عثروا في الصباح على كنز روماني مرصود يقدر بملايين الدولارات وحلت عليهم اللعنة في المساء!

15 مارس 2023آخر تحديث :
عثروا في الصباح على كنز روماني مرصود يقدر بملايين الدولارات وحلت عليهم اللعنة في المساء!

عثروا في الصباح على كنز روماني مرصود يقدر بملايين الدولارات وحلت عليهم اللعنة في المساء!

تركيا بالعربي – ربا عز الدين

قصة غريبة حدثت مع شبان سوريين بسبب ماعثر عليه أحد الأطفال في قريتهم.

في صباح أحد الأيام على كنز روماني من الذهب يقدر بملايين الدولارات، ولكن لم يعلموا أن هناك لعنة ستحل عليهم بسببه.

حدثت هذه القصة في سوريا، شمال غربي حلب، في قرية تسمى (كفرنتين) وهي تابعة لناحية “دارة عزة” والتي تبعد عن مدينة حلب حوالي 25 كيلو متر.

يقال أنه في أحد الأيام كان هناك أطفال من القرية المذكورة كانوا يلعبون في خرابة أثرية قديمة، وأثناء لعبهم قام أحد الأطفال بزحزحة حجر كان على جانب الجدار الأثري، وذلك ليتمكن من ضرب قطعة زجاجية شكلها كروي.

عندها شاهد الطفل قطعة ذهبية، فأعجبه شكلها وكيف كانت تلمع ولكنه لايعرف مدى قيمتها، بعدها أخذ الطفل هذه القطعة وذهب إلى منزله، وعرضها على والده وعندما رأها والده شعر بالذهول والتعجب من الشيء الذي عثر عليه إبنه.

وطلب من إبنه أن يدله على المكان الذي عثر فيه عليها على الفور، وعندها قام الأب بإخبار 3 من أصدقائه الذين يحفظون السر أو يمكننا القول، أن الأب كان يظن ذلك.

وعندما جاء أصدقاؤه الثلاثة وقرر الأب أن يذهب هو وأصدقاؤه ليروا المكان ليلاً، وحين حل الظلام ذهبوا إلى الموقع المذكور وبعد البحث والحفر لعدة أيام، عثروا على جرة ذهبية وقاموا باقتسامها فيما بينهم.

وبعد مرور فترة من الزمن كشف السر، و أقدم أحد شبان القرية على طلب حصة له من الذهب، وعندما رفضوا أن يعطوه قال لهم أنه سيجعلهم يندمون طوال حياتهم.

فذهب الشاب إلى مركز الشرطة في المنطقة وأبلغهم عن الأب وأصدقاؤه الثلاثة، وجاءت الشرطة وتم إلقاء القبض عليهم وبعد التحقيق معهم وتعذيبهم، أفصح الشبان عن الموقع الذي وجدوا فيه الجرة، وتم إطلاق سراحهم.

ولكن بعد فترة من الوقت طلبوهم للتحقيق مرة أخرى، وكانت المفاجأة حين سألهم الضابط أين مكان الجرة الثانية والجرة الثالثة.

حينها شعروا بالذهول وعندما أجابوا أنهم لايعملون بوجود غير الجرة التي عثروا عليها، اتهمهم الضابط بأنهم عثروا على 3 جرات ولايريدون الإعتراف بذلك، و تم إقتيادهم إلى غرفة التعذيب وبدأوا بضربهم وتعذيبهم بشدة، ووقعوا على الاعترافات المكتوبة مسبقاً وتم تغريمهم بملايين الليرات.

واجتمع أهالي الشبان وقرروا الذهاب إلى مسؤول كبير في النظام حتى يخلصوا أبنائهم من هذا الأمر، وتم ما أرادوا ولكن الثمن كان غالياً جداً، ودفعوا كل مايلكونه في حياتهم، كرشوة للضابط ليتمكنوا من تخليص أنفسهم من الورطة التي ورطوا أنفسهم بها، وأصبحوا عبرة لمن لايعتبر.

الجدير لاذكر أن هذه الامور في سوريا في ظل حكم الأسد، تعتبر جريمة قد تستوجب السجن لمدة خمسة وعشرون عاماً مع الأشغال الشاقة وغرامة مالية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.