شائعة الزلزال.. التاريخ القادم هو 17 أغسطس 2025! كوكبان جنبًا إلى جنب لكن الواقع مختلف

28 فبراير 2023آخر تحديث :
إعلان
أخطر زلزال على كوكب الأرض
أخطر زلزال على كوكب الأرض

شائعة الزلزال.. التاريخ القادم هو 17 أغسطس 2025! كوكبان جنبًا إلى جنب لكن الواقع مختلف تمامًا

ترجمة تركيا بالعربي – ربا عز الدين

أدى كسوف الشمس، إلى ادعاءات بحدوث الزلزال بسبب ذلك، وكان هناك تصور بأن زلزالًا يمكن أن يحدث بعد الكسوف.

الآن ، بعد حوالي 20 يومًا من كارثة الزلزال الذي ضرب 11 مقاطعة، تسبب تجاور كوكب الزهرة والمشتري في إشاعات جديدة، بحسب مانقل موقع”ميلييت”، وترجمته “تركيا بالعربي”.

هل لحركات الكواكب أي علاقة بالزلازل؟

أخصائي علوم الفضاء والفلك أ.الدكتور.”إيثيم درمان”، رد قائلاً: تدور الأرض حول الشمس مع جميع الكواكب في النظام ، ويستغرق مدار دورات الكواكب الواحد حول الشمس 365 يومًا. هذه الـ 365 يومًا ، والتي نسميها “سنة واحدة” ، تختلف باختلاف الكواكب الأخرى، على سبيل المثال ، بينما بالنسبة لكوكب المشتري ، تستغرق الدورة الواحدة له حول الشمس 11.9 سنة، و بالنسبة لكوكب الزهرة بإمكاننا التعبير عن هذا الرقم على أنه 225 يومًا.

إعلان

وتابع”درمان”: محاذاة الكواكب ، التي تظهر على مسافات مختلفة كل عام وفقًا لسرعة دورانها، أصبحت على جدول الأعمال مرة أخرى في هذه الأيام، والسبب هو الزلازل التي بلغت قوتها 7.7 و 7.6 درجة والتي ضربت 11 محافظة، والتي كان مركزها كهرمان مرعش، و بعد زلزال “”Gölcük الذي حدث في عام 1999 ، ادعى البعض أن تحركات الكواكب يمكن أن تسبب زلزالًا آخراً .

مضيفاً أن كوكب المشتري والزهرة، غالبًا مايشير إلى أنه لم يكن من قبيل الصدفة، بأن يجتمع كوكب المشتري والزهرة بعد الزلازل في كهرمان مرعش، فإن التاريخ التالي للزلزال المدمر بحسب التوقعات هو 17 أغسطس 2025.

موضحاً: “إن مسافة وكتلة الجسم عن الأرض مهمان، بالإشارة إلى قوى الجاذبية للكواكب وأسباب عدم تأثر العالم بقوة الجاذبية هذه ، و “بغض النظر عن مدى قرب زوايا المشتري والزهرة عند النظر إليهما من الأرض، حتى لو كانت جميع الكواكب قد تراكمت قوى جاذبيتها، فلن يكون لها أي تأثير. لأنها تبعد عنا ملايين الكيلومترات. ”

خبير الزلازل الياباني يرد بقوة على مذيعة تركية: ارتكبتم أخطاء فادحة

ترجمة – محمد عبد الرحمن (اشترك في قناة ترك تيوب)

الآن سنتحدث مع خبير الزلازل الياباني يوشينوري موكوفوري ، والذي لديه خبرة واسعة عن الزلازل في اليابان ، أهلا بكم من جديد

في اليوم الأول للزلزال ادليتم بتصريح صادم لا يمكن أن ينساه أحد منا ، قلتم بأنه وقت وقوع الكارثة يمكن للناس أن يشعروا بالندم ولكن من المستحيل أن تعفو الأبنية عن الأخطاء البشرية التي تحدث في عملية إعمارها، وبالتالي تتحول فورا إلى قبور لنا .

في هذا اللقاء أنا متأكدة من أنكم ستدلون بتصريحات مهمة للغاية وتحمل قيمة عالية للمشاهدين، ولكن قبلها أود أن أطرح هذا السؤال ما هو السبب الرئيسي لهذه الكارثة التي نعيشها اليوم برأيكم هل هو الزلزال أم البناء أم ماذا بالتحديد؟

الخبير: هذا الزلزال يعتبر الأشد قوة منذ زلزال عام 1939 ، ويعتبر أيضا الأقرب إلى سطح الأرض على عمق سبعة و 14 كيلومتر، كما أنه وقع في نفس اليوم وكان على شكل هزتين عظيمتين بنفس الشدة تقريبا. أما الذي كان في عام 39 كان على عمق 30 كيلومترا تحت سطح الأرض.

ومع اجتماع عاملي الشدة و القرب لسطح الأرض، بالطبع ستكون الخسائر كبيرة جدا، ولكن في نفس الوقت شاهدنا على وسائل التلفزة بعض الأبنية على سبيل المثال لم يسقط فيها طبق أو صحن واحد على الأرض ، بمعنى أنها لم تتأثر تماماً ، دعينا نشبه الذي حصل بقطعة الكيك أو الاسفنج، وضعنا عليها شمعة ، وفي نفس الوقت وضعنا على سطح صلب شمعة أخرى وثبتناها جيدا، في حال قمنا بهز قطعة الاسفنج ستسقط الشمعة مباشرة وستحرقها ، ولكن الموجودة على سطح صلب وقوي لن تتأثر بهز قطعة الاسفنج. وهذا يفسر سبب بقاء هذه الأبنية وعدم تأثرها بالزلزال. وسأفصل لكم أكثر ولكن أعيروني انتباهكم جيداً فكل كلمة سأقولها في هذه الدقائق المعدودة مهمة للغاية.

نقطة حساسة جدا ومعيارية، وهي أن المهندس المعماري بالقدر الذي يتقن فيه بناء المبنى يكون المبنى قادر على تحمل أشد أنواع الكوارث الطبيعية، وهذا هو الحال عندنا في اليابان ولكن في تركيا الوضع مختلف تماما ويؤسفني أن اقول هذا: الذي يبني الأبنية عندكم هم المقاولون وليس المهندسون المعماريون وهذا خطأ فادح للغاية، عندنا في اليابان يشترك ثلاثة أشخاص في إنشاء المباني، المهندس المعماري، والمهندس المدني، والمقاول يكون له الدور الأقل أهمية، ولكن في تركيا بالعكس، دعيني أقول لك أنه حتى الجزار يمكنه أن يبني مبنى ، ولكن هل سيبنيه وفق الأسس والحسابات الصحيحة ؟ ، هل يمكنه أن يحمي خمسمئة أو ألف إنسان سيعيش في هذا السكن؟، سيدتي الكريمة إن أي خطأ ولو بسيط يمكن أن يرتكبه المهندس المعماري أو المدني سيكون ثمنه أرواح المئات بل الآلاف من البشر .

النقطة الثانية : أنتم عندكم من يريد أن يدرس الهندسة المعمارية أو المدنية ، يدرس أربع سنوات ، ومن ثم مباشرة ترفدونه لسوق العمل دون تأهيل أو تدريب ، يعني ليس كل من يتخرج من الهندسة المعمارية يصبح مهندس لكن في تركيا يصبح مهندسا ويمضي عقد التوظيف مباشرة بعد التخرج.

لكن في اليابان هذا الشيء غير موجود عندنا ، فلا يعني شيئا أنه درس أربع سنوات أو خمسة ، فمن بين كل 100 خريج هندسة عندنا نختار 5 أو 7 فقط ليصبحوا مهندسين معماريين. وذلك بعد إخضاعهم للتجارب العملية اللازمة ليكتسبوا الخبرة على أرض الواقع بعد التخرج. مثل الأطباء ، الطبيب بعد تخرجه يدخل مرحلة أخرى وهي التدريب العملي وهذه تستغرق سنوات أيضا. الطبيب لو أخطأ أثناء العملية سيؤدي ذلك إلى موت شخص واحد، لكن كما قلت أن المهندس المعماري لو أخطأ سيموت المئات بل الآلاف.

أيضا هناك موضوع مهم وهو أن المهندسين الحاصلين على المركز الثاني بعد اختيارهم وخضوعهم لاختبارات صعبة، يسمح لهم بإنشاء المباني الصغيرة فقط وهذا عندنا في اليابان ، مثل النوادي وغيرها، أما البنايات الشاهقة وناطحات السحاب وغيرها لا يسمح لهم أبدا بإنشائها مدى الحياة.

شاهد الفيديو ولا تنسى الاشتراك في قناة ترك تيوب

إعلان

https://www.youtube.com/watch?v=qnadfubkqBs

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.