كاتب وإعلامي تركي: أثمن شيء في العالم لم يعد النفط بل البيانات الخاصة بالبشر!

29 ديسمبر 2023آخر تحديث :
إعلان
Businessman moving digital datas with a tactile pen on hologram screen
Businessman moving digital datas with a tactile pen on hologram screen

كاتب وإعلامي تركي: أثمن شيء في العالم لم يعد النفط بل البيانات الخاصة بالبشر!

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

في مقال حديث للكاتب والإعلامي التركي البارز، “كمال أوزتورك”، تم التنبيه إلى التحول الكبير الذي شهده العالم الرقمي، حيث لفت الانتباه إلى أن البيانات الشخصية أصبحت أثمن موروث في هذا العصر.

وفي تصريحاته، حذر “أوزتورك” من تداول مصطلح “الحصار الرقمي”، مشيرًا إلى أن التركيز المتزايد لملكية وسائط التواصل الاجتماعي والإنترنت يحمل في طياته تحديات خطيرة لحقوق الأفراد والأمان الوطني.

وفي سياق مقاله الذي نُشر على موقع الجزيرة نت، استعرض “أوزتورك” الأرقام والإحصائيات الخاصة بتوزيع استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي على مستوى العالم. وأكد أن هناك تحدياً خطيراً يتمثل في السيطرة الشديدة التي تمارسها شركات أميركية كبرى على هذه المنصات، حيث تتواجد سبع من أصل عشر منصات في الولايات المتحدة، ما يجعل البيانات الشخصية قيد التسيير والتحكم الواعي.

وفي تحليله للوضع، أشار “أوزتورك” إلى الاتفاقيات المشبوهة بين شركات التكنولوجيا الكبرى وحكومات معينة، مثل الاتفاق بين حكومة إسرائيل وشركة “غوغل” الذي تحت اسم “مشروع نيمبوس”. هذا المشروع البالغ قيمته 1.2 مليار دولار يتيح لإسرائيل بناء نظام سحابي لجمع ومعالجة البيانات بشكل ضخم، وهو ما أثار مخاوف حول استخدامه لأغراض استخباراتية وعسكرية.

إعلان

وفي سياق متصل، تطرق إلى قضية حصار غزة وكيف أن شركات التكنولوجيا الكبرى تسهم في هذا الحصار الرقمي. وشدد على أهمية هذه البيانات في تحديد سير الأحداث والرأي العام، مشيرًا إلى أن الشركات الأميركية تمتلك معلومات حساسة حول الأفراد في جميع أنحاء العالم، وهي تمتلك القوة لتأثير الانتخابات وتشكيل الرأي العام.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.