مصدر مطلع يكشف مصير اللاجئين السوريين في تركيا بعد الإنتخابات الرئاسية

5 مايو 2023آخر تحديث :
إعلان
السوريين في تركيا
السوريين في تركيا

كاتب ومحلل سياسي تركي يكشف مصير اللاجئين السوريين في تركيا بعد الإنتخابات الرئاسية

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

يتخوف معظم اللاجئين السوريين في تركيا من ارتدادات سلبية أكثر عليهم مع احتدام الصراع السياسي في البلاد قبيل الانتخابات العامة المقررة في 14 مايو/أيار المقبل، والمتوقع أن تنعكس نتائجها بشكل مباشر عليهم بعد أن تحولوا إلى ورقة سياسية بيد أحزاب المعارضة الساعية لجذب أصوات الناخبين مستفيدة من تبدل المزاج الشعبي إزاء وجود اللاجئين في البلاد.

ويدور الحديث حول مصير اللاجئين السوريين في تركيا في الوقت الحالي، والسبب هو أحزاب المعارضة التركية التي أطلقت وعوداً بترحيلهم إلى بلادهم عقب وصولها للرئاسة التركية.

وقال الكاتب والمحلل السياسي التركي “باكير أتاجان” في لقاء مصور: “في حال فاز الرئيس “رجب طيب أردوغان” في الانتخابات الرئاسية، سيكون وضع اللاجئ السوري أفضل مما هو عليه الآن”.

وتابع: “سيتحسن وضع السوريين في تركيا بعد فوز “أردوغان”، وخاصة من بعض العوائق التي يعانون منها، على سبيل المثال:إذن السفر، وتثبيت عنوان السكن، والجنسية التركية، والإقامة، وماشابه ذلك، مع الأشهر القادمة”.

إعلان

وأضاف: “في حال فاز الحزب المعارض بكرسي الرئاسة، ليس الأمر سهلاً لامن طرف زعيم المعارضة “كمال كليتشدار أوغلو” ولا من غيرهم من الأحزاب المعارضة التي تريد ترحيل اللاجئين السوريين”.

وأكد “أتاجان”، أن المعارضة لن تستطيع تغيير القوانين الموجودة حول مسألة تواجد اللاجئين السوريين في تركيا، خاصة أن هناك منظمات حقوقية تدافع عن حقوق الإنسان، وتابع، هناك إتفاق بين تركيا ودول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية”.

وأشار في حال فازت المعارضة بالانتخابات، فهي مجبرة على تطبيق الاتفاقات الدولية التي بينها وبين تركيا.

 

وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.

وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.

وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.

المنطقة الآمنة والعودة الطوعية

وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.

واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.

ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.

وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.

ترحيل اللاجئين “قسراً”

وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.

الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.