خبير زلازل تركي.. الكشف عن صدوع جديدة في الخليج الخارجي لولاية إزمير

2 مارس 2023آخر تحديث :
خريطة زلزال تركيا
خريطة زلزال تركيا

خبير زلازل تركي.. الكشف عن صدوع جديدة في الخليج الخارجي خلال المسوحات الزلزالية التي أجريت في بحر إزمير

ترجمة تركيا بالعربي – ربا عز الدين

كشفت دراسة جديدة بحثاً زلزالياً أجراها فريق مكون من 12 أكاديمياً من معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا، في جامعة إزمير، وترأسها البوفيسور الدكتور”ديرمان دوندورور” ، وعرفت هذه الدراسة بإسم (خيلج إزمير الخارجي)، وذلك بحسب مانقله موقع “DHA” التركي وترجمته”تركيا بالعربي”.

وصرح البوفيسور الدكتور”ديرمان دوندورور” قائلاً: ما أدهشنا هو أن كمية وكثافة الأعطال النشطة هناك وهي كبيرة بالفعل. وكشفت نتائج هذه الدراسة عن وجود عدد كبير من العيوب الجديدة”، وأضاف، “بالنسبة لهذا المشروع ، قمنا بإجراء دراسة زلزالية مع فريق مكون من 12 شخصًا على متن السفينة” بيري ريس “الأسبوع الماضي، وفي هذه الدراسة ، قمنا بإكتشاف ما يقرب 1000 كيلومتر من البيانات الزلزالية.

وذكر”دندورور” كانت النتائج الأولية مثيرة للغاية، وأن الهيكل الضحل لـ “خليج إزمير الخارجي” ،صدع بالنسبة لنا نحن نعرف القليل عن هيكلها ، لكننا لم نكن نعرف الكثير عن الأجزاء العميقة، ما فاجأنا هو هذا كمية وكثافة الأعطال النشطة والتي تعد عالية جداً، وكشفت نتائج هذه الدراسة عن وجود عدد كبير من العيوب الجديدة “.

مشيراً، “حدثت العديد من الزلازل المدمرة في إزمير وما حولها ، وتسبب الزلزال الذي حدث في إزمير عام 1688 بأضرار جسيمة وحدث ( تسونامي). في عام 1739 ، مضيفاً، لقد بدأنا مشروعًا مدعومًا من ” “TBİTAK لرسم خرائط للأعطال في منطقة “فوكا كارابورون”، ومنطقة “خليج إزمير الخارجي” والكشف عن أنشطتها، نحن تحتاج إلى جمع البيانات الزلزالية لرسم خرائط الأعطال في البحار.

مؤكداً، لا يمكن تعيين العيوب بناءً على هذه البيانات الزلزالية التي جمعناها فقط ، هدفنا هو الكشف عن مدى الأعطال وحجمها ، سواء كانت تؤثر على قاع البحر أم لا ، وما إذا كانت نشطة أم لا. لقد عالجنا البيانات التي حصلنا عليها بسرعة ، أولاً وقبل كل شيء. سننتقل إلى تعيين هذه الأخطاء فورًا بعد معالجة البيانات، و سنحاول الحصول على معلومات حول أحجام الأعطال النشطة والأعطال غير النشطة وأين تمتد. لذلك ، سنجري دراسات حول مخاطر الكوارث في منطقة العاصمة إزمير والمناطق المحيطة بها، هذا المشروع هو مشروع بدأنا به ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منه في غضون عامين، يتكون المشروع من ثلاث مراحل منفصلة وهي : جمع البيانات ومعالجتها وتفسيرها.

 

خبير الزلازل الياباني يرد بقوة على مذيعة تركية: ارتكبتم أخطاء فادحة

ترجمة – محمد عبد الرحمن (اشترك في قناة ترك تيوب)

الآن سنتحدث مع خبير الزلازل الياباني يوشينوري موكوفوري ، والذي لديه خبرة واسعة عن الزلازل في اليابان ، أهلا بكم من جديد

في اليوم الأول للزلزال ادليتم بتصريح صادم لا يمكن أن ينساه أحد منا ، قلتم بأنه وقت وقوع الكارثة يمكن للناس أن يشعروا بالندم ولكن من المستحيل أن تعفو الأبنية عن الأخطاء البشرية التي تحدث في عملية إعمارها، وبالتالي تتحول فورا إلى قبور لنا .

في هذا اللقاء أنا متأكدة من أنكم ستدلون بتصريحات مهمة للغاية وتحمل قيمة عالية للمشاهدين، ولكن قبلها أود أن أطرح هذا السؤال ما هو السبب الرئيسي لهذه الكارثة التي نعيشها اليوم برأيكم هل هو الزلزال أم البناء أم ماذا بالتحديد؟

الخبير: هذا الزلزال يعتبر الأشد قوة منذ زلزال عام 1939 ، ويعتبر أيضا الأقرب إلى سطح الأرض على عمق سبعة و 14 كيلومتر، كما أنه وقع في نفس اليوم وكان على شكل هزتين عظيمتين بنفس الشدة تقريبا. أما الذي كان في عام 39 كان على عمق 30 كيلومترا تحت سطح الأرض.

ومع اجتماع عاملي الشدة و القرب لسطح الأرض، بالطبع ستكون الخسائر كبيرة جدا، ولكن في نفس الوقت شاهدنا على وسائل التلفزة بعض الأبنية على سبيل المثال لم يسقط فيها طبق أو صحن واحد على الأرض ، بمعنى أنها لم تتأثر تماماً ، دعينا نشبه الذي حصل بقطعة الكيك أو الاسفنج، وضعنا عليها شمعة ، وفي نفس الوقت وضعنا على سطح صلب شمعة أخرى وثبتناها جيدا، في حال قمنا بهز قطعة الاسفنج ستسقط الشمعة مباشرة وستحرقها ، ولكن الموجودة على سطح صلب وقوي لن تتأثر بهز قطعة الاسفنج. وهذا يفسر سبب بقاء هذه الأبنية وعدم تأثرها بالزلزال. وسأفصل لكم أكثر ولكن أعيروني انتباهكم جيداً فكل كلمة سأقولها في هذه الدقائق المعدودة مهمة للغاية.

نقطة حساسة جدا ومعيارية، وهي أن المهندس المعماري بالقدر الذي يتقن فيه بناء المبنى يكون المبنى قادر على تحمل أشد أنواع الكوارث الطبيعية، وهذا هو الحال عندنا في اليابان ولكن في تركيا الوضع مختلف تماما ويؤسفني أن اقول هذا: الذي يبني الأبنية عندكم هم المقاولون وليس المهندسون المعماريون وهذا خطأ فادح للغاية، عندنا في اليابان يشترك ثلاثة أشخاص في إنشاء المباني، المهندس المعماري، والمهندس المدني، والمقاول يكون له الدور الأقل أهمية، ولكن في تركيا بالعكس، دعيني أقول لك أنه حتى الجزار يمكنه أن يبني مبنى ، ولكن هل سيبنيه وفق الأسس والحسابات الصحيحة ؟ ، هل يمكنه أن يحمي خمسمئة أو ألف إنسان سيعيش في هذا السكن؟، سيدتي الكريمة إن أي خطأ ولو بسيط يمكن أن يرتكبه المهندس المعماري أو المدني سيكون ثمنه أرواح المئات بل الآلاف من البشر .

النقطة الثانية : أنتم عندكم من يريد أن يدرس الهندسة المعمارية أو المدنية ، يدرس أربع سنوات ، ومن ثم مباشرة ترفدونه لسوق العمل دون تأهيل أو تدريب ، يعني ليس كل من يتخرج من الهندسة المعمارية يصبح مهندس لكن في تركيا يصبح مهندسا ويمضي عقد التوظيف مباشرة بعد التخرج.

لكن في اليابان هذا الشيء غير موجود عندنا ، فلا يعني شيئا أنه درس أربع سنوات أو خمسة ، فمن بين كل 100 خريج هندسة عندنا نختار 5 أو 7 فقط ليصبحوا مهندسين معماريين. وذلك بعد إخضاعهم للتجارب العملية اللازمة ليكتسبوا الخبرة على أرض الواقع بعد التخرج. مثل الأطباء ، الطبيب بعد تخرجه يدخل مرحلة أخرى وهي التدريب العملي وهذه تستغرق سنوات أيضا. الطبيب لو أخطأ أثناء العملية سيؤدي ذلك إلى موت شخص واحد، لكن كما قلت أن المهندس المعماري لو أخطأ سيموت المئات بل الآلاف.

أيضا هناك موضوع مهم وهو أن المهندسين الحاصلين على المركز الثاني بعد اختيارهم وخضوعهم لاختبارات صعبة، يسمح لهم بإنشاء المباني الصغيرة فقط وهذا عندنا في اليابان ، مثل النوادي وغيرها، أما البنايات الشاهقة وناطحات السحاب وغيرها لا يسمح لهم أبدا بإنشائها مدى الحياة.

شاهد الفيديو ولا تنسى الاشتراك في قناة ترك تيوب</strong

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.