أشهر 5 كنوز مفقودة حول العالم.. كنز واحد منها يعادل أموال عدة دول مجتمعتاً

27 يناير 2024آخر تحديث :
إعلان
أشهر 5 كنوز مفقودة حول العالم.. كنز واحد منها يعادل أموال عدة دول مجتمعتاً

أشهر 5 كنوز مفقودة حول العالم.. كنز واحد منها يعادل أموال عدة دول مجتمعتاً

تعرضت بعض الكنوز الأثرية للاستيلاء أو السرقة من قبل الخارجين على القانون أو نتيجة للاحتلال، وقد وجدت بعض هذه الآثار والكنوز طريقها إلى متاحف دول أخرى في أوقات لاحقة. ومع ذلك، يظل الكثير منها مفقودًا حتى اليوم.

في قصتنا، سنتناول خمسة من أعظم الكنوز المفقودة التي لم يتم معرفة مكانها حتى الآن.

كنوز وآثار الملك مونتيزوما:
وقعت محاولة الإسبان لغزو إمبراطورية الآزتيك في المكسيك في 1 يوليو 1520، وبعد إصابة إرنان كورتيس الإمبراطور مونتيزوما بجراح قاتلة، حوصرت هو ورجاله من قبل محاربي الآزتيك في العاصمة تينوتشتيتلان.

بعد معركة طويلة، أمر كورتيس بتعبئة كنوز الإمبراطور مونتيزوما للهروب، ولكنهم لم يستطيعوا الفرار بعيدًا حتى انقض عليهم الآزتيك.

شهدت المعركة الدامية تدفق بحيرة تيكسكوكو بجثث الإسبان والكنوز المسروقة. تشكل الكنز المنهوب من مجوهرات ذهبية وفضية بلا حصر وجواهر.

إعلان

نجح كورتيس وبعض رجاله في الهروب، ولكنهم عادوا بعد عام للاستيلاء على المزيد. عندما علم سكان تينوتشتيتلان بقدوم الغزاة، دفنوا ما تبقى من كنوز المدينة في البحيرة لمنع استيلائها على الإسبان المهووسين بالذهب.

حتى اليوم، يظل الكنز الكبير مخبأً لمدة حوالي خمسة قرون في محيط مدينة مكسيكو، والتي كانت مدينة تينوتشتيتلان تقع فيها. عدة أجيال من المنقبين حاولوا استخراجه دون جدوى، وحتى قام رئيس سابق للمكسيك بتجريف قاع البحيرة دون العثور على الكنز.

2-تابوت العهد

بالنسبة لبني إسرائيل كان تابوت العهد أجلَّ شيء على وجه الأرض، ووفقاً للكتاب المقدس اليهودي “التوراة”،

فإن التابوت المحوري والمركزي في حياة الأمة العبرية كان عبارة عن صندوق مزخرف صممَّه الرب.

صُنع التابوت، الذي يبلغ طوله 44 بوصة وعرضه 26 بوصة وارتفاعه 26 مثلها، من خشب السند، وهو مرصع من خارجه وداخله بالذهب الخالص، ومحاط بإطار ذهبي بديع.

وثُبت على الغطاء الذهبي المتين تمثالان ذهبيان، واحد عن كل طرف ورأساهما إلى بعضهما البعض، برأسين منحنيين وأجنحة مبسوطة إلى الأعلى.

أدى التابوت وظيفة السجل المقدس لحفظ البقايا المقدسة، بما في ذلك اللوحان المقدسيان اللذان نُقشت عليهما الوصايا العشر.

ونظراً لأن التابوت كنز ديني وتاريخي، فإن قيمته ومحتوياته لا تُقدر بثمن.

وفي عام 607 (ق.م) حاصر البابليون القدس عاصمة مملكة يهوذا ومستقر هيكل سليمان الذي احتضن التابوت، واستولوا عليها.

وبعد سبعين عاماً، حين عاد بنو إسرائيل ليعيدوا بناء المدينة، وجدوا تابوت العهد قد اختفى، وظل مصير هذا الأثر الذي لا يُقدر بثمن محل تخمين كبير منذ ذلك الحين.

وثمة اعتقاد سائد أن العبرانيين أخفوا التابوت لحمايته من البابليين.

ومن بين الأماكن التي يحتمل أنهم أخفوه فيه جبل نيبو في مصر، وإثيوبيا، وكهف في وسط مدينة يهوذا.

ولكن إذا كان التابوت قد أُخفي، فلماذا لم يستخرجه العبرانيون عند عودتهم إلى القدس وإعادتهم لبناء الهيكل؟

3-غرفة الكهرمان

إعلان

وصفها من رآها بأنها لو كانت موجودة الآن لكانت العجيبة الثامنة من عجائب الدنيا، إذ تعتبر واحداً من أكثر الكنوز المفقودة جمالاً في التاريخ.

كانت الغرفة عبارة عن 11 قدماً مربعاً، تتكون من ألواح جدارية كبيرة مطعمة بأطنان عديدة من أحجار الكهرمان ذات التصميم المذهل،

والمرايا الكبيرة المنقوشة في حوافها أوراق شجر ذهبية، وأربعة نقوش فسيفساء إيطالية بديعة.

والكهرمان داخل في هذه الغرفة في صورة ثلاث درجات، مطعمة بالأحجار الكريمة، وخزائن العرض الزجاجية ضمت بعضاً من أندر التشكيلات الفنية التي تم تجميعها من روسيا وبيلاروسيا.

الغرفة في الأساس من تصميم ملك بروسيا فريدريك الأول وأعطاها هدية لقيصر روسيا بطرس العظيم؛

لذا فإن موقعها كان في قصر كاثرين، بالقرب من سانت بطرسبرغ. وتبلغ قيمة غرفة الكهرمان اليوم 142 مليون دولار.

وحين وجه أدولف هتلر آلة الحرب النازية في اتجاه روسيا، أصيب حرس الغرفة بالهلع، وحاولوا نقلها،

إلا أن الكهرمان بدأ في التفتت، مما دفعهم إلى محاولة تغطيتها بورق الحائط، لكن لم ينجحوا في ذلك.

وحين اقتحم النازيون لينينغراد (سانت بطرسبرغ سابقاً) في أكتوبر/تشرين الأول 1941، استولوا عليها وعرضوها في قلعة كونيغسبرغ إبان ما تبقى من سنوات الحرب.

ولكن، حين استسلمت كونيغسبرغ في أبريل/نيسان 1945، لم يُعثر على الكنز الأسطوري في أي مكان.

ولم تظهر الغرفة بعد ذلك أبداً، فهل دمر السوفييت دون قصد كنزهم بقنابلهم؟ هل أُخفيت الغرفة في مستودع ضائع تحت الأرض خارج المدينة؟

أم هل دُمرت الغرفة حين احترقت قلعة كونيغسبرغ بعد فترة وجيزة من استسلام المدينة؟

ربما لن نعرف أبداً ما حدث لها على وجه اليقين، ولكن لحسن حظ محبي الفخامة، أعيد تصميم غرفة الكهرمان بصورة مذهلة ويجري عرضها حالياً في قصر كاثرين

4-كنوز وآثار ليما

كانت مدينة ليما بالبيرو عام 1820 على شفا حفرة من اندلاع ثورة.

وكإجراء احترازي، قرر والي المدينة نقل ثروتها العظيمة إلى المكسيك للحفاظ عليها،

وشملت الثروات المنقولة أحجاراً كريمة وشمعدانات، وتمثالين ذهبيين بالحجم الطبيعي لمريم العذراء تحمل طفلها المسيح.

وملأت الكنوز إجمالاً 11 سفينة وبلغت قيمتها حوالي 60 مليون دولار.

وأُسندت إلى الكابتن ويليام طومسون، ربان سفينة Mary Deare مهمة نقل الكنوز إلى المكسيك.

غير أنه كان على الوالي أن يسأل جيداً عن سيرة الرجل الذي سلمه هذه الثروة الهائلة؛ ذلك لأن طومسون كان قرصاناً، بل وقرصاناً عديم الرحمة حتى.

وبمجرد أن توغلت السفينة في البحر، قطع رقاب الحراس البيرويين وألقى جثثهم من السفينة.

توجه طومسون إلى جزر كوكوس بالمحيط الهندي قرب أستراليا، حيث يُزعم أنه دفن الكنز هو ورجاله.

ثم قرروا بعد ذلك التفرق والاختفاء حتى يهدأ الوضع، ثم يجتمعون بعد ذلك ويقسمون الغنائم.

غير أن السفينة تم احتجازها، ومحاكمة طاقمها بتهمة القرصنة، وأُعدم جميع أفراد الطاقم باستثناء طومسون ومساعده الأول.

ولكي ينجوا بحياتهما، وافقا على إرشاد الإسبان إلى مكان الكنز المسروق. واصطحبوا الإسبان حتى وصلوا إلى جزر كوكوس،

ثم تمكنا من الفرار إلى الأدغال. ولم ير أحدٌ طومسون ولا مساعده الأول ولا الكنز بعد ذلك أبداً.

ومنذ ذلك الحين، حاولت أكثر من 300 حملة تحديد موقع كنوز ليما، والنظرية الأحدث هي أن الكنز لم يُدفن في جزر الكوكوس أبداً، وإنما في جزيرة غير معروفة قبالة ساحل أمريكا الوسطى.

5-كنوز وآثار القرصان بلاك بيرد

لم يقض القرصان المشهور بلاك بيرد سوى عامين (1716-1718) في سلب السفن، غير أنه خلال تلك الفترة الوجيزة جمع ثروة طائلة.

وفي الوقت الذي كان فيه الإسبان مشغولين بحيازة كل الذهب والفضة التي تمكنوا من استخلاصها من المكسيك وأمريكا الجنوبية،

تركيا بالعربي – متابعات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.