سمكة خطيرة وسامة تتجه إلى إزمير وإسطنبول.. تحذير عاجل لسكان هاتين الولايتين

7 يناير 2024آخر تحديث :
إعلان
سمكة خطيرة وسامة تتجه إلى إزمير وإسطنبول.. تحذير عاجل لسكان هاتين الولايتين

سمكة خطيرة وسامة تتجه إلى إزمير وإسطنبول.. تحذير عاجل لسكان هاتين الولايتين

ترجمة تركيا بالعربي – ربا عز الدين

نقل موقع “NTV” التركي خبراً ترجمته “تركيا بالعربي ” يفيد بأن سمكة البالون السامة، المعروفة بقدرتها على إفراز سموم تكون ضارة للإنسان والحيوانات المفترسة، غيرت مسارها مرة أخرى نحو مياه إزمير وإسطنبول. حيث يعود هذا التحول إلى تغير درجات حرارة المياه في البحر الأبيض المتوسط، حيث اعتادت السمكة القاتلة على الاستقرار.

ووفقًا لرئيس جمعية تعاونيات مصايد الأسماك في إزمير، “متين كاران”، فإن هذه الحالة تعزى إلى التغيرات المناخية، حيث كانت هذه السمكة غير موجودة في المنطقة في الماضي بسبب برودة أشهر الشتاء. ومع ارتفاع درجات الحرارة، تجبر السمكة على هجر المناطق الجنوبية.

ومع زيادة انتشار السمكة المنتفخة في إزمير وإسطنبول، أثار الأمر قلق السكان والسلطات الصحية. وفي هذا السياق حذر خبراء الصحة من خطورة تناول هذه الأسماك دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة، حيث يمكن أن يؤدي الاستهلاك اللاواعي إلى حالات تسمم تهدد الحياة.

وتشير تقارير إلى أن تكلفة سمكة البالون قد تصل إلى 5 ليرة تركية، لكن في بعض الدول الأوروبية، يتم شراؤها من الصيادين مقابل دولارين للسمكة. يعتبر الصيادون في تركيا هذا النوع من الأسماك غير جذاب بسبب رخص سعرها، مما يؤدي إلى زيادة انتشارها.

إعلان

وتحث السلطات المحلية السكان على الحذر من صيد السمكة والحد من تأثيرها السلبي على البيئة والصحة العامة. من جهة أخرى شدد الأطباء على ضرورة التعامل الحذر مع هذا النوع من الأسماك، حيث يمكن أن يؤدي تناولها دون وعي إلى تداول حالات تسمم خطيرة.

الجدير بالذكر أنه في وقت سابق وقع حادث مأساوي، حيث تعرضت عائلة في الإسكندرونة لتسمم بسبب تناولها للسمكة المنتفخة، وأوضح رئيس قسم السموم الصيدلانية بكلية الصيدلة، د. “أحمد أيدين”، أعراض التسمم وضرورة البحث الطبي الفوري في حالة تناول هذا النوع من الأسماك.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.