أوراق نقدية جديدة في تركيا.. صحيفة تركية تكشف تفاصيل هامة

30 أبريل 2023آخر تحديث :
إعلان
العملة التركية
العملة التركية

أوراق نقدية جديدة في تركيا.. صحيفة تركية تكشف تفاصيل هامة

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

الليرة التركية هي العملة الرسمية في تركيا وجمهورية شمال قبرص، وهي عملة معدلة إذ حذف منها 6 أصفار بعد أن كانت المليون ليرة تركية تعادل دولاراً أمريكياً واحداً، فأصبحت الليرة التركية الواحدة تعادل دولاراً واحداً أيضا، حدث هذا في عهد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، ففي عام 2005 سحبت كل العملات القديمة واستبدلت مكانها العملات الجديدة، وقسمت العملة الرئيسية إلى 100 قرش والذي يعد عملة فرعية لليرة.

وتحدث اقتصاديون أتراك عن الحاجة لضخ أوراق نقدية من فئات كبيرة في الاقتصاد التركي، في وقت تكافح فيه السلطات لمواجهة التضخم عام 2023.

ونشرت صحيفة “الجمهورية”، أن إقتصاديين أتراكاً قد أعلنوا عن الحاجة إلى أوراق نقدية من فئة 500 و 000 ليرة (ما يعادل 26 و 51 دولارا) لطرحها للتداول لأن أكبر ورقة نقدية حالية بقيمة 200 ليرة فقدت الكثير من قيمتها منذ عام 2009 تعادل نحو 10.5 دولار.

وقدر الاقتصاديون أن الورقة النقدية من فئة 200 ليرة تركية وهي أكبر عملة ورقية في تركيا حالياً، قد فقدت نحو 647% من قيمتها منذ العام 2009، عندما دخلت في التداول.

إعلان

وأشارت الصحيفة في التقرير الصادر عنها: “بالنسبة لسلة المستهلك، التي كانت مليئة في ذلك الوقت (2009) بـ200 ليرة تركية، فالشخص بحاجة اليوم إلى دفع 1495 ليرة تركية (أكثر من 77 دولارا أمريكيا)”.

ويبلغ معدل التضخم في تركيا الآن من حيث القيمة السنوية حوالي 50%، وبحلول الساعة 09:30 بتوقيت موسكو، جرى تداول الدولار عند 19.33 ليرة للدولار.

وفي 23 فبراير، استأنف البنك المركزي التركي سياسته المتمثلة في خفض سعر الفائدة الرئيسي حتى في الوقت الذي تكافح فيه البلاد مع ارتفاع معدلات التضخم وعواقب الزلزال.

وقالت لجنة السياسة النقدية بالبنك إنها خفضت سعر الفائدة المعياري بمقدار 0.5 نقطة مئوية، نزولاً إلى 8.5 بالمائة. وخفض البنك المركزي لجمهورية تركيا سعر الفائدة القياسي بمقدار 5 نقاط مئوية.

جاءت التخفيضات على الرغم من التضخم المرتفع في البلاد، والذي يبلغ حاليًا 57.68 بالمائة وتسبب في أزمة تكلفة المعيشة،

أدى الزلزال  الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر، والذي ضرب أجزاء من تركيا وسورية في 6 فبراير/شباط، إلى مقتل أكثر من 43500 شخص في تركيا وتدمير 164 ألف مبنى. وقد وصف بأنه أسوأ كارثة في تاريخ البلاد الحديث.

وقال البنك المركزي إن الزلزال لن يؤثر على اقتصاد تركيا على المدى المتوسط.

وأضاف البنك في بيان: “يجري تقييم تأثير الزلزال على الإنتاج والاستهلاك والتوظيف والتوقعات على نطاق واسع.. بينما من المتوقع أن يؤثر الزلزال على النشاط الاقتصادي في المدى القريب، فمن المتوقع ألا يكون له تأثير دائم على أداء الاقتصاد التركي على المدى المتوسط”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.