أوميت أوزداغ يحذر من حرب أهلية بين السوريين والأتراك!

1 أغسطس 2023آخر تحديث :
بشار الأسد وأوميت أوزداغ
بشار الأسد وأوميت أوزداغ

أوميت أوزداغ يحذر من حرب أهلية بين السوريين والأتراك في حال لم تتم إعادة اللاجئين

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

أعلن “أوميت أوزداغ” عن استعداده لزيارة دمشق ولقاء “الأسد” للاتفاق على آلية تعيد نحو 5 ملايين لاجئ سوري.

حيث حذر رئيس حزب (الظفر) “أوميت أوزداغ” من “حرب أهلية” بين السوريين والأتراك في تركيا في حال لم تتم إعادة اللاجئين إلى بلدهم.

جاء ذلك في حوار له مع “إبراهيم حميدي”، الصحفي السوري ومدير تحرير مجلة “المجلة”.

وقال “أوزداغ”: “وضعنا مع أحزاب المعارضة في تركيا، خطة مدتها سنة لإعادة اللاجئين السوريين، تتضمن عودتهم بالتزامن مع انسحاب الجيش التركي من سوريا ودعم جيش النظام لقتال “PKK” الإرهابي في سوريا”.

وأضاف: “اللاجئون أصبحوا “قضية وجودية لتركيا ولا بد من حلها”، وتركيا أصبحت “رواندا أوروبا”، كما هو الحال مع رواندا التي وقعت اتفاقا مع بريطانيا لاستقبال اللاجئين غير الشرعيين وغير المقبولين”.

وتابع قائلاً: “حزب “الظفر” سيؤسس السلام مع النظام السوري، وسيطلب من “الأسد” أن يقبل عملية رقابة من قبل الأمم المتحدة، مضيفاً: “عندما نكون في الحكومة سنكون الشرعية في تركيا، ولن نهتم بموقف حكومة “حزب العدالة والتنمية” وسنعترف بالنظام السوري كحكومة شرعية لسوريا”.

مؤكداً بقوله أنه ليس ضد الثقافة السورية أو العربية وليس ضد العرب. أحترم الثقافة العربية، وأردف أنه ضد مشاركة السوريين ككتلة في دولة أخرى.

موضحاً بقوله: “لو ربحنا الانتخابات، كنت سأزور دمشق وألتقي بالسيد الأسد لنتحدث حول العملية الضخمة لإرسال ملايين السوريين إلى بلدهم في سنة واحدة، وذلك مقابل منحه وحدة الأراضي السورية وسحب الجيش التركي من هناك فوراً، الحكومة الحالية في تركيا ليست جادة في إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم”.

مضيفاً: “اللاجئون بالتأكيد قضية وجودية لتركيا لأنه إذا بقي السوريون والأفغان في تركيا، سيكون هناك أكثر من 20 مليون سوري في تركيا بعد 20 سنة، وستكون هناك حرب أهلية سورية – تركية بعد 20 سنة في حال بقي السوريون في تركيا، وأنا أعتقد أنه خلال 18 شهراً ستكون هناك انتخابات رئاسية جديدة في تركيا”.

واختتم قائلاً: “سيترك “أردوغان” الرئاسة وسيدعم انتخابات رئاسية مقبلة وسيدعم رجلاً شاباً قريباً جداً منه.سأرشح نفسي للرئاسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة