العثور على كنوز مخفية يمكنها تغيير العالم

4 مارس 2023آخر تحديث :
إعلان
كنز
كنز

العثور على كنوز مخفية يمكنها تغيير العالم

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

مر مئات السنين على الإكتشاف الأثري الذي أذهل العالم بأكمله، وهو مقبرة “توت عنخ آمون”، وبالرغم من أهميته التاريخية إلا أن هناك الكثير من الكنوز والاكتشافات التي لم يتوصل إليها أحد حتى الآن، في هذه المقالة تعرف على الكنوز المخفية التي يمكنها أن تغير العالم.

قبر الإمبراطور “تشين”

تم العثور على قبر لأول إمبراطور للصين، في السبعينيات من القرن الماضي ، لكن علماء الآثار لم يكن لديهم بعد التكنولوجيا اللازمة للتنقيب الكامل في موقع الدفن.

إعلان

جيش الطين

تم العثور على الآلاف من جنود الفخار بالحجم الطبيعي، الذين تم العثور عليهم في عام 1974 ، والمعروفين باسم جيش الطين ، وهم جيش عالم الروح.

قبر نفرتيتي

وأيضاً لايمكننا نسيان الملكة “نفرتيتي” التي اشتهرت بجمالها، المتمثل في التمثال النصفي المصنوع من الحجر الجيري وموجود في القسم المصري بمتحف برلين، وكانت الزوجة الملكية العظيمة للفرعون “أخناتون” وزوجة أبي الفرعون “توت عنخ آمون”.

غرفة العنبر

تعد غرفة العنبر في قصر كاترين في سانت بطرسبرج بمثابة إعادة إحياء للغرفة الأصلية المفقودة عندما قامت القوات النازية بتفكيكها ونقلها في الحرب العالمية الثانية.

وهي غرفة مصنوعة من ألواح الكهرمان والأحجار الكريمة، ومدعومة بورق الذهب ، تعتبر غرفة العنبر في قصر (كاترين) بالقرب من “سانت بطرسبرغ” ثامن أعجوبة في العالم.

شمعدان من الهيكل الثاني

يعرض في المتحف اليهودي في برلين نسخة طبق الأصل من “غنائم القدس” التي عثر عليها على قوس “تيتوس” في روما، عام 70 ميلادي ، حيث إقتحم الجيش الروماني مدينة القدس وهدم الهيكل الثاني ، أقدس موقع في بالأرض.

و كل ما تبقى هو جزء من المجمع المعروف شعبياً بإسم (حائط المبكى) ، في حين أن المعبد الآن هو موقع قبة الصخرة ، وهو موقع مقدس للمسلمين.

كاميرا مالوري وإيرفين الجيب

هناك كاميرا مفقودة وثقت تاريخ أول من تسلق (جبل إيفرست)، أعلى جبل في العالم، في 29 مايو 1953.

وفي 8 يونيو 1924، تمت مشاهدة متسلقان بريطانيان، وهما “جورج مالوري” و “أندرو ساندي إيرفين” متجهين إلى القمة, حيث كانت هذه آخر مرة يراهما أحد، ولم يشاهد “مالوري” و “إيرفين” أحياء مرة أخرى.

 

خبير الزلازل الياباني يرد بقوة على مذيعة تركية: ارتكبتم أخطاء فادحة

ترجمة – محمد عبد الرحمن (اشترك في قناة ترك تيوب)

الآن سنتحدث مع خبير الزلازل الياباني يوشينوري موكوفوري ، والذي لديه خبرة واسعة عن الزلازل في اليابان ، أهلا بكم من جديد

إعلان

في اليوم الأول للزلزال ادليتم بتصريح صادم لا يمكن أن ينساه أحد منا ، قلتم بأنه وقت وقوع الكارثة يمكن للناس أن يشعروا بالندم ولكن من المستحيل أن تعفو الأبنية عن الأخطاء البشرية التي تحدث في عملية إعمارها، وبالتالي تتحول فورا إلى قبور لنا .

في هذا اللقاء أنا متأكدة من أنكم ستدلون بتصريحات مهمة للغاية وتحمل قيمة عالية للمشاهدين، ولكن قبلها أود أن أطرح هذا السؤال ما هو السبب الرئيسي لهذه الكارثة التي نعيشها اليوم برأيكم هل هو الزلزال أم البناء أم ماذا بالتحديد؟

الخبير: هذا الزلزال يعتبر الأشد قوة منذ زلزال عام 1939 ، ويعتبر أيضا الأقرب إلى سطح الأرض على عمق سبعة و 14 كيلومتر، كما أنه وقع في نفس اليوم وكان على شكل هزتين عظيمتين بنفس الشدة تقريبا. أما الذي كان في عام 39 كان على عمق 30 كيلومترا تحت سطح الأرض.

ومع اجتماع عاملي الشدة و القرب لسطح الأرض، بالطبع ستكون الخسائر كبيرة جدا، ولكن في نفس الوقت شاهدنا على وسائل التلفزة بعض الأبنية على سبيل المثال لم يسقط فيها طبق أو صحن واحد على الأرض ، بمعنى أنها لم تتأثر تماماً ، دعينا نشبه الذي حصل بقطعة الكيك أو الاسفنج، وضعنا عليها شمعة ، وفي نفس الوقت وضعنا على سطح صلب شمعة أخرى وثبتناها جيدا، في حال قمنا بهز قطعة الاسفنج ستسقط الشمعة مباشرة وستحرقها ، ولكن الموجودة على سطح صلب وقوي لن تتأثر بهز قطعة الاسفنج. وهذا يفسر سبب بقاء هذه الأبنية وعدم تأثرها بالزلزال. وسأفصل لكم أكثر ولكن أعيروني انتباهكم جيداً فكل كلمة سأقولها في هذه الدقائق المعدودة مهمة للغاية.

نقطة حساسة جدا ومعيارية، وهي أن المهندس المعماري بالقدر الذي يتقن فيه بناء المبنى يكون المبنى قادر على تحمل أشد أنواع الكوارث الطبيعية، وهذا هو الحال عندنا في اليابان ولكن في تركيا الوضع مختلف تماما ويؤسفني أن اقول هذا: الذي يبني الأبنية عندكم هم المقاولون وليس المهندسون المعماريون وهذا خطأ فادح للغاية، عندنا في اليابان يشترك ثلاثة أشخاص في إنشاء المباني، المهندس المعماري، والمهندس المدني، والمقاول يكون له الدور الأقل أهمية، ولكن في تركيا بالعكس، دعيني أقول لك أنه حتى الجزار يمكنه أن يبني مبنى ، ولكن هل سيبنيه وفق الأسس والحسابات الصحيحة ؟ ، هل يمكنه أن يحمي خمسمئة أو ألف إنسان سيعيش في هذا السكن؟، سيدتي الكريمة إن أي خطأ ولو بسيط يمكن أن يرتكبه المهندس المعماري أو المدني سيكون ثمنه أرواح المئات بل الآلاف من البشر .

النقطة الثانية : أنتم عندكم من يريد أن يدرس الهندسة المعمارية أو المدنية ، يدرس أربع سنوات ، ومن ثم مباشرة ترفدونه لسوق العمل دون تأهيل أو تدريب ، يعني ليس كل من يتخرج من الهندسة المعمارية يصبح مهندس لكن في تركيا يصبح مهندسا ويمضي عقد التوظيف مباشرة بعد التخرج.

لكن في اليابان هذا الشيء غير موجود عندنا ، فلا يعني شيئا أنه درس أربع سنوات أو خمسة ، فمن بين كل 100 خريج هندسة عندنا نختار 5 أو 7 فقط ليصبحوا مهندسين معماريين. وذلك بعد إخضاعهم للتجارب العملية اللازمة ليكتسبوا الخبرة على أرض الواقع بعد التخرج. مثل الأطباء ، الطبيب بعد تخرجه يدخل مرحلة أخرى وهي التدريب العملي وهذه تستغرق سنوات أيضا. الطبيب لو أخطأ أثناء العملية سيؤدي ذلك إلى موت شخص واحد، لكن كما قلت أن المهندس المعماري لو أخطأ سيموت المئات بل الآلاف.

أيضا هناك موضوع مهم وهو أن المهندسين الحاصلين على المركز الثاني بعد اختيارهم وخضوعهم لاختبارات صعبة، يسمح لهم بإنشاء المباني الصغيرة فقط وهذا عندنا في اليابان ، مثل النوادي وغيرها، أما البنايات الشاهقة وناطحات السحاب وغيرها لا يسمح لهم أبدا بإنشائها مدى الحياة.

شاهد الفيديو ولا تنسى الاشتراك في قناة ترك تيوب

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.