فاجعة في بلد عربي..أسد يفترس طفل في مدينة ترفيهية (فيديو وصور)

2 مايو 2023آخر تحديث :
إعلان
فاجعة في بلد عربي..أسد يفترس طفل في مدينة ترفيهية (فيديو وصور)

فاجعة في بلد عربي..أسد يفترس طفل في مدينة ترفيهية (فيديو وصور)

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

عاشت منطقة قطاع غزة في فلسطين، أمسية مأساوية بعد فاجعة شهدتها مدينة أصداء الترفيهية غرب “خانيونس” جنوب القطاع، حيث قام “أسد” بافتراس طفل ما أدى لوفاته، وذلك بحسب ماجاء على شبكة “راية الإعلامية”.

عاش والداي الطفل “حمادة قطيط” (6 أعوام)، من سكان منطقة معن شرق “خانيونس”، حالة من الصدمة، خاصة وأن طفلهم كان في رحلة عائلية ترفيهية مستغلةً عائلته إجازة “يوم العمال العالمي”.

لم يستطيع والد الطفل “نضال قطيط”، الحديث لبعض الصحفيين الذين تجمعوا أمام مجمع ناصر الطبي، وكانت ملامح وجهه تظهر مدى تعابير الصدمة التي ألمت به.

فيما قالت خالة الطفل التي كانت برفقتهم، إلى أن جدار الحماية لقفص مكان “الأسد”، لم يكن مكتملًا، وكان هناك فراغات واضحة يمكن لـ “الأسد” من خلالها افتراس وسحب أي أحد يقترب منه، مشيرةً إلى أنه لم يكن أي من حراس المدينة الترفيهية قريب منهم سوى جامع التذاكر من العوائل التي تزورها، وبعد صراخ ومحاولات لم ينجح في السيطرة على الحدث سوى بعد وقت استمر نحو 30 دقيقة.

إعلان

وقالت الشرطة في قطاع غزة، بروايتها أن الطفل تسلق داخل الحماية المحيطة بقفص الأسد واقترب من إحدى فتحاته ما أدى لإصابته ومن ثم وفاته.

وقررت الشرطة إغلاق المدينة بشكل كامل لحين استكمال التحقيقات، كما أعلنت إدارة مدينة أصداء الترفيهية عن إغلاقها بشكل مؤقت، مؤكدةً أنها بدأت العمل فورًا مع كافة الجهات الرسمية والعشائرية وفقًا للقانون واحترامًا لعائلة الفقيد، مشيرةً إلى أن مجلس الإدارة سيقف عند مسؤولياته في هذا الحدث المؤسف.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إنه سيتم وفق القانون محاسبة من ينشر مقاطع فيديو للحادثة، مشيرًا إلى أنه سيقوم بتزويد النيابة العامة ببيانات من يقوم بالنشر، لاتخاذ المقتضى القانوني، داعيًا “كل غيور الإبلاغ عبر صفحة المكتب”.

وأكد المتحدث باسم النيابة المستشار “أحمد السوسي” في تصريح صحفي ، أن التحقيقات لا تزال جارية بالخصوص لاتخاذ المقتضى القانوني بشأنها حسب الأصول.


اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.