تنظيم داعـ.ـش ينشر صور مبايـ.ـعة عناصـ.ـره لـ خليفة البـ.ـغدادي..

11 نوفمبر 2019آخر تحديث :
إعلان
صورة

نشرت حسابات تابعة لتنـ.ـظيم داعـ.ـش صوراً قالت إنها لمبـ.ـايعة عناصر من التـ.ـنظيم لـ خليـ.ـفة “أبو بـ.ـكر البـ.ـغدادي”، الذي قُتـ.ـل في 27 تشرين الأول الماضي، بعمـ.ـلية أمريكية خاصة في هجـ.ـوم سـ.ـري على منزل يقيم فيه ببلدة باريشا شمال إدلب.

وأثارت الصور الحديثة بحسب ما أوضحت شبكة “فرات بوست”، التي نشرتها حسابات تابعة لـداعـ.ـش والتي حملت عنوان مبـ.ـايعة مقاتـ.ـلي التنـ.ـظيم لـ “الخلـ.ـيفة الجديد”، العديد من النقاط.

وأبرزها وهي النقطة الأهم الملفتة للنظر، وفق الشبكة وهي “عدم ظهور وجه أي مقاتـ.ـل، وتعمد جميعهم إخفاء وجوههم، وهو ما يذكر ببدايات نشوء التنـ.ـظيم، الذي اتبع سيـ.ـاسة إخفاء الوجوه، وعدم إظهارها، حتى مرحلة متقدمة من نشوء “الخلافة”، قبل أن تختفي هذه الظاهرة تدريجياً، عندما استطاع السيطرة على مناطق واسعة من سورية والعراق”.

لعل من دلالات الصور المنشورة، “تعمد التنـ.ـظيم نشر توزيع عناصره في المناطق المختلفة من سورية، ووفق تسميات دولته قبيل انهيارها وفقدانها جميع أراضيها، مثل: (الخير، حوران، حمص)، وهو ما يشير إلى رغبة التنظيم بإرسال رسالة للعالم، تُفيد بأنه ما زال موجوداً، وأن خسارة الأرض لا تعني أبداً انهيار دولته، وهو ما أوحى إليه الزعيم السابق البـ.ـغدادي، الذي ذكر في آخر خطاب مرئي له، بأن الأرض ليست مهمة، وأن المهم هو المقـ.ـاتل والمبـ.ـايعون له”.

لدلالة الأخرى للصور المنشورة، قد “تتعلق برغبة التنـ.ـظيم بإرسال رسالة للعـ.ـالم، بأنه ما زال متماسكاً تحت قيادة “خليفة” واحد، رغم كل الكلام المذكور سابقاً حول وجود خلافات وانشـ.ـقاقات، وانهيـ.ـار في صفوفه عقب خسارته أغلب أراضيه في سوريا والعراق”.

إعلان

وكذلك “إيحاء التنـ.ـظيم بأنه ما زال متماسكاً وقيـ.ـادته واحدة، ليس من الضروري أن يكون سليماً، وتناقضه أرض الواقع، خلال أيام “تنظيم الدولة” الأخيرة، قبل فقدانه أراض كانت تحت سيطرته، أو حتى ما بعدها، في مرحلة العمل السري وانتشار الخلايا”.

ومن أقرب الأمثلة على ذلك، التـ.ـهديد الذي أطلقه التـ.ـنظيم قبل أشهر خلت للموظفين في ريف دير الزور العاملين في المؤسسات الرسمية التابعة لـميلـ.ـيشيا قسد، قبل أن يصدر منذ أيام إعلان مناقض، ونفي لهذا التـ.ـهديد، وهو في الحالتين يحمل توقيع “الخلافة”، وربما يدل ذلك على وجود خلافات في الرؤى وتناقض في القرارات ما بين خلايـ.ـا التنـ.ـظيم المنتشرة في مناطق واسعة داخل سوريا.

وأعلن تنـ.ـظيم داعـ.ـش اختيار “أبو إبراهيم الهاشمي القرشي” لقيادة التنـ.ـظيم خلفا للبـ.ـغدادي، و”أبو حمزة القرشي” متحدثا باسم التنـ.ـظيم.

المصدرة اورينت

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.