أن المقاتلة المحلية “قآن” ستستكمل اختباراتها خلال عدة أعوام لتنضم بعدها بأدائها العالي إلى ترسانة القوات الجوية التركية.

وأردف: “تركيا ستكون واحدة من 5 دول تنتج هذا النوع من الطائرات المقاتلة من الجيل الخامس في العالم”.

وأكد أن الطائرة المحلية “حُر جت” ستنضم في القريب العاجل إلى أسطول القوات الجوية وستكون بين الطائرات على ظهر سفينة “تي جي سي أناضول” الحربية.

وبيّن أن “حُر جت” ستحل محل مقاتلات “إف-16” بشكل جزئي من خلال تزويدها بالأسلحة والرادارات المحلية.

ولفت أن طائرة “حُر قوش” التي بدأت تركيا بتصنيعها لصالح الدول الصديقة والشقيقة باتت علامة دولية، مؤكداً تسليم الدفعات الأولى منها قريباً إلى النيجر وتشاد.

وأشار إلى أن الطائرة التركية المقاتلة المسيرة “عنقاء-3” ستقوم بأول تحليق لها خلال الأيام المقبلة.

وأضاف: “أخرجنا طائراتنا القتالية الوطنية، التي ستكون القوة القتالية الرئيسية لسلاحنا الجوي من الحظيرة وأوقفناها على المدرج”.

وأردف: “أجرت أول طائرة مأهولة نفاثة أسرع من الصوت (حُر جت) أول تحليق لها، كما حلقت لأول مرة مروحية الهجوم الثقيلة (أتاك-2)”.

التصدير عالمياً

ولفت إلى أن تركيا صدّرت مسيراتها المسلحة من “أقنجي” إلى “أق سنغر” ومن “بيرقدار تي بي 2” إلى “عنقاء” إلى كل أنحاء العالم، مضيفاً: “ننفذ مشاريع طيران مشتركة مع العديد من البلدان، حيث يعمل العديد من المهندسين من باكستان إلى إندونيسيا، ومن الدول الغربية أيضاً في شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية “توساش”، ونصمم وننتج منتجات الصناعات الدفاعية معهم”.

وأردف: “طائرتنا الحربية الأولى الأسرع من الصوت وذات المحرك النفاث ستدرب طيارينا الأبطال ويمكن تزويدها بالسلاح وخوض معركة، وستنضم حُر جت إلى ملاك قواتنا الجوية قريبًا، كما ستتشكل طائراتنا الاستعراضية من إسطول حُر جت”.

وأشار أردوغان إلى أن المقاتلة “قآن” ستحلق قريباً، مشددًا أن جميع أنظمة المهام الرئيسية محلية ووطنية.

وقال: “سنزودها بأسلحتنا وراداراتنا وأجهزتنا للاتصال والتحكم الخاصة بنا”.

كما أكد أن مروحية “غوك بي” تحلق عبر محرك توربيني من تصميم مهندسين أتراك، لافتًا إلى أن تركيا واحدة من 3 بلدان في العالم قادرة على إنتاج مروحية من طراز “أتاك-2” البالغ وزنها 10 أطنان.

قطع الغيار

وقال: “ننتج حالياً قطعاً لطائرات ومروحيات للعديد من البلدان، ونطور برامج لها وبرمجيات، والعديد من قطع طائرات الخطوط الجوية التركية عليها توقيع تركيا”.

وبيّن أن تركيا زودت طائرات الرادارت والاستطلاع والمراقبة والأنظمة الإلكترونية لـ”إف-16″ للقوات المسلحة بأنظمة محلية.

ولفت إلى أن مركز تكامل واختبار أنظمة الفضاء في توساش هو من بين أكثر مراكز تطوير الأقمار الصناعية تميزاً في العالم، مبيناً أن أقمار “غوك تورك” تم إنتاجها وتطويرها في توساش أيضاً.

وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.

وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.

وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.

المنطقة الآمنة والعودة الطوعية

وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.

واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.

ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.

وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.

ترحيل اللاجئين “قسراً”

وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.