تحدي الوهم.. شباب في بلد عربي يقتحمون بيوتاً مسكونة بالجن (صور)

20 أبريل 2023آخر تحديث :
تحدي الوهم.. شباب في بلد عربي يقتحمون بيوتاً مسكونة بالجن (صور)

تحدي الوهم.. شباب في بلد عربي يقتحمون بيوتاً مسكونة بالجن

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

أطلق نشطاء يمنيون هاشتاج #فريق_تحدي_الوهم في صنعاء، بهدف مكافحة الخرافات والأساطير التي ترتبط بالبيوت المسكونة بالجن، خاصة في العاصمة صنعاء، وتهدف المبادرة إلى الدفع بشباب مغامرين ومتحمسين لكسر تلك المخاوف التي تُثار حول تلك المنازل المهجورة، من خلال الدخول لهذه البنايات والسكن فيها، لإثبات عدم وجود أي جن فيها.

فقام بعض الشباب من فريق “تحدي الوهم” بزيارة منزل في حارة “الأبهر” في منطقة صنعاء القديمة، والذي أثير مؤخراً حوله شكوك بوجود الجن بداخله، وتم بالفعل التنسيق مع مالكها قبل الإعلان لعامة الناس عن دخولهم لها، واتضح حسب إفادة أصحاب المحلات المستأجرين في العمارة، أن العمارة ليست مسكونة بالجن كما يشاع عنها، وإنما العمارة حالها طبيعي، وكل ما يُشاع ويتم تداوله من روايات وخرافات وأساطير حول هذه البناية عار عن الصحة تماماً.بحسب ماجاء على صحيفة”العربية”.

بدورهم، أكد النشطاء على المضي قدماً في تحقيق هدف المبادرة عبر هذا التحدي، في مكافحة الخرافة والوهم، موجهين إعلاناً لجميع أصحاب البيوت والمباني التي يُشاع عن أنها مسكونة بالجن، أنهم مستعدون لدخولها والسكن فيها، وتقديم خدمة لأصحابها وفقاً لشروط ومتطلبات الفريق وبث فيديوهات من أروقتها.

مع العلم أن فريق تحدي الوهم مكون من عدد من المختصين في عدة مجالات. ولن يقتصر دخول الفريق لهذه الأماكن لنفي خرافة سكن الجن فيها فقط، ولكن الفريق سيقدم تفسيرات علمية وعملية منطقية لأي ظواهر قد تحدث بهذه الأماكن في فترة تواجد الفريق فيها، سواءً كانت هذه الظواهر محسوسة أو مسموعة.

وتأتي مبادرة تحدي الوهم في أعقاب الكشف عن خرافة حامت حول بئر برهوت بحضرموت، والتي قام الفريق العماني لاستكشاف الكهوف بالنزول إليه ونفي خرافتها وأسطورتها التي استمرت لعدة قرون عن أنه يوجد بداخلها سجن للجن، حالها كحال الكثير من الأماكن التي مازال يتداول الناس حولها العديد من الأساطير والروايات المتعلقة بالجن ونحوها.

وتعليقاً على هذا التحدي، تحدث يمنيون حول شائعات البنايات المسكونة بالجن، فقالوا إنه مع تدفق النازحين، فقد سكنوا كل العمارات التي يقطنها الجن والإنس، ولم يتبق أي بيت مهجور في كنف الحرب والفقر وغلاء المعيشة وإيجار المنازل المرتفعة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.