حاولوا إنقاذ بعضهم فماتوا جميعاً.. وفاة مهندس سوري بطريقة مروعة في حفرة عمقها 40 متراً

19 أبريل 2023آخر تحديث :
إعلان
حاولوا إنقاذ بعضهم فماتوا جميعاً.. وفاة مهندس سوري بطريقة مروعة في حفرة عمقها 40 متراً

حاولوا إنقاذ بعضهم فماتوا جميعاً.. وفاة مهندس سوري و5 مواطنين مصريين بطريقة مروعة في حفرة عمقها 40 متراً

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

لقي مهندس سوري و5 مصريين حتفهم خنقا على عمق 40 مترا، أثناء قيامهم بأعمال دفع نفقي في منطقة العزبة القبلية لتوصيل “مواسير” تصلها بالعزبة البحرية في ضاحية “حلوان” قرب القاهرة.

وبحسب ماجاء على موقع “المصري اليوم” فإن، المهندس السوري “يوسف حسن طالحة” البالغ 39 سنة، كان أول من نزل في “البيارة” لتفقد العمل ولكن “ماسورة غاز” انفجرت أثناء أعمال التركيب، حيث نزل المهندس داخل الحفرة وغاب لأكثر من ساعة، ونزول عامل آخر لتفقد الأوضاع ولم يخرج فعلم الجميع أنهم تعرضوا للخنق.

وأخطر حارس المشروع الشرطة بوقوع الحادث قائلاً “عمال ومهندس نزلوا بيارة الصرف ولم يخرجوا من الساعة 9 صباحاً”.

الكارثة كانت ماثلة أمام عناصر الحماية المدنية، اثنان منهم أمينا شرطة نزلا للاستكشاف لكنهما “خرجا وهم في حالة اختناق وذهبوا الى المشفى، ولم يستطيع أحد منهم رؤية مكان الضحايا”.

إعلان

و يقول الحارس: “المهندس “طالحة” عندما نزل انفجرت فيه ماسورة وجرفته وشم غازات خانقة، وعند نزول بقيه العمال للاطمئنان عليه أصيبوا باختناق ودخلوا إلى داخل المواسير لبعد حوالى 700 متر من البيارة”.

ويعاين فريق من النيابة العامة موقع الحادث وأمر باستدعاء مسؤولي الحي وطلب تحريات المباحث، وانتقل فريق إلى مستشفى حلوان العام لمناظرة أجساد الضحايا، ويؤكد مفتش الصحة موتهم بـ”إسفكسيا الخنق” ليصرح بالدفن، لتنطلق مواكب جنازاتهم.

 

وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.

وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.

وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.

المنطقة الآمنة والعودة الطوعية

وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.

واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.

ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.

وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.

ترحيل اللاجئين “قسراً”

وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.

الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.