وزير البيئة والتحضر التركي يعلن عن مشروع المليون ونصف مسكن في ولاية إسطنبول
ترجمة تركيا بالعربي – ربا عز الدين
أعلن وزير البيئة والتحضر وتغير المناخ التركي “مراد كوروم”،اليوم الثلاثاء، عن تاريخ الإعلان عن مشروع التحول الحضري في مدينة إسطنبول المعرضة للزلازل غرب تركيا .
وقال الوزير “كوروم” : “سنبني 500 ألف من 1.5 مليون منزل محفوف بالمخاطر حيث هم، وسنبني مدنا تابعة لهم في العدد المتبقي وآمل أن نضع الأساسات الأولى لـ 10 آلاف منزل في 22 من الشهر بشرف رئيسنا”.
وأضاف :”بدأ السيد الرئيس حملة التحول الحضري في غازي عثمان باشا بمدينة إسطنبول عام 2013 تحت شعار “سنقوم بالتحول الحضري بغض النظر عن التكلفة”.
وتابع، “أنه في مشروع “عثمان باشا” 96.4% من المباني التي هدمت وجها لوجه بنيت قبل 99 مبنى وعندما وصل حزب “العدالة والتنمية” إلى السلطة، قمنا بتنفيذ لائحة تفتيش المباني وقمنا أيضاً بتنفيذ ترتيب التفتيش عليها في ضوء التقنية والعلوم وغيرنا لوائح الزلزال 3 مرات، وحققنا تحولاً مع نظام فحص المباني وتنظيم الزلازل، ولقد قمنا بتحويل 695 ألف منزل في إسطنبول وحدها بشكل خاص، وقمنا بتجديد المساكن فيها ومازلنا نقوم بتجديد 39 ألف منزل”.
وأشار :”علينا أن نطرح هذه الإرادة بتعزيزها أكثر، هناك 1.5 مليون سكن عاجل وذو أولوية يحتاج إلى تحويل، و20 في المئة بطريقة عاجلة للغاية، ويجب أن تكون الإرادة التي نضعها في التحول الحضري أقوى بكثير فيما يتعلق بهذه المنازل”.
وأردف :”إن ولاية إسطنبول هي مسألة أمن قومي ومستقبل واستقلال لبلدنا، ونحن نحصل على ما يقارب من 50 في المائة من دخلنا القومي و 58 في المائة من تجارتنا الخارجية من خلالها، ويجب علينا أن لا نجلب سكاناً إضافيين، وعلينا أن نجعلها مدينة للخدمات والتمويل والثقافة والفن”.
وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.
وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.
وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.
المنطقة الآمنة والعودة الطوعية
وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.
واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.
ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.
وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.
ترحيل اللاجئين “قسراً”
وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.
الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين
لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي:
