بكتيريا آكلة للحوم البشر!.. سيدة تحذر من بكتيريا كادت تفقدها حياتها (صور)

1 يونيو 2023آخر تحديث :
إعلان
بكتيريا آكلة للحوم البشر!.. سيدة تحذر من بكتيريا كادت تفقدها حياتها (صور)

بكتيريا آكلة للحوم البشر!.. سيدة تحذر من بكتيريا كادت تفقدها حياتها (صور)

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

في حياتنا يوجد الكثير من أنواع البكتيريا الخطرة، ولكن هذه المرة الأمر مختلف في قصة هذه السيدة لأنها أصيبت ببكتيريا (آكلة للحوم البشر)! أعربت أم بريطانية، أنجبت حديثا، عن أملها في رفع الوعي بشأن مرض خطير “يلتهم” لحم الجسد كاد أن يودي بحياتها.

وكانت “تشارلي شاترتون” البالغة من العمر (27)عاماً، قد أنجبت ابنتها “أليسيا” في كولشيستر في 22 أبريل/نيسان دون أي مضاعفات.

ولكن بعد ستة أيام نُقلت الأم إلى المشفى بشكل عاجل بعد إصابتها بطفح جلدي على البطن.

وقد شخص الأطباء مرضها بالتهاب (اللفافة الناخر)، المعروف أيضاً باسم التهاب النسيج الخلوي الناخر، وحذروا عائلتها من أنها قد لا تنجو من إصابتها.

إعلان

وقالت “شاترتون”: “قال الأطباء إن فرصة نجاتي من المرض ضئيلة. أعتقد أنهم شخّصوا إصابتي في الوقت المناسب”.

وقد عانت “شاترتون”، وهي من هارويش بإسيكس، من طفح جلدي، و”سخونة شديدة للغاية” مع أعراض أنفلونزا حادة.

بعد ان أجرى الأطباء العديد من الفحوصات لها كانت واضحة النتائج، لكن حالتها الصحية كانت تتدهور بسرعة، فضلاً عن كفاحها من أجل البقاء واعية.

وبعد أن كشفت الفحوص وجود جيوب غازية تحت الأنسجة، أدرك الأطباء أنه يمكن أن تكون “شاترتون” مصابة بالتهاب (اللفافة الناخر)، وقالوا إنها بحاجة إلى جراحة عاجلة لاستئصال عدد كبير من الأنسجة الميتة، ولمنع انتشار بكتيريا تلتهم اللحم.

بقيت “شاترتون” تحت التخدير لمدة ثلاثة أيام واستيقظت على جرحين كبيرين في البطن، وظلت تحت المتابعة لمدة ستة أيام لمساعدة جسدها على التعافي حتى تمكن الأطباء من تركيب مضخة تفريغ.

وقالت: “لا أزال أجد الأمر صعباً نفسياً، لكن من الناحية الجسدية أنا على ما يرام حقا، لدي بعض الندوب الكبيرة وبعض من تلف الأعصاب، ولكني أشعر بأنني محظوظة جداً، ما زلت على قيد الحياة وهذا كل ما يهم”.

وأضافت: “أريد فقط أن أبعث رسالة لمعظم الناس لم يسمعوا بها من قبل، وهي أن التشخيص المبكر لمرض يعني فارقا بين الحياة والموت”.

ماهي بكتيريا اللفافة الناخر؟

التهاب اللفافة الناخر غير شائع على الرغم من أنه ليس نادرا طبيا ويستدعي تدخلا جراحيا على نحو طارئ، وتشير إحصاءات إلى تسجيل 500 حالة إصابة به كل عام في المملكة المتحدة.

وتؤثر العدوى على أنسجة تحت الجلد، ويمكن أن تؤدي إصابة طفيفة إلى تهديد حياة شخص إذا لم تخضع لعلاج سريع.

كما يمكن أن تتطور الأعراض المبكرة، التي تشبه أعراض الإصابة بالأنفلونزا، بسرعة إلى طفح جلدي وقيء وتورم في المناطق المصابة، قبل أن ينتشر في عموم الجسم مسببا الدوار والاضطراب.

ويمكن أن يتفاقم المرض بسرعة كبيرة على نحو يفضي إلى حدوث مشاكل خطيرة مثل تسمم الدم وفشل الأعضاء.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.