جريمة قتل مروعة في حلب.. رجل يقتل ابنتيه بعد الاعتداء على احداهما ويرمي القنابل على الشرطة (صور)

27 أبريل 2023آخر تحديث :
إعلان
جريمة قتل مروعة في حلب.. رجل يقتل ابنتيه بعد الاعتداء على احداهما ويرمي القنابل على الشرطة (صور)

جريمة قتل مروعة في حلب.. رجل يقتل ابنتيه بعد الاعتداء على احداهما ويرمي القنابل على الشرطة (صور)

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

هزت مدينة حلب جريمة قتل مروعة وقعت في منطقة “تل شغيب” بمحافظة حلب، حيث أقدم رجل على قتل ابنتيه واحتجاز ابنتيه الآخرتين.

وفي تفاصيل الخبر.. أقدم رجل يتعاطى المخدرات في مدينة حلب شمالي سوريا على قتل ابنتيه الاثنتين، بعد الاعتداء على إحداهما جنسياً، فيما قُتل هو خلال اشتباك مع شرطة النظام السوري، وعناصر من مليشيا “لواء القدس” الموالي للنظام، إذ يخدم هذا الشخص ضمن اللواء المذكور.

وأفادت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، في بيان لها، أنه بعد ورود إخبارية إلى قيادة شرطة محافظة حلب عن قيام شخص يدعى “حسن جدعو” بقتل ابنتيه في منزله الكائن في محلة تل شغيب بحلب منذ فترة ودفنهما بالمنزل.”توجهت دوريات من فرع الأمن الجنائي في حلب إلى المكان وعند وصولها إلى المنزل أقدم المذكور على احتجاز ابنتيه المدعوتين هبة وحلا مشهراً قنبلة حربية مهدداً بتفجيرها بابنتيه في حال الاقتراب منه، حيث قام برمي ثلاث قنابل على الدوريات محاولاً الفرار، ما أدى إلى انفجار إحداها وإصابته مع ابنتيه وضابطين من فرع الأمن الجنائي”، مشيرة الى وفاة المذكور في المشفى.

وأضاف بيان الداخلية أنه عثر على جثة ابنته “سيدرا” البالغة من العمر( 14 )عاماً مدفونة ضمن فناء المنزل، وبالتحقيق الأولي، أفادت ابنته “نورا” (مواليد 2008) بأن والدها أقدم على قتل شقيقتها “سيدرا” بعد الاعتداء عليها، وقام بدفنها في فناء المنزل بحضور زوجة والدها المدعوة هناء، وبعدها بفترة من الزمن قتل شقيقتها الأخرى “لميس” وعمرها حوالي ( 13 )عاماً، وحرق جثتها ورمى رفاتها، وذلك بحضور شقيقها المدعو عبدو (مواليد 2007)، علماً أن والدتها مطلقة ولا تقيم معهم في المنزل.

إعلان

وأوضح البيان أنه تم إلقاء القبض على كل من هناء وعبدو، وبالتحقيق معهما أكدا صحة ذلك.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.