عقوبة كبيرة تنتظر رافعي الإيجارات في أنقرة

3 مارس 2023آخر تحديث :
إعلان
عقوبة كبيرة تنتظر رافعي الإيجارات في أنقرة

عقوبة كبيرة تنتظر رافعي الإيجارات في أنقرة

ترجمة تركيا بالعربي – ربا عز الدين

نقلت وكالة ” DHA ” التركية خبراً، ترجمته “تركيا بالعربي، أنه ” تم فحص الزيادات الباهظة في الإيجارات بولاية أنقرة ، وهي واحدة من الولايات التي استقبلت أكبر عدد من المهاجرين من منطقة الزلزال.

و في التحقيق الذي أجراه مكتب المدعي العام في أنقرة، أنه ” يتم فحص مواقع إعلانات بيع وتأجير العقارات ومقارنة الأسعار قبل وبعد الزلزال”، و سيكون من الممكن فتح تحقيق ورفع دعوى قضائية ضد المتسببين في ارتفاع الأسعار تحت مسمى جريمة “التأثير على الأسعار”.

وقالت المحامية “بياز نور تشاتال”، إن عقوبة السجن ستكون لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات يمكن أن تصدر في نطاق هذه الجريمة، وأضافت، إن التحقيق الذي بدأه مكتب المدعي العام في أنقرة مستمر ، و في نطاق هذا التحقيق ، أشارت،  بعد أن تم التعهد بإصدار أحكام السجن لمدة تتراوح بين سنة وثلاث سنوات لجريمة الزيادة على الإيجارات والأسعار وفقًا للمادة 237 من قانون العقوبات التركي، على من قاموا بزيادات باهظة في الإيجارات على المواقع الإلكترونية بعد اكتشاف الزلزال، و إذا واجه المواطنون الجدد ، الذين سيتم تأجيرهم بسعر مرتفع ، عندما يقومون بإبلاغ الوزارة أو مكتب المدعي العام او الخط الساخن 112 ، عن هذا الموقف ،ستبدأ اجراءات قانونية ضد هؤلاء الاشخاص “.

و صرح رئيس الغرفة المهنية لجميع وكلاء العقارات في أنقرة ، “هاكان أكجان” ، أن هناك زيادة في إيجارات المنازل بنسبة تتراوح بين 50 و 150 في المائة بعد الزلزال ، وقال: “لقد زادت الإيجارات بشكل لا يُصدق، إن المتضررين من الزلزال يأتون إلى مدينتنا، و نتوقع أن يصل هذا العدد إلى 300 ألف في الأيام المقبلة. جميع المنازل مؤجرة في أنقرة، و هناك مشكلة إسكان، لقد حدث انفجار خطير عندما جاء عدد سكان جدد إلى المدينة، إن المؤجرين يحاولون تجاوز الارقام الفلكية .. هناك 7 الاف وكيل عقاري في انقرة 95٪ منهم في وضع يؤثر على السعر، أريد أن أقول لكم، لم يحدث ذلك و لن يحدث، إذا تم اتخاذ إجراءات ضد أصحاب المنازل الانتهازيين الذين رفعوا أسعار المنازل ، فسيتم حل هذا الأمر ، وأعتقد أن عمل مكتب رئيس النيابة العامة سيمنع هذه الزيادة، وأضاف “إن النيابة العامة تسحب اعلاناتهم من المواقع الاعلانية”.

إعلان

يذكر أنه قد هاجر العديد من الناجين من 11 ولاية تضررت من الزلازل التي بلغت قوتها 7.7 و 7.6 درجة في كهرمان مرعش إلى ولايات مختلفة، و كانت أنقرة واحدة من المدن التي استقبلت أكبر عدد من المهاجرين من منطقة الزلزال. لكن مع وصول ضحايا الزلزال إلى المدينة ، بدأ ارتفاع معدل إيجارات المنازل، فيما بدأ مكتب المدعي العام في أنقرة بفتح تحقيق بشأن زيادة إيجارات ومبيعات المنازل.

 

خبير الزلازل الياباني يرد بقوة على مذيعة تركية: ارتكبتم أخطاء فادحة

ترجمة – محمد عبد الرحمن (اشترك في قناة ترك تيوب)

الآن سنتحدث مع خبير الزلازل الياباني يوشينوري موكوفوري ، والذي لديه خبرة واسعة عن الزلازل في اليابان ، أهلا بكم من جديد

في اليوم الأول للزلزال ادليتم بتصريح صادم لا يمكن أن ينساه أحد منا ، قلتم بأنه وقت وقوع الكارثة يمكن للناس أن يشعروا بالندم ولكن من المستحيل أن تعفو الأبنية عن الأخطاء البشرية التي تحدث في عملية إعمارها، وبالتالي تتحول فورا إلى قبور لنا .

في هذا اللقاء أنا متأكدة من أنكم ستدلون بتصريحات مهمة للغاية وتحمل قيمة عالية للمشاهدين، ولكن قبلها أود أن أطرح هذا السؤال ما هو السبب الرئيسي لهذه الكارثة التي نعيشها اليوم برأيكم هل هو الزلزال أم البناء أم ماذا بالتحديد؟

الخبير: هذا الزلزال يعتبر الأشد قوة منذ زلزال عام 1939 ، ويعتبر أيضا الأقرب إلى سطح الأرض على عمق سبعة و 14 كيلومتر، كما أنه وقع في نفس اليوم وكان على شكل هزتين عظيمتين بنفس الشدة تقريبا. أما الذي كان في عام 39 كان على عمق 30 كيلومترا تحت سطح الأرض.

ومع اجتماع عاملي الشدة و القرب لسطح الأرض، بالطبع ستكون الخسائر كبيرة جدا، ولكن في نفس الوقت شاهدنا على وسائل التلفزة بعض الأبنية على سبيل المثال لم يسقط فيها طبق أو صحن واحد على الأرض ، بمعنى أنها لم تتأثر تماماً ، دعينا نشبه الذي حصل بقطعة الكيك أو الاسفنج، وضعنا عليها شمعة ، وفي نفس الوقت وضعنا على سطح صلب شمعة أخرى وثبتناها جيدا، في حال قمنا بهز قطعة الاسفنج ستسقط الشمعة مباشرة وستحرقها ، ولكن الموجودة على سطح صلب وقوي لن تتأثر بهز قطعة الاسفنج. وهذا يفسر سبب بقاء هذه الأبنية وعدم تأثرها بالزلزال. وسأفصل لكم أكثر ولكن أعيروني انتباهكم جيداً فكل كلمة سأقولها في هذه الدقائق المعدودة مهمة للغاية.

نقطة حساسة جدا ومعيارية، وهي أن المهندس المعماري بالقدر الذي يتقن فيه بناء المبنى يكون المبنى قادر على تحمل أشد أنواع الكوارث الطبيعية، وهذا هو الحال عندنا في اليابان ولكن في تركيا الوضع مختلف تماما ويؤسفني أن اقول هذا: الذي يبني الأبنية عندكم هم المقاولون وليس المهندسون المعماريون وهذا خطأ فادح للغاية، عندنا في اليابان يشترك ثلاثة أشخاص في إنشاء المباني، المهندس المعماري، والمهندس المدني، والمقاول يكون له الدور الأقل أهمية، ولكن في تركيا بالعكس، دعيني أقول لك أنه حتى الجزار يمكنه أن يبني مبنى ، ولكن هل سيبنيه وفق الأسس والحسابات الصحيحة ؟ ، هل يمكنه أن يحمي خمسمئة أو ألف إنسان سيعيش في هذا السكن؟، سيدتي الكريمة إن أي خطأ ولو بسيط يمكن أن يرتكبه المهندس المعماري أو المدني سيكون ثمنه أرواح المئات بل الآلاف من البشر .

النقطة الثانية : أنتم عندكم من يريد أن يدرس الهندسة المعمارية أو المدنية ، يدرس أربع سنوات ، ومن ثم مباشرة ترفدونه لسوق العمل دون تأهيل أو تدريب ، يعني ليس كل من يتخرج من الهندسة المعمارية يصبح مهندس لكن في تركيا يصبح مهندسا ويمضي عقد التوظيف مباشرة بعد التخرج.

لكن في اليابان هذا الشيء غير موجود عندنا ، فلا يعني شيئا أنه درس أربع سنوات أو خمسة ، فمن بين كل 100 خريج هندسة عندنا نختار 5 أو 7 فقط ليصبحوا مهندسين معماريين. وذلك بعد إخضاعهم للتجارب العملية اللازمة ليكتسبوا الخبرة على أرض الواقع بعد التخرج. مثل الأطباء ، الطبيب بعد تخرجه يدخل مرحلة أخرى وهي التدريب العملي وهذه تستغرق سنوات أيضا. الطبيب لو أخطأ أثناء العملية سيؤدي ذلك إلى موت شخص واحد، لكن كما قلت أن المهندس المعماري لو أخطأ سيموت المئات بل الآلاف.

أيضا هناك موضوع مهم وهو أن المهندسين الحاصلين على المركز الثاني بعد اختيارهم وخضوعهم لاختبارات صعبة، يسمح لهم بإنشاء المباني الصغيرة فقط وهذا عندنا في اليابان ، مثل النوادي وغيرها، أما البنايات الشاهقة وناطحات السحاب وغيرها لا يسمح لهم أبدا بإنشائها مدى الحياة.

شاهد الفيديو ولا تنسى الاشتراك في قناة ترك تيوب

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.