تركيا.. الكنز المكتشف سيصل الى جميع المقيمين على الأراضي التركية في شهر مايو القادم

10 أبريل 2023آخر تحديث :
إعلان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو سعيد
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو سعيد

تركيا.. الكنز المكتشف سيصل الى جميع المقيمين على الأراضي التركية في شهر مايو القادم

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

تستعد تركيا هذه الأيام لتشهد خطوة لطالما انتظرتها منذ سنوات طويلة، حيث سيتم نقل الغاز الطبيعي المكتشف في البحر الأسود، إلى البر، استعداداً لاستخدامه في منازل سكان تركيا.

وفي تصريحات أدلى بها وزير الطاقة والموارد الطبيعية “فاتح يونماز” في ولاية هاتاي أعلن من خلالها، أن بلاده تستعد لإخراج الغاز الطبيعي المكتشف في البحر الأسود إلى البر آخر أيام شهر رمضان المبارك.

وأضاف: “نستعد لإخراج غاز البحر الأسود إلى البر في ميناء “فيليوس” آخر أيام رمضان بمشيئة الله”، وذلك بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

مؤكداً أن الاكتشاف وصل إلى 710 مليارات متر مكعب، وتابع “نحن نتحدث عن اكتشاف سيوفر الغاز الطبيعي لجميع المساكن لمدة 35 عامًا”.

إعلان

وأوضح “يونماز” أنه سيتم استخدام غاز البحر الأسود في المنازل في شهر مايو ، وأضاف“سيتبادل رئيسنا الأخبار السارة التي ستسعد معظم مواطنينا في 20 أبريل. مؤكداً أن تغيير جدول الأعمال في تركيا سيكون بشرى سارة لجميع سكانها.

الجدير بالذكر أنه في يونيو/ حزيران 2022، قامت السلطات التركية بإنزال أول أنبوب في مياه البحر الأسود من أجل نقل الغاز الطبيعي قبالة ولاية زونغولداق شمالي البلاد.

وسبق أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اكتشاف أكبر حقل للغاز في تاريخ البلاد وسط البحر الأسود، باحتياطي بلغ 540 مليار متر مكعب.

مع حلول عام 2023، يكون الأتراك قد دخلوا فعلياً في العام الذي سيشهد إحياء الذكرى المئوية الأولى لتأسيس جمهوريتهم، وهو العام الذي سيكون حافلاً بالعديد من المشاريع الضخمة التي وعد بها الرئيس رجب طيب أردوغان، طيلة السنوات الماضية، وأبرزها إيصال الغاز المكتشف في البحر الأسود، إلى المنازل.

وفي أغسطس/ آب 2020، أعلن الرئيس التركي أردوغان، اكتشاف سفينة الفاتح للتنقيب 320 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في بئر “تونا-1” في حقل سكاريا للغاز بالبحر الأسود، فيما كشف أواخر 2022، عن تعديل كمية الغاز المكتشف لتكون أكبر من الأول.

واستمرت أعمال استخراج الغاز الطبيعي دون انقطاع خلال العامين الماضيين، بعد اكتشاف مخزونات في البحر الأسود، فيما تتجه الأنظار إلى المرحلة التي توصلت إليها البلاد.

وزير الداخلية التركي يكشف عن الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حكومة بلاده ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، مؤكداً أن تركيا “لم ولن تُدير ظهرها للسوريين”.

وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن تركيا ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها، مشيراً إلى أن دائرة الهجرة تدقق “فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير”.

وتابع: “نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها”.

المنطقة الآمنة والعودة الطوعية

وفي ردّه على سؤال حول إعادة السوريين إلى مناطق الشمال السوري والتي يصفها كثيرون بـ “غير الآمنة”، قال الوزير: “تراجعت نسبة الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة، من داخلها وخارجها، بنسبة 90 في المئة، تراجعت وستتراجع أيضاً”.

واعتبر أن المشروع الجديد، الذي أعلن عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق “أصبح حقيقة (..) سننشئ منطقة سكنية في جرابلس والباب ورأس العين وتل أبيض لمن يريدون العودة طوعاً”.

ورداً على سؤال حول كيفية إعادة اللاجئين “طوعاً”، لم يتطرق الوزير إلى الآلية إلّا أنه أشار إلى أن تركيا تعمل على تأمين سُبل عيش كريمة للعائدين عبر إنشاء مناطق تجارية وصناعية ومدارس ومراكز تسوق وورش “وسُيمنحون سكناً وسيمتلكونه بعد 5 أو 10 أعوام”.

وبحسب الوزير فإنه سيكون بإمكان العائدين إلى سوريا زيارة تركيا بعد حصولهم على التصاريح اللازمة.

ترحيل اللاجئين “قسراً”

وعن الاتهامات الموجّهة إلى تركيا حول ترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على التوقيع “قسراً” على أوراق العودة الطوعية، قال صويلو: “هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية”.

الفئات التي سيتم ترحيلها من السوريين

لقراءة التفاصيل أنقر على الرقم 2 في السطر التالي:

إعلان
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.