من بينها أربع دول عربية.. 12 دولة تصوت دائما ضد قرارات “حقوق الإنسان”في سوريا

13 أبريل 2023آخر تحديث :
من بينها أربع دول عربية.. 12 دولة تصوت دائما ضد قرارات “حقوق الإنسان”في سوريا

من بينها أربع دول عربية.. 12 دولة تصوت دائما ضد قرارات “حقوق الإنسان”في سوريا

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

صرحت (الشبكة السورية لحقوق الإنسان) بقولها: ” إن الغالبية العظمى من دول العالم صوتت لصالح قرارات مجلس حقوق الإنسان التي تدين انتهاكات النظام بحق الشعب السوري منذ 2011، مشيرةً إلى أن 12 دولة فقط صوتت ضد القرارات”، وذلك بحسب مانقلته وكالة “الأناضول التركية” واطلعت عليه “تركيا بالعربي”.

وتابعت، “رحب تقرير للشبكة قرار مجلس حقوق الإنسان في 4 أبريل/ نيسان الجاري، والذي مددت بموجبه ولاية لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا لمدة سنة واحدة”.

وأشار التقرير، إلى أن المجلس “أصدر 41 قراراً متعلقاً بحالة حقوق الإنسان في سوريا منذ بداية الحراك الشعبي (مارس/ آذار 2011) حتى الآن، من بينها 14 قراراً متعلقاً بإنشاء بعثة تقصي الحقائق، التي أصبحت لجنة تحقيق دولية، وتمديد عملها”.

وقد ذكر أن “12 دولة صوتت بشكل مستمر منذ مارس 2011 ضد هذه القرارات ولصالح النظام السوري في مجلس حقوق الإنسان، بمعنى أنها تنفي الانتهاكات التي يقوم بها، فهي عملياً تشجعه على ارتكاب المزيد من الانتهاكات، وتعده بتأمين الدعم في المجلس”، وفق التقرير

وأضاف، أن أسماء الدول الـ12 التي تصوت دائماً ضد قرارات “حقوق الإنسان” في سوريا هي: روسيا، والصين، وفنزويلا، وكوريا، وبوليفيا، وبوروندي، وأرمينيا، وإريتريا، والفليبين، والجزائر، والعراق، ومصر”.

وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.

وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.

وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.

المنطقة الآمنة والعودة الطوعية

وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.

واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.

ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.

وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.

ترحيل اللاجئين “قسراً”

وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.

الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.