صاحب الشركة “صار في دبي”.. طلاب جامعات خاصة يتعرضون لعملية “احتيال” بمئات الملايين في دمشق

5 أبريل 2023آخر تحديث :
إعلان
صاحب الشركة “صار في دبي”.. طلاب جامعات خاصة يتعرضون لعملية “احتيال” بمئات الملايين في دمشق

صاحب الشركة “صار في دبي”.. طلاب جامعات خاصة يتعرضون لعملية “احتيال” بمئات الملايين في دمشق

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

تعرض مئات طلاب الجامعات الخاصة على طريق دمشق درعا، لعملية احتيال كبيرة من قبل شركة نقل، قامت بجمع مبالغ هائلة منهم، قبل أن توقف عملها ويقوم صاحبها بالفرار إلى خارج مناطق سيطرة ميليشيا أسد، والذهاب إلى دبي.

وبحسب مانقل موقع “الخبر” الموالي، “اشتكى عدد من طلاب الجامعات الخاصة على طريق دمشق درعا لتلفزيون الخبر حول تعرضهم “للاحتيال” من قبل شركة “ماي دريم” لخدمات النقل الطلابية بحسب قولهم”.

وأضاف الموقع، أن شركة “ماي دريم” هي واحدة من الشركات الخاصة التي تقوم بتخديم مئات الطلاب خلال السنتين الماضيتين عبر نقلهم إلى الجامعات الخاصة على طريق دمشق درعا.

فيما قال أحد الطلاب المشتكين: “ادرس بجامعة (iust) مشترك مع شركة (ماي دريم/أوديلا سابقاً) وبعد دفعنا لكامل القسط الخاص بتكاليف النقل وبداية الفصل الدراسي لم يتم توصيلنا لأكثر من أسبوع تخلله العديد من التأخيرات وقطع الطلاب بمنتصف طريق دمشق درعا ومطالبتهم بالعودة بأنفسهم و(تدبير راسهم) وبعد نهاية الأسبوع الأول من الدوام لم تعد تأتي الباصات وتواصلنا عدة مرات مع الشركة لكن لم يجيبنا أحد”.

إعلان

وقالت أيضاً طالبة صيدلة بجامعة اليرموك: “بعد أيام من التغيب عن شرح ما يجري حاولت الشركة عبر غروبات الواتس امتصاص غضبنا بتقديم وعود عن اقتراب الحل وحفاظ الحقوق ومضت الأيام دون أي إجابه واضحة من قبلهم”.

وقام الطلاب بإضافة صاحب شركة “أوديلا+” لغروبات الشركة ليقوم بإرسال تسجيل صوتي لهم قال خلاله “شركة (ماي دريم) ليس لها علاقة بشركة (أوديلا/أوديلا+) أبداً والشركة انحلت نتيجة سوء الإدارة من السيد (عمر) رئيس شركة (ماي دريم) حالياً”.

وأفاد مدير مكتب التعليم الخاص في اتحاد الطلبة “فايز اسطفان”: “هذه الشركة غير معتمدة من أي جامعة خاصة أو من وزارة التعليم أو من اتحاد الطلبة وسنحاول بذل قصارى الجهود لمساعدة الطلاب”.

وتابع “حذرنا الطلاب من التعامل مع أي جهة غير معتمدة أو مرخصة وذلك لضمان حقوقهم واستعادتها في حال وقوع أي خلل”.

ولكن في وقت لاحق زعم صاحب الشركة أن لديه مشكلة بالإقامة بدبي تعيقه عن السفر إلى دمشق، كما رفض مطالب تكليف أحد الموظفين بفتح الشركة وتسليم الأموال للطلاب.

ومع استمرار صاحب الشركة المدعو “عمر” بالمماطلة والتسويف، تقدم عدد من الطلاب بشكوى ضده أمام القضاء ليتبين أن هناك من رفع قضايا نصب ضده سابقاً، ما يعني أن حكومة ميليشيا أسد تغاضت عن أنشطته غير القانونية تلك وتركته يحتال على الطلاب رغم علمها بسوابقه.

وبحسب الأرقام التي نشرت، فقد تقاضت الشركة من كل طالب نحو مليون ليرة عن كل فصل دراسي مقابل نقلهم إلى جامعاتهم 4 أيام أسبوعياً.

الجدير بالذكر أن شركة “ماي دريم” تضم مئات المشتركين من الطلاب على امتداد الجامعات الخاصة على طريق دمشق درعا، مما يعني أن مئات العائلات الراغبة في إيصال أبنائها لجامعاتهم، تعرضت لنكبة مادية جديدة تضاف إلى سلسلة النكبات التي يواجهها المواطن السوري في سوريا يومياَ.

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.