بروفيسور تركي يكشف معلومات خطيرة حول الزلازل المحتملة في تركيا

5 مارس 2023آخر تحديث :
إعلان
بروفيسور تركي يكشف معلومات خطيرة حول الزلازل المحتملة في تركيا

بروفيسور تركي يكشف معلومات خطيرة حول الزلازل المحتملة في تركيا

ترجمة تركيا بالعربي – ربا عز الدين

شارك البروفيسور الدكتور”شوكرو آرسوي” في ندوة بعنوان “مخاطر الزلازل في اسطنبول”، وألقى بكلمة له حول الزلزال في تركيا، بحسب مانقل موقع “DHA” التركي وترجمته “تركيا بالعربي”.

قال “آرسوي”: “حتى عام 1992 ، كنا نعلم أن عدد خطوط الصدع التي يمكن أن تسبب الزلازل في تركيا هو 150. وقد ارتفع هذا الرقم في الوقت الحاضر إلى أكثر من 500 صدع، بمعنى آخر ،يجب التعامل مع ما يقارب 100 ألف بناء مبني فوق المكان الخاطئ ، وخاصة التربة الرخوة، ويجب هدم المباني وإعادة بناؤها على الفور، نظرًا لأن الزلزال قد انتظر لمدة 24 عامًا ، فقد لا ينتظر طويلاً.

مضيفاً، من الصعب التنبؤ بالمدة المعينة التي قد يحدث فيها ذلك، حتى الآن “هناك خط صدع تكسر في كل مكان لمسافة 1400 كيلومتر،”لامفر من الزلزال المحتمل القادم”.(على حد تعبيره).

مؤكداً، “هناك بالفعل توتر تجاه ولاية ملاطية: في مناطق الشمال والجنوب، التي يوجد تحتها خطوط صدع، هذه المناطق لديها احتمالية حدوث زلازل في المستقبل. بشكل فردي ، وتابع “لا ينبغي أن نحول هذا إلى خوف والشعور بجنون العظمة ، لأننا على قيد الحياة، هناك أشخاص نتحمل مسؤوليتهم”.

إعلان

عندما نقول أن 92 في المائة من تركيا منطقة زلازل يعتقد الناس أن هذا الخطر موجود فقط في ولاية اسطنبول ، وأن الزلزال سبكون دائمًا في مكان بعيد عنهم ولن يحدث لهم شيء، لهذا السبب ، أريد أن أصحح لكم هذا المفهوم الخاطئ وأقول لكم، بأن تركيا بأكملها هي منطقة زلازل بنسبة 100 بالمئة، وليس لدينا ولايات لن تتأثر بهذه الكارثة، حتى لو لم يمر من تحتها خط الصدع.

 

خبير الزلازل الياباني يرد بقوة على مذيعة تركية: ارتكبتم أخطاء فادحة

ترجمة – محمد عبد الرحمن (اشترك في قناة ترك تيوب)

الآن سنتحدث مع خبير الزلازل الياباني يوشينوري موكوفوري ، والذي لديه خبرة واسعة عن الزلازل في اليابان ، أهلا بكم من جديد

في اليوم الأول للزلزال ادليتم بتصريح صادم لا يمكن أن ينساه أحد منا ، قلتم بأنه وقت وقوع الكارثة يمكن للناس أن يشعروا بالندم ولكن من المستحيل أن تعفو الأبنية عن الأخطاء البشرية التي تحدث في عملية إعمارها، وبالتالي تتحول فورا إلى قبور لنا .

في هذا اللقاء أنا متأكدة من أنكم ستدلون بتصريحات مهمة للغاية وتحمل قيمة عالية للمشاهدين، ولكن قبلها أود أن أطرح هذا السؤال ما هو السبب الرئيسي لهذه الكارثة التي نعيشها اليوم برأيكم هل هو الزلزال أم البناء أم ماذا بالتحديد؟

الخبير: هذا الزلزال يعتبر الأشد قوة منذ زلزال عام 1939 ، ويعتبر أيضا الأقرب إلى سطح الأرض على عمق سبعة و 14 كيلومتر، كما أنه وقع في نفس اليوم وكان على شكل هزتين عظيمتين بنفس الشدة تقريبا. أما الذي كان في عام 39 كان على عمق 30 كيلومترا تحت سطح الأرض.

ومع اجتماع عاملي الشدة و القرب لسطح الأرض، بالطبع ستكون الخسائر كبيرة جدا، ولكن في نفس الوقت شاهدنا على وسائل التلفزة بعض الأبنية على سبيل المثال لم يسقط فيها طبق أو صحن واحد على الأرض ، بمعنى أنها لم تتأثر تماماً ، دعينا نشبه الذي حصل بقطعة الكيك أو الاسفنج، وضعنا عليها شمعة ، وفي نفس الوقت وضعنا على سطح صلب شمعة أخرى وثبتناها جيدا، في حال قمنا بهز قطعة الاسفنج ستسقط الشمعة مباشرة وستحرقها ، ولكن الموجودة على سطح صلب وقوي لن تتأثر بهز قطعة الاسفنج. وهذا يفسر سبب بقاء هذه الأبنية وعدم تأثرها بالزلزال. وسأفصل لكم أكثر ولكن أعيروني انتباهكم جيداً فكل كلمة سأقولها في هذه الدقائق المعدودة مهمة للغاية.

نقطة حساسة جدا ومعيارية، وهي أن المهندس المعماري بالقدر الذي يتقن فيه بناء المبنى يكون المبنى قادر على تحمل أشد أنواع الكوارث الطبيعية، وهذا هو الحال عندنا في اليابان ولكن في تركيا الوضع مختلف تماما ويؤسفني أن اقول هذا: الذي يبني الأبنية عندكم هم المقاولون وليس المهندسون المعماريون وهذا خطأ فادح للغاية، عندنا في اليابان يشترك ثلاثة أشخاص في إنشاء المباني، المهندس المعماري، والمهندس المدني، والمقاول يكون له الدور الأقل أهمية، ولكن في تركيا بالعكس، دعيني أقول لك أنه حتى الجزار يمكنه أن يبني مبنى ، ولكن هل سيبنيه وفق الأسس والحسابات الصحيحة ؟ ، هل يمكنه أن يحمي خمسمئة أو ألف إنسان سيعيش في هذا السكن؟، سيدتي الكريمة إن أي خطأ ولو بسيط يمكن أن يرتكبه المهندس المعماري أو المدني سيكون ثمنه أرواح المئات بل الآلاف من البشر .

النقطة الثانية : أنتم عندكم من يريد أن يدرس الهندسة المعمارية أو المدنية ، يدرس أربع سنوات ، ومن ثم مباشرة ترفدونه لسوق العمل دون تأهيل أو تدريب ، يعني ليس كل من يتخرج من الهندسة المعمارية يصبح مهندس لكن في تركيا يصبح مهندسا ويمضي عقد التوظيف مباشرة بعد التخرج.

لكن في اليابان هذا الشيء غير موجود عندنا ، فلا يعني شيئا أنه درس أربع سنوات أو خمسة ، فمن بين كل 100 خريج هندسة عندنا نختار 5 أو 7 فقط ليصبحوا مهندسين معماريين. وذلك بعد إخضاعهم للتجارب العملية اللازمة ليكتسبوا الخبرة على أرض الواقع بعد التخرج. مثل الأطباء ، الطبيب بعد تخرجه يدخل مرحلة أخرى وهي التدريب العملي وهذه تستغرق سنوات أيضا. الطبيب لو أخطأ أثناء العملية سيؤدي ذلك إلى موت شخص واحد، لكن كما قلت أن المهندس المعماري لو أخطأ سيموت المئات بل الآلاف.

أيضا هناك موضوع مهم وهو أن المهندسين الحاصلين على المركز الثاني بعد اختيارهم وخضوعهم لاختبارات صعبة، يسمح لهم بإنشاء المباني الصغيرة فقط وهذا عندنا في اليابان ، مثل النوادي وغيرها، أما البنايات الشاهقة وناطحات السحاب وغيرها لا يسمح لهم أبدا بإنشائها مدى الحياة.

شاهد الفيديو ولا تنسى الاشتراك في قناة ترك تيوب

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.