طلب إعادتها بعدما فقدها للحظات.. بايدن يتلقى هدية من صنع عائلة سورية في كندا (فيديو)

27 مارس 2023آخر تحديث :
طلب إعادتها بعدما فقدها للحظات.. بايدن يتلقى هدية من صنع عائلة سورية في كندا (فيديو)

طلب إعادتها بعدما فقدها للحظات.. بايدن يتلقى هدية من صنع عائلة سورية في كندا (فيديو)

تركيا بالعربي – متابعات

تلقى الرئيس الأمريكي جو بايدن هدية مميزة خلال زيارته إلى كندا، حتى أنه أضفى نوعاً من المرح بعدما فقدها للحظات وطلب إعادتها له وذلك خلال اجتماع ترحيب به في العاصمة الكندية أوتاوا.

جو من المرح

وحصل بايدن على هدية من زعيمة حزب الخضر، إليزابيث ماي، وهي عبارة قطعة من شوكولا “السلام” التي تصنعها شركة تديرها عائلة حداد السورية التي لجأت إلى كندا قبل سنوات.

وأثار بايدن المعروف عنه أنه يحب الحلويات، موجة من الضحك وجوّاً مرحاً بعدما سلّم قطعة الشوكولا إلى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو للتوقيع على دفتر ضيف مجلس العموم، وبعد الانتهاء من التوقيع سأل بسرعة “أين شوكولاتي؟”.

وطلب ترودو جلب قطعة الشوكولا بعد أن سلمها لشخص آخر، وأعادها إلى بايدن، وأخبره أنها من صنع عائلة سورية لجأت إلى كندا قبل سنوات.

وأخبر بايدن الصحفيين الذين يغطون زيارته أنه قد يشاركهم الشوكولا لاحقاً، وذلك “اعتماداً على مدى صعوبة أسئلتهم”.

فكرة الهدية

وقالت ماي، كان شيئاً جيداً إعادة قطعة الشوكولا إلى الرئيس بايدن، مشيرة إلى أن فكرة الهدية خطرت على بالها عندما زارت شركة Peace By Chocolate في أنتيغونيش في ولاية نوفا سكوشا قبل أسبوع من الزيارة، ورأت صورة على الحائط لرئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي وهي تحمل نفس قطعة الشوكولا بجوار ترودو.

وعلّق صاحب الشركة طارق حداد على إهداء بايدن قطعة من منتجات شركته عبر تويتر قائلاً: “أمر لا يُصدق.. نحن فخورون بأن نشهد هذه اللحظة التاريخية.

في زيارته الأولى لكندا، تلقى الرئيس بايدن للتو شوكولا السلام، وطلب إعادتها بعد الانتهاء من توقيع الكتاب”.

وصرّح حداد الذي دُعي إلى عشاء رسمي في متحف الطيران في أوتاوا كضيف لموقع “Global News” إنه كان يعلم أن ماي زارت الشركة، لكن لم يتخيل أن هذه اللحظة مع بايدن ستأتي نتيجة لذلك.

وقال “أنا أرتجف من الفرح”، مضيفاً أنه تلقى عدة رسائل دعم من العائلة والأصدقاء والمعجبين بشركته.

وكان حداد وعائلته يعملون في صناعة الشوكولا في سوريا منذ عقود، وكانوا يمتلكون مصنعاً كبيراً للشوكولا في دمشق، إلا أن المصنع تعرّض للقصف عام 2012 من قبل ميليشيا أسد، ما أجبر العائلة على الفرار إلى لبنان كلاجئين.

وبعد 3 سنوات على بقائهم في لبنان، لجأت عائلة حداد إلى كندا واستقرت في أنتيغونيش، حيث أسسوا الشركة، وكان أول منتجاتها شوكولا “السلام” التي تم إهداؤها لبايدن، حيث تم كتابة كلمة “سلام” عليها بـ 24 لغة.

وذكر حداد: “أردنا أن نعلم الناس المعنى الحقيقي وكيف يمارسون السلام بوسائلهم الخاصة وأشكالهم الخاصة.. “أنا من أشد المؤمنين بأن الشوكولا لدينا تجمع بين الأمم.. أتينا إلى كندا كلاجئين، لأننا فقدنا كل شيء بسبب الحرب في سوريا، ولم نرغب في خسارة أي شيء مرة أخرى هنا في كندا، لهذا السبب ننشر هذه القيمة”.

تبرعات لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا

وبحسب موقع “غلوبال”، تتبرع الشركة بنسبة 100 في المئة من عائدات شوكولا “السلام” الخاصة بها إلى صندوق الإغاثة التابع للصليب الأحمر في تركيا وسوريا لمساعدة البلدين على إعادة الإعمار بعد الزلزال المدمر الذي وقع الشهر الماضي.

وعبّر حداد عن أمله بأن تكون قصة عائلته مثالاً على القيمة التي يمكن أن يجلبها المهاجرون إلى دول مثل الولايات المتحدة وكندا، وقال: “يشرفنا أن الرئيس – بأجندة رائعة للغاية للأمس واليوم حتى يغادر البلاد – تذكر للتو قطعة الشوكولا”.

عاجل: الطاولة السداسية التركية المعارضة تعلن بيانها بشأن الوضع الراهن وتوجه رسالة للسوريين

أعلنت الطاوقة السداسية التركية المعارضة والتي تضم 6 أحزاب سياسية تركية معارضة البيان المشترك للاجتماع الاستثنائي حول تطورات الزلزال.

وقالت الطاولة السداسية، نعيش واحدة من أكبر كوارث بلادنا. ندعو الله أن يرحم الضحايا وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.

وتابعت أحزاب المعارضة بالقول، نشكر جميع مؤسساتنا التي عملت بكل ما أوتيت من قوة منذ لحظة الزلزال رغم ذهول وعجز الحكومة والمواقف التمييزية التي اتخذتها. ونحن ممتنون لكل الأبطال المجهولين في المنظمات المدنية ومن المواطنين ومن أعضاء الفرق الأجنبية.

وأضافت أحزاب المعارضة واضح جدًا أنه لم تُتَّخذ الخطوات اللازمة للاستعداد للزلزال في بلد مهدد بالزلازل. دفع شعبنا ثمنًا مميتًا لإضعاف مؤسسة آفاد ولتنصيب أشخاص يفتقرون للكفاءة ولمنح عفو للإعمار دون أي فحص لمقاومة المباني للزلازل وللفساد في قطاع الإنشاءات.

وتابعت المعارضة التركية بالقول، لقد تسبب النظام الرئاسي الذي جعل كل المسؤولين ينتظرون تعليمات وقرارات شخص واحد بمضاعفة الخسائر والضحايا بسبب تأخر وبطء وعدم كفاية عمليات التدخل والإنقاذ والإغاثة.

وأضاف البيان للأسف تم التفرقة بين البلديات ومنظمات المجتمع المدني، ولم تتخلَّ الحكومة عن خطابها الاستقطابي الذي يفرق بين الشعب، وهذا أيضًا تسبب بتأخير وإعاقة العمل. كما كان التأخر بإدخال القوات المسلحة وعمال المناجم إلى الساحة، وإبطاء سرعة الإنترنت، وإغلاق البورصة متأخرًا، سببًا
في نتائج وخيمة عمّقت من آثار الأزمة.

تابع البيان حتى الآن لم تقم الحكومة بحل مشكلة السكن وتوفير الحمامات المتنقلة وأدوات النظافة، وهذا يضعنا أمام خطر انتشار الأمراض المعدية. ولم تقم الحكومة بأي تخطيط لعمليات الإجلاء والهجرة من الولايات المتضررة. كل التقصيرات والأخطاء واضحة للعيان، ونحن ندون كل المسؤولين عنها من الساسة والحقوقيين والإداريين.

وقالت الطاولة نحن في تحالف الشعب مدركون للمسؤوليات الثقيلة التي على كاهلنا. أمامنا الآن اختبار صعب، نحن مجبرون على التعلم من هذا الدرس والتخطيط لمستقبل مدننا بالتفكير الجمعي.

وتابعت يجب ألا ننسى أن الجيولوجيا وعلم النفس وعلم الاجتماع وعلم البيئة والطب والاقتصاد والتعليم والحقوق والسياسية والتخطيط المدني والعمارة ليست مجالات مستقلة، وأنه لا يجب إهمال أي منها. ولهذا نحن سنتابع هذه المرحلة برفقة المختصين في هذه المجالات، وسنؤسس هيئة مشتركة لوضع خطط قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى لمحو آثار هذا الزلزال.

وأضافت أحزاب المعارضة التركية يجب أن يمنع بيع العقارات والأراضي للأجانب في الولايات المتضررة من الزلزال. التركيبة الديمغرافية لهذه الولايات، وبالأخص هاتاي، لها أهمية كبيرة جدًا، وسنتابع هذه القضية باهتمام كبير.

وأضافت يجب أن تعود الحكومة عن قرار التعليم عن بعد للجامعات على الفور. أي حل يحرم شبابنا من التعليم الجيد ليس حلًا حقيقيًا. يجب أن تبدأ الحكومة باستخدام الطاقة الاستيعابية في القطاع السياحي والتعاون مع البلديات في المدن الكبيرة لاستخدام المباني الفارغة.

وقالت المعارضة التركية في بيانها نعزي الشعب السوري بضحايا الزلزال الذي أصابهم أيضًا ونرجو لهم الصبر والسلوان، وندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لمساعدة الشعب السوري على لأم جراحه بعد الزلزال.

وتابعت سنقيم اجتماعنا الروتيني المؤجل يوم 2 مارس/آذار المقبل في ضيافة حزب السعادة.

وختمت الطاولة السداسية بالقول، نحن مستعدون لحمل المسؤولية السياسية، وسنطبق وعودنا في بيان السياسات المشتركة المتعلقة بالتمدن وإدارة الكوارث، وسننشئ إدارة كوارث قوية مستعدة للتعامل مع الزلزال وكأنه سيقع غدًا.

وللمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر وبقية الأخبار >>> نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.