تركيا بالعربي
شهدت محافظتا طرطوس واللاذقية وقوع ثلاث جـ.ـرائم قتـ.ـل خلال الأسبوع الماضي في مناطق متفرقة، وفقاً لما نقلته صفحات محليّة، راح ضحـ.ـيتها ثلاثة أشخاص، في الوقتِ الذي أصبح فيه الانفلات الأمنيّ سمة عامة في المناطق والمدن التي يحكم النظام السوري السيطرة عليها.
في مدينة الدريكيش بريف طرطوس، أفادت صفحات محليّة، بأنّه “تمّ العثور على جـ.ـثة الشاب “فادي عبود يوسف” على جانب أحد الطرقات الحراجية، بعد قتـ.ـله باستخدام قنـ.ـبلة يدوية استقر عدد من شـ.ـظاياها في رئـ.ـة الشاب والطـ.ـحال والفـ.ـك السفلي، أدت إلى نـ.ـزيف صـ.ـاعق أسفر عن وفـ.ـاته وهو يعمل سائق باص”.
ونقلت صفحة “معكم من اللاذقيّة” المحليّة، 31 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خبر مقتـ.ـل “أحمد عبد الله محسن” من بلدة سقوبين الواقعة بريف اللاذقية مواليد 2003، طعـ.ـناً بأـ.ـداة حادة.
وهزت مدينة جبلة حـ.ـادثة، إقدام فتى يبلغ من العمر 17 عاماً، على قتـ.ـل والده برصـ.ـاصة في الـ.ـرأس في إثر خلاف عائلي بينهم، ليسعفه إلى المستشفى ويزعم في إفادته أمام الجهات الأمنية أن شخصاً مجهولا أطـ.ـلق النـ.ـار على والده ومن ثم هرب، ليتبين بعد التحقيق أنه هو من أطـ.ـلق النـ.ـار وقتـ.ـل والده.
مصادر محليّة قالت لـ”بروكار برس”، إنّ الجـ.ـرائم بمختلف أشكالها تكررت في مدن سيطرة النظام لا سيما مدن جبلة واللاذقية وطرطوس التي تشهد انتشاراً فوضـ.ـويا للسـ.ـلاح، وتعد مركزاً لموالي النظام وخزاناً بشرياً”.
وأضافت: أنّ “النظام عمل خلال السنوات الأخيرة، على تسـ.ـليح شريحة واسعة من أهلها والشباب، بهدف الالتحاق بصفوف قواته والقـ.ـتال إلى جانبهم في معـ.ـاركهم ضد الفصـ.ـائل المعارضة، ما انعكس على الوضع الأمني في هذه المدن ورفع من معدل الجـ.ـريمة بشكل كبير جدا وباتت تشهد جـ.ـرائم متكررة وسط غياب للعقاب أو إجـ.ـراءات للحد من هذا الأمر”.
وشهدت مدينة اللاذقية في بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اشتـ.ـباكات عنيفة بين شبيحة النظام، قتـ.ـل في إثرها شخص، بعد الهجـ.ـوم على منزله الواقع في حي الزراعة، وأدت الاشتـ.ـباكات التي استمرت ساعات عدّة وسط تبادل إطـ.ـلاق النـ.ـار بين الطرفين، إلى إغلاق الطرقات واندلاع حريق في الحي وحالة خوف وحذر كبير بين الأهالي، بررت الأجهزة الأمنية في حينها الحادثة بملاحقة مطلوبين وفـ.ـارين من “الدولة”.
