بروفيسور تركي يحذر: هناك 485 صدعًا نشطًا لا يوجد منطقة خالية من المخاطر في اسطنبول

24 مارس 2023آخر تحديث :
بروفيسور تركي يحذر: هناك 485 صدعًا نشطًا لا يوجد منطقة خالية من المخاطر في اسطنبول

بروفيسور تركي يحذر: هناك 485 صدعًا نشطًا لا يوجد منطقة خالية من المخاطر في اسطنبول

ترجمة تركيا بالعربي – ربا عز الدين

صرح المدير العام لإدارة خبراء الزلازل والحد من مخاطر الزلازل ، أ.د. دكتور.”أورهان تتار” قائلاً: ” إن هناك 485 خطوط صدع نشطة بطول 14 ألف و 500 كيلومتر في تركيا ، كل منها لديه القدرة على إحداث زلازل تبلغ 5 أو أكثر”، وذلك بحسب ماجاء على موقع “ميلييت” التركي وترجمه “تركيا بالعربي”.

وأشار”تتار”، إلى أنه يجب تحديد معايير كل خط صدع في تركيا ، مضيفاً، “المديرية العامة لأبحاث واستكشاف المعادن (MTA) تعمل على 172 خط صدع من أصل 485 خطاً و تعمل أيضاً على حوالي 70 خطاً في الجامعات. وسيعمل MAM و AFAD ووزارة البيئة والتحضر و MTA وخبراء من 25 جامعة مع مجموعة كبيرة، بإتخاذ الإجراءات اللازمة بدءًا من هذا العام ، نخطط لدراسة حوالي 80 خط صدع في مختلف أنحاء الولاية، وذلك من خلال إعطاء الأولوية في العمل على خطوط الصدع التي لديها القدرة على إحداث الزلازل”.

ووفقاً للائحة التي يعمل عليها العديد من الخبراء، تم إكتشاف إنهيارات أرضية خطيرة، وفيض للمياه، ومناطق تسييل تبلغ حوالي 500 متر على يمين ويسار تيار”أياماما” الذي يتدفق في بحر مرمرة من شواطئ “باكيركوي”.

ذكر في اللائحة الرئيسية أن جزءًا كبيراً من المناطق المركزية مثل “بشيكتاش” و “سيشلي”، تتكون من مبان سكنية مجاورة لبعضها البعض وهذه المناطق مكتظة بالسكان.

بينما يتم التأكيد على أن Florya و Menek؛e و Küçükçekmece و Avcılar و Gürpınar و Büyükçekmece، هي أكثر الأماكن المعرضة للخطر، من حيث مخاطر الإنهيارات الأرضية في اسطنبول؟

وإختتم حديثه قائلاً : “يمكننا القول إذاً أنه لايوجد منطقة خالية من المخاطر في ولاية اسطنبول، ويجب علينا إتخاذ الخطوات اللازمة للحد من الكارثة التي من المحتمل حدوثها، في حال وقع زلزال إسطنبول المدمر المحتمل”.

خبير الزلازل الياباني يرد بقوة على مذيعة تركية: ارتكبتم أخطاء فادحة

ترجمة – محمد عبد الرحمن (اشترك في قناة ترك تيوب)

الآن سنتحدث مع خبير الزلازل الياباني يوشينوري موكوفوري ، والذي لديه خبرة واسعة عن الزلازل في اليابان ، أهلا بكم من جديد

في اليوم الأول للزلزال ادليتم بتصريح صادم لا يمكن أن ينساه أحد منا ، قلتم بأنه وقت وقوع الكارثة يمكن للناس أن يشعروا بالندم ولكن من المستحيل أن تعفو الأبنية عن الأخطاء البشرية التي تحدث في عملية إعمارها، وبالتالي تتحول فورا إلى قبور لنا .

في هذا اللقاء أنا متأكدة من أنكم ستدلون بتصريحات مهمة للغاية وتحمل قيمة عالية للمشاهدين، ولكن قبلها أود أن أطرح هذا السؤال ما هو السبب الرئيسي لهذه الكارثة التي نعيشها اليوم برأيكم هل هو الزلزال أم البناء أم ماذا بالتحديد؟

الخبير: هذا الزلزال يعتبر الأشد قوة منذ زلزال عام 1939 ، ويعتبر أيضا الأقرب إلى سطح الأرض على عمق سبعة و 14 كيلومتر، كما أنه وقع في نفس اليوم وكان على شكل هزتين عظيمتين بنفس الشدة تقريبا. أما الذي كان في عام 39 كان على عمق 30 كيلومترا تحت سطح الأرض.

ومع اجتماع عاملي الشدة و القرب لسطح الأرض، بالطبع ستكون الخسائر كبيرة جدا، ولكن في نفس الوقت شاهدنا على وسائل التلفزة بعض الأبنية على سبيل المثال لم يسقط فيها طبق أو صحن واحد على الأرض ، بمعنى أنها لم تتأثر تماماً ، دعينا نشبه الذي حصل بقطعة الكيك أو الاسفنج، وضعنا عليها شمعة ، وفي نفس الوقت وضعنا على سطح صلب شمعة أخرى وثبتناها جيدا، في حال قمنا بهز قطعة الاسفنج ستسقط الشمعة مباشرة وستحرقها ، ولكن الموجودة على سطح صلب وقوي لن تتأثر بهز قطعة الاسفنج. وهذا يفسر سبب بقاء هذه الأبنية وعدم تأثرها بالزلزال. وسأفصل لكم أكثر ولكن أعيروني انتباهكم جيداً فكل كلمة سأقولها في هذه الدقائق المعدودة مهمة للغاية.

نقطة حساسة جدا ومعيارية، وهي أن المهندس المعماري بالقدر الذي يتقن فيه بناء المبنى يكون المبنى قادر على تحمل أشد أنواع الكوارث الطبيعية، وهذا هو الحال عندنا في اليابان ولكن في تركيا الوضع مختلف تماما ويؤسفني أن اقول هذا: الذي يبني الأبنية عندكم هم المقاولون وليس المهندسون المعماريون وهذا خطأ فادح للغاية، عندنا في اليابان يشترك ثلاثة أشخاص في إنشاء المباني، المهندس المعماري، والمهندس المدني، والمقاول يكون له الدور الأقل أهمية، ولكن في تركيا بالعكس، دعيني أقول لك أنه حتى الجزار يمكنه أن يبني مبنى ، ولكن هل سيبنيه وفق الأسس والحسابات الصحيحة ؟ ، هل يمكنه أن يحمي خمسمئة أو ألف إنسان سيعيش في هذا السكن؟، سيدتي الكريمة إن أي خطأ ولو بسيط يمكن أن يرتكبه المهندس المعماري أو المدني سيكون ثمنه أرواح المئات بل الآلاف من البشر .

النقطة الثانية : أنتم عندكم من يريد أن يدرس الهندسة المعمارية أو المدنية ، يدرس أربع سنوات ، ومن ثم مباشرة ترفدونه لسوق العمل دون تأهيل أو تدريب ، يعني ليس كل من يتخرج من الهندسة المعمارية يصبح مهندس لكن في تركيا يصبح مهندسا ويمضي عقد التوظيف مباشرة بعد التخرج.” target=”_blank” rel=”noopener”>الاشتراك في قناة ترك تيوب

لكن في اليابان هذا الشيء غير موجود عندنا ، فلا يعني شيئا أنه درس أربع سنوات أو خمسة ، فمن بين كل 100 خريج هندسة عندنا نختار 5 أو 7 فقط ليصبحوا مهندسين معماريين. وذلك بعد إخضاعهم للتجارب العملية اللازمة ليكتسبوا الخبرة على أرض الواقع بعد التخرج. مثل الأطباء ، الطبيب بعد تخرجه يدخل مرحلة أخرى وهي التدريب العملي وهذه تستغرق سنوات أيضا. الطبيب لو أخطأ أثناء العملية سيؤدي ذلك إلى موت شخص واحد، لكن كما قلت أن المهندس المعماري لو أخطأ سيموت المئات بل الآلاف.

أيضا هناك موضوع مهم وهو أن المهندسين الحاصلين على المركز الثاني بعد اختيارهم وخضوعهم لاختبارات صعبة، يسمح لهم بإنشاء المباني الصغيرة فقط وهذا عندنا في اليابان ، مثل النوادي وغيرها، أما البنايات الشاهقة وناطحات السحاب وغيرها لا يسمح لهم أبدا بإنشائها مدى الحياة.

شاهد الفيديو ولا تنسى

https://www.youtube.com/watch?v=qnadfubkqBs

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.