وزير في حكومة الأسد: قلقون على السوريون في تركيا

20 يوليو 2019آخر تحديث :
إعلان
بشار الأسد
بشار الأسد

تركيا بالعربي

أعرب معاون وزير تربية بشار الأسد، فرح المطلق، عن قلقه إزاء المصير التعليمي للاجئين السوريين في كل من تركيا ولبنان لما تبينه الأرقام من تفاوت بين إعلانات بعض المنظمات والحقائق على أرض الواقع في ما يتعلق بالتحاق أطفال اللاجئين السوريين بالمدارس.

وقال المطلق لوكالة سبوتنيك الروسية: “هناك ما تتكتم عليه الكثير من المنظمات حول أبناء سوريا في تركيا، هل قال أحدهم أن تركيا الجارة تغلق المدارس التي تدرس باللغة العربية ويطلب من الأبناء السوريين الالتحاق بالمدارس التركية؟… هل من أحد ذكر أن الحكومة اللبنانية التي تأخذ المساعدات الكثيرة لتعليم الأبناء السوريين ولكن نسبة الملتحقين قليلة؟”.

وتابع: “لدينا قلق حول أبنائنا في تركيا ولبنان وأسال الأخوة في التربية اللبنانية والمنظمات عن الذي أصبح في سن السابعة والثامنة وتجاوز العام الدراسي لماذا لا يلحق أو يعوض عن الفاقد التدريسي بدورات تعليم مكثفة ولماذا لا يلحق الطفل الذي في سن الدراسة بالمدارس”.

يذكر أن المدارس هي من أبرز الأهداف التي تقصفها طائرات بشار الأسد وبوتين في سوريا.

صحفي تركي يطالب سلطات بلاده بملاحقة أتباع الأسد في بلاده والتساهل مع اللاجئين “المظلومين”

إعلامي تركي يطالب بملاحقة أتباع الأسد في بلاده والتساهل مع اللاجئين “المظلومين”

إعلان

طالب الكاتب والصحفي التركي “يلماز بيلكن” سلطات بلاده بملاحقة أتباع نظام الأسد في تركيا وتشديد الإجراءات القانونية ضدهم مؤكداً على وجوب تفريقهم عن باقي اللاجئين السوريين في المعاملة.

وقال “بيلكن” في تغريدة له عبر تويتر وجهها إلى وزير الداخلية “سليمان صويلو” ومديرية الأمن العام والقصر الجمهوري إن الإجراءات الجديدة التي تخص اللاجئين السوريين في تركيا من الممكن أن ينتج عنها ظلم للبعض”

وأضاف أنه يجب التمييز بين أنصار بشار الأسد الذين يتاجرون بالممنوعات ولا يلتزمون بالقانون وبين السوريين المظلومين الذين لجؤوا إلى تركيا.

وكان سوريون وجهوا رسالة للقيادة التركية طالبوا فيها بمراعاة أوضاع اللاجئين الفارين من إجرام النظام وعدم أخذهم بجريرة مرتكبي الأخطاء وحثوا السلطات التركية على ملاحقة وضبط ومعاقبة وترحيل الفئة القليلة المدسوسة من نظام الأسد والتي تهدف لزعزعة أمن واستقرار تركيا وخلق فتنة بين الشعبين التركي والسوري.

وأكد الناشط التركي والمهتم بشأن اللاجئين السوريين “صبري علي أوغلو” بتغريدة سابقة أن تشديد الحكومة التركية ضد اللاجئين (خاصة) في إسطنبول وضع السوريين الذين يعملون لإعالة أسرهم في موقف لا يحسدون عليه ودعا المخالفين للالتزام بالقانون.

يُشار إلى أن الحكومة التركية شددت إجراءاتها ضد السوريين على أراضيها خاصة في إسطنبول،

وتهدد بترحيل أي مخالف للقوانين مبررة ذلك بأنها يجب أن تنشئ نظاماً وقاعدة للمضي نحو الأفضل، وهي مجبرة على فعل هذا الشيء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.