ندم على بيعه.. امرأة عجوز تشتري كرسي بـ 7 دولارات فقط ليتبين فيما بعد أنه يحتوي على كنز كبير

27 يناير 2024آخر تحديث :
إعلان
ندم على بيعه.. امرأة عجوز تشتري كرسي بـ 7 دولارات فقط ليتبين فيما بعد أنه يحتوي على كنز كبير

ندم على بيعه.. امرأة عجوز تشتري كرسي بـ 7 دولارات فقط ليتبين فيما بعد أنه يحتوي على كنز كبير

موضوعنا يتناول تجربة فريدة، حيث استطاعت حقيبة من المال أن تحقق ربحًا كبيرًا دون أدنى جهد بمجرد اكتشاف كنز مخفي في كرسي قديم.

تفاصيل القصة:

تجسد قصة سيدة بريطانية حظًا مفاجئًا حين اقتنت قطعة أثاث قديمة من سوق في برايتون بسبع دولارات فقط.

لكن الجوانب الفنية النادرة لم تكن واضحة حينها، حيث اكتشفت لاحقًا أن القطعة تعود للمدرسة الفنية فيينا الرائدة في بدايات القرن العشرين، وتُقدر قيمتها بمبلغ كبير.

بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية، اكتشفت السيدة الحظوظ هذه القطعة في متجر للأثاث المستعمل، ولم تكن تدرك قيمتها حتى اتصلت بخبير في القطع النادرة، الذي أكد لها قيمة الكرسي الفنية الفريدة والمرموقة.

إعلان

وأكدت الصحيفة أن الكرسي المباع تم تصميمه في عام 1902 من قبل الرسام النمساوي العالمي “كولومان موسر”، والذي يعد أحد الفنانين البارزين في حركة فيينا الانفصالية التي رفضت الأساليب الفنية التقليدية.

وأضافت أن الكرسي تم عرضه للبيع في مزادات ساوردرز في منطقة ستانستيد ماونتفيتشت، حيث اشتراه تاجر نمساوي عبر الهاتف مقابل 16 ألف جنيه إسترليني أي ما يعادل 17 ألف دولار.

أما “جون بلاك” المتخصص في مركز مزادات “ساوردرز” والذي قيم القطعة لأول مرة قال: إنهم سعداء بسعر البيع وبمعرفتهم أن مثل هذه القطعة الفنية النادرة ستعود إلى موطنها الأصلي النمسا، موضحاً أن الكرسي يعد من الإنجازات الفنية لحركة انفـصال فيينا.

وبيّن بلاك أن العنصر الزخرفي الوحيد فيه هو الشبكة الشبيهة بألواح الشطرنج للحزام على المقعد وظهر الكرسي، مشيراً إلى أن مدرسة فيينا للفنون التطبيقية قدمت تصميمات حديثة لمصنع القصب في براغ رودنيكر.

الجدير بالذكر أنه في عام 1903 نشرت مجلة “Das Interieur” سلسلة كاملة من التصميمات الجديدة بما في ذلك هذا الكرسي، الذي تبعه في عام 1904 مقال كامل مخصص لأثاث الخيزران النمساوي الحديث في المنشور البريطاني المؤثر The Studio.

تركيا بالعربي – متابعات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.