من يديره وكيف يتحكمون بالإقتصاد؟.. خبير اقتصادي يفضح المستور عن مكتب الاقتصاد السري في سوريا!

1 أغسطس 2023آخر تحديث :
إعلان
من يديره وكيف يتحكمون بالإقتصاد؟.. خبير اقتصادي يفضح المستور عن مكتب الاقتصاد السري في سوريا!

من يديره وكيف يتحكمون بالإقتصاد؟.. خبير اقتصادي يفضح المستور عن مكتب الاقتصاد السري في سوريا!

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

قام خبير اقتصادي من داخل العاصمة السورية دمشق بالكشف عن المستور حول مكتب الاقتصاد السري في سوريا، ومن يديره وكيفية تحكمهم باقتصاد البلاد.

حيث قال الخبير الذي لم يتم ذكر إسمه: “معظم السوريين باتوا على علم اليوم بأن مكتب الاقتصاد السري التابع للقصر الجمهوري والذي تشرف عليه “أسماء الأخرس”هو المسؤول عن إدارة الملف الاقتصادي في سوريا حالياً ويتحكم بكل شاردة و واردة تخص القطاع المالي أو سعر صرف الليرة السورية”.

وأضاف: “طريقة عمل مكتب الاقتصاد السري وتحكمه باقتصاد البلاد تتم عبر العديد من الإجراءات في مقدمتها فرض إتاوات كبيرة بالدولار على كبار التجار ورجال الأعمال في البلاد”.

وتابع قائلاً: “الإجراء الآخر هو الهيمنة بشكل كامل على كافة القطاعات الرابحة في البلاد، وفي مقدمتها قطاع الاتصالات، حيث بات هذا المكتب يدير كافة شركات الاتصالات في سوريا حالياً”.

إعلان

وأردف: “مكتب الاقتصاد السري يقوم كذلك الأمر بالهيمنة بشكل كامل على ملف المساعدات الإنسانية التي تأتي إلى سوريا سواءً من المنظمات التابعة للأمم المتحدة أو من المنظمات العالمية الأخرى”.

مضيفاً: “ملف المساعدات الإنسانية يرفد خزينة المكتب بملايين الدولارات شهرياً، حيث لا يتم توزيع إلا جزء قليل من المساعدات على المواطنين بينما يتم طرح القسم الأكبر من المساعدات للبيع في الأسواق”.

وفي معرض حديثه إلى أن الهدف الأول والأخير لمكتب الاقتصاد السري في سوريا هو إثراء العائلة الحاكمة وتمكين نفوذها.

حيث كشف أيضاً أن من مهام هذا المكتب والشخصيات التي تقوده وتشرف عليه هو تأمين التمويل اللازم لحكومة النظام بغض النظر عن الوسائل التي يتم من خلالها تأمين الأموال.

واختتم حديثه بالكشف عن أسماء أعضاء مكتب الاقتصاد السري في سوريا ومهامهم، حيث قال: “المكتب يضم ست شخصيات أساسية مقربة جداً من العائلة الحاكمة ومهمتم تنفيذ الأوامر بما يخدم مسألة إثراء عائلة الأسد وزيادة نفوذها، وهم: “فارس كلاس”، و”لينا الكناية”، و”لونا الشبل”، و”دانا بشكور”، و”خضر علي طاهر”، و”يسار إبراهيم””.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة