يمكنه حمل 25 كيلو غراماً.. لأول مرة في تركيا روبوت البحث للإنقاذ الضحايا (صور)

27 فبراير 2023آخر تحديث :
يمكنه حمل 25 كيلو غراماً.. لأول مرة في تركيا روبوت البحث للإنقاذ الضحايا (صور)

يمكنه حمل 25 كيلو غرام.. لأول مرة في تركيا روبوت البحث للإنقاذ الضحايا (صور)

ترجمة تركيا بالعربي – ربا عز الدين

تناقلت وسائل الإعلام التركية خبراً مفاده، بأنه تم تطوير النموذج الأولى لروبوت بعمليات البحث والإنقاذ ويسمى “Tank_kur”، وذلك بحسب مانقلته وكالة”DHA”، وترجمته “تركيا بالعربي”.

وذلك بعد الزلزال الذي تسبب في دمار 11 محافظة والذي كان مركزه في كهرمان مرعش، فقرر طلاب مدرسة Aksu Aircraft Maintenance Technology”” المهنية والتقنية، في مدرسة الأناضول الثانوية ، الذين قاموا بتسريع عملهم لإكمال المشروع الذي أطلقوا عليه ” Tank-Kur “.، وقاموا بدمج مشروعين مختلفين لنفس الغرض.

هذا الروبوت قام بصناعته لأول مرة، طلاب مدرسة “Aksu Aircraft Maintenance Technology”، المهنية والتقنية في أنطاليا، ومن المخطط أن يتم نقله إلى مكان الحادث الحادث بواسطة طائرة بدون طيار، والتي تم إنتاجها وبرمجتها من قبل الطلاب.

ومن خلال العمل في مجموعات في مركز البحث والتطوير الخاص بالطائرات بدون طيار، الذي تم إنشاؤه داخل المدرسة ، قام الطلاب بدمج الطائرة بدون طيار المكونة من 8 أجنحة والتي يمكنها حمل ما يصل إلى 25 كيلوغرامًا مع مشروع النموذج الأولي لـ “Tank-Kur” ، والذي يشبه دبابة صغيرة.

وسيقوم هذا النوذج الذي سيتم إطلاقه المسمى بـ Tank-Kur بمسح المنطقة بالكاميرا الحرارية وأجهزة الاستشعار وأجهزة الاستماع الصوتية الحساسة المخطط تركيبها في المستقبل، والتي يتم إنتاج كل جزء منها، بما في ذلك برامجه ، من قبل الطلاب ، ويسافر بأمان إلى التضاريس المعوقة ويجمع معلومات الفيديو والصوت، التي تراقب بالكاميرا الحرارية وكذلك المستشعرات الموجودة عليها، بنقل البيانات التي يتم جمعها إلى الكمبيوتر الذي يتحكم فيه المشغل.

فيما لخص مدير المدرسة “هالدون جيفيك” الأعمال النموذجية للطلاب وأكد على أهمية دراسات البحث والتطوير، وفي الحديث عن تركيزهم على تطوير المشاريع التي كانوا يعملون عليها مباشرة بعد زلزال 6 فبراير ، قال تشيفيك: “ركز طلابي والأساتذة على المشاريع التي كانوا يطورونها في مركز البحث والتطوير.

مضيفًا أن المشروعين سيتيحان الفرصة لجمع المعلومات بسرعة وفعالية من قبل الدخول في الأماكن التي لا يستطيع الناس دخولها في البيئات الزلزالية أو الحرائق أو الضبابية، والتدخل على الفور في ضوء المعلومات التي تم جمعها، قال جيفيك وذكر أن ” الطائرة بدون طيار مع 8 مراوح ، كل محرك بقوة 3.5 فولت، ومحرك البحث المطور سوف يأخذ الروبوت فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث.

يذكر أنه من المقرر أن تكون هذه الطائرة نشطة في عمليات البحث والإنقاذ في حالة حدوث زلزال أو حريق.

خبير الزلازل الياباني يرد بقوة على مذيعة تركية: ارتكبتم أخطاء فادحة

ترجمة – محمد عبد الرحمن (اشترك في قناة ترك تيوب)

الآن سنتحدث مع خبير الزلازل الياباني يوشينوري موكوفوري ، والذي لديه خبرة واسعة عن الزلازل في اليابان ، أهلا بكم من جديد

في اليوم الأول للزلزال ادليتم بتصريح صادم لا يمكن أن ينساه أحد منا ، قلتم بأنه وقت وقوع الكارثة يمكن للناس أن يشعروا بالندم ولكن من المستحيل أن تعفو الأبنية عن الأخطاء البشرية التي تحدث في عملية إعمارها، وبالتالي تتحول فورا إلى قبور لنا .

في هذا اللقاء أنا متأكدة من أنكم ستدلون بتصريحات مهمة للغاية وتحمل قيمة عالية للمشاهدين، ولكن قبلها أود أن أطرح هذا السؤال ما هو السبب الرئيسي لهذه الكارثة التي نعيشها اليوم برأيكم هل هو الزلزال أم البناء أم ماذا بالتحديد؟

الخبير: هذا الزلزال يعتبر الأشد قوة منذ زلزال عام 1939 ، ويعتبر أيضا الأقرب إلى سطح الأرض على عمق سبعة و 14 كيلومتر، كما أنه وقع في نفس اليوم وكان على شكل هزتين عظيمتين بنفس الشدة تقريبا. أما الذي كان في عام 39 كان على عمق 30 كيلومترا تحت سطح الأرض.

ومع اجتماع عاملي الشدة و القرب لسطح الأرض، بالطبع ستكون الخسائر كبيرة جدا، ولكن في نفس الوقت شاهدنا على وسائل التلفزة بعض الأبنية على سبيل المثال لم يسقط فيها طبق أو صحن واحد على الأرض ، بمعنى أنها لم تتأثر تماماً ، دعينا نشبه الذي حصل بقطعة الكيك أو الاسفنج، وضعنا عليها شمعة ، وفي نفس الوقت وضعنا على سطح صلب شمعة أخرى وثبتناها جيدا، في حال قمنا بهز قطعة الاسفنج ستسقط الشمعة مباشرة وستحرقها ، ولكن الموجودة على سطح صلب وقوي لن تتأثر بهز قطعة الاسفنج. وهذا يفسر سبب بقاء هذه الأبنية وعدم تأثرها بالزلزال. وسأفصل لكم أكثر ولكن أعيروني انتباهكم جيداً فكل كلمة سأقولها في هذه الدقائق المعدودة مهمة للغاية.

نقطة حساسة جدا ومعيارية، وهي أن المهندس المعماري بالقدر الذي يتقن فيه بناء المبنى يكون المبنى قادر على تحمل أشد أنواع الكوارث الطبيعية، وهذا هو الحال عندنا في اليابان ولكن في تركيا الوضع مختلف تماما ويؤسفني أن اقول هذا: الذي يبني الأبنية عندكم هم المقاولون وليس المهندسون المعماريون وهذا خطأ فادح للغاية، عندنا في اليابان يشترك ثلاثة أشخاص في إنشاء المباني، المهندس المعماري، والمهندس المدني، والمقاول يكون له الدور الأقل أهمية، ولكن في تركيا بالعكس، دعيني أقول لك أنه حتى الجزار يمكنه أن يبني مبنى ، ولكن هل سيبنيه وفق الأسس والحسابات الصحيحة ؟ ، هل يمكنه أن يحمي خمسمئة أو ألف إنسان سيعيش في هذا السكن؟، سيدتي الكريمة إن أي خطأ ولو بسيط يمكن أن يرتكبه المهندس المعماري أو المدني سيكون ثمنه أرواح المئات بل الآلاف من البشر .

النقطة الثانية : أنتم عندكم من يريد أن يدرس الهندسة المعمارية أو المدنية ، يدرس أربع سنوات ، ومن ثم مباشرة ترفدونه لسوق العمل دون تأهيل أو تدريب ، يعني ليس كل من يتخرج من الهندسة المعمارية يصبح مهندس لكن في تركيا يصبح مهندسا ويمضي عقد التوظيف مباشرة بعد التخرج.

لكن في اليابان هذا الشيء غير موجود عندنا ، فلا يعني شيئا أنه درس أربع سنوات أو خمسة ، فمن بين كل 100 خريج هندسة عندنا نختار 5 أو 7 فقط ليصبحوا مهندسين معماريين. وذلك بعد إخضاعهم للتجارب العملية اللازمة ليكتسبوا الخبرة على أرض الواقع بعد التخرج. مثل الأطباء ، الطبيب بعد تخرجه يدخل مرحلة أخرى وهي التدريب العملي وهذه تستغرق سنوات أيضا. الطبيب لو أخطأ أثناء العملية سيؤدي ذلك إلى موت شخص واحد، لكن كما قلت أن المهندس المعماري لو أخطأ سيموت المئات بل الآلاف.

أيضا هناك موضوع مهم وهو أن المهندسين الحاصلين على المركز الثاني بعد اختيارهم وخضوعهم لاختبارات صعبة، يسمح لهم بإنشاء المباني الصغيرة فقط وهذا عندنا في اليابان ، مثل النوادي وغيرها، أما البنايات الشاهقة وناطحات السحاب وغيرها لا يسمح لهم أبدا بإنشائها مدى الحياة.

شاهد الفيديو ولا تنسى الاشتراك في قناة ترك تيوب

https://www.youtube.com/watch?v=qnadfubkqBs

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.