خبراء زلازل في تركيا يكشفون تفاصيل حول تسونامي مرمرة في اسطنبول

28 فبراير 2023آخر تحديث :
إعلان
تسونامي
تسونامي

خبراء زلازل في تركيا يكشفون تفاصيل حول تسونامي مرمرة في اسطنبول

ترجمة تركيا بالعربي – ربا عز الدين

تحدث رئيس قسم الجيولوجيا العامة أ.د. دكتور.”حسن تشين”، عن توقعاته حول احتمالية حدوث (تسونامي) مرمرة في اسطنبول قائلاً: “لا أعتقد أنه سيكون هناك (تسونامي) واسع النطاق”وهذا ليس بعيدًا. من المنطقة الآمنة ، يبعد مسافة 100 متر، لذلك ، من الممكن أن نذهب إلى المنطقة الآمنة حتى يأتي (تسونامي) ، أما في مناطق بلدية العاصمة على ضفاف بحر مرمرة، توجد لوحات معلومات ضمن نطاق “خطة العمل”، وبحسب الدراسة التي أجراها قسم إدارة المخاطر وتحسين المناطق الحضرية، فقد تم وضع 131 لوحة معلومات عن (تسونامي) في 17 مقاطعة، مضيفاً، سنصل إلى المنطقة الآمنة إذا ذهبنا إلى الاتجاه الذي تشير إليه الإشارات على الساحل بأسرع ما يمكن.

وأضاف “تشين”: إن العمل المنجز للحد من مخاطر (تسونامي) جيد للغاية، لقد تم اتخاذ التدابير لبعض المخاطر، هناك العديد من لوحات المعلومات، يجب أن ينتبه موظفونا إليها بشكل جيد ولاداعي للركض إلى الشاطئ بعد وقوع الزلزال.

فيما قال البروفيسور الدكتور “حسن تشين” ، معربًا عن اعتقاده أنه بالنسبة لقدوم (تسونامي) إلى إسطنبول هو أمر مبالغ فيه وهناك آراء للبعض مفادها “أنه ستكون هناك موجات (تسونامي) كبيرة تتخطى الجدران ، وتنزلق في البحر والانهيارات ذات الصلة، أنا أحترم ذلك ، ولكن بالنظر إلى حجم بحر مرمرة ، عند حدوث زلزال هنا ، فإنه سيكون صغيرًا، وأضاف لا أعتقد أنه سيكون هناك (تسونامي) واسع النطاق، وإنما سيكون هناك حدوث موجات في بعض المناطق المسطحة ، وهناك احتمالية حدوث تأثيرات مختلفة في مناطق ضيقة.عند دخوله للقرن الذهبي ، يمكن أن يتسبب جسم كبير من الماء في إتلاف العديد من الأماكن في منطقة صغيرة، الدراسات الخاصة بكارثة (تسونامي) جيدة جدًا، تم اتخاذ الاحتياطات لبعض المخاطر، وبالنسبة للوحات المعلومات المختلفة ، يجب أن ينتبه موظفونا إلى هذه اللوحات ، ولا يجب أن يركضوا إلى الشاطئ بعد وقوع الزلزال ، كما يجب أن تعمل فرق الإنقاذ وفقًا لانظمة الانقاذ في البر والبحر”.

وأعرب “تشين”عن وجود أوجه قصور في عمليات الإنقاذ في الزلازل الأخيرة، وأضاف “نحن بحاجة إلى أخذ دروس جيدة من هناك ، والتخطيط للمستقبل واستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، ويجب التخطيط للمركبات المستقبلية بشكل جيد.” نحن بحاجة إلى ذلك من المتوقع أن يكون هناك خطر حدوث زلزال في اسطنبول، لا يمكننا معرفة يوم ووقت الزلزال. إذا أردنا محاربة زلزال ، فمن المهم للغاية التخطيط واستخدام العقل واستخدام التكنولوجيا كدولة قوية “، على حد تعبيره.

إعلان

من ناحية أخرى ، صرح البروفيسور التركي “أحمد جودت يالجينر” أن (تسونامي) سيؤثر على القوارب والمناطق القريبة بشكل كبير، وقال: “سنصل إلى المنطقة الآمنة إذا ذهبنا إلى الاتجاه الذي تشير إليه الإشارات على الساحل بأسرع ما يمكن”.

وفي وقت سابق أصدرت إدارة الكوارث والطوارئ”آفاد” تحذيراً من (تسونامي) للمناطق الساحلية، وأنه من المتوقع حدوثه بعد زلزال اسطنبول المحتمل في 17 منطقة تقع بالمنطقة الساحلية، وذكر التحذير بأنه تم وضع لوحات المعلومات على السواحل في 17 منطقة مختلفة ضد كارثة (تسونامي)، وتم تنفيذ أنشطة توعية مع ما مجموعه 131 لوحة إعلامية ، بما في ذلك جزر ، أفجيلار ، باكيركوي ، بشيكتاش ، بيليك دوزو ، بيوغلو ، فاتح ، كاديكوي ، كارتال ، كوتشوك تشكمجة ، مالتيب ، بينديك ، سيليفري ، توزلا ، وذلك بحسب ماجاء على موقع”DHA ” التركي وترجمته “تركيا بالعربي”.

خبير الزلازل الياباني يرد بقوة على مذيعة تركية: ارتكبتم أخطاء فادحة

ترجمة – محمد عبد الرحمن (اشترك في قناة ترك تيوب)

الآن سنتحدث مع خبير الزلازل الياباني يوشينوري موكوفوري ، والذي لديه خبرة واسعة عن الزلازل في اليابان ، أهلا بكم من جديد

في اليوم الأول للزلزال ادليتم بتصريح صادم لا يمكن أن ينساه أحد منا ، قلتم بأنه وقت وقوع الكارثة يمكن للناس أن يشعروا بالندم ولكن من المستحيل أن تعفو الأبنية عن الأخطاء البشرية التي تحدث في عملية إعمارها، وبالتالي تتحول فورا إلى قبور لنا .

في هذا اللقاء أنا متأكدة من أنكم ستدلون بتصريحات مهمة للغاية وتحمل قيمة عالية للمشاهدين، ولكن قبلها أود أن أطرح هذا السؤال ما هو السبب الرئيسي لهذه الكارثة التي نعيشها اليوم برأيكم هل هو الزلزال أم البناء أم ماذا بالتحديد؟

الخبير: هذا الزلزال يعتبر الأشد قوة منذ زلزال عام 1939 ، ويعتبر أيضا الأقرب إلى سطح الأرض على عمق سبعة و 14 كيلومتر، كما أنه وقع في نفس اليوم وكان على شكل هزتين عظيمتين بنفس الشدة تقريبا. أما الذي كان في عام 39 كان على عمق 30 كيلومترا تحت سطح الأرض.

ومع اجتماع عاملي الشدة و القرب لسطح الأرض، بالطبع ستكون الخسائر كبيرة جدا، ولكن في نفس الوقت شاهدنا على وسائل التلفزة بعض الأبنية على سبيل المثال لم يسقط فيها طبق أو صحن واحد على الأرض ، بمعنى أنها لم تتأثر تماماً ، دعينا نشبه الذي حصل بقطعة الكيك أو الاسفنج، وضعنا عليها شمعة ، وفي نفس الوقت وضعنا على سطح صلب شمعة أخرى وثبتناها جيدا، في حال قمنا بهز قطعة الاسفنج ستسقط الشمعة مباشرة وستحرقها ، ولكن الموجودة على سطح صلب وقوي لن تتأثر بهز قطعة الاسفنج. وهذا يفسر سبب بقاء هذه الأبنية وعدم تأثرها بالزلزال. وسأفصل لكم أكثر ولكن أعيروني انتباهكم جيداً فكل كلمة سأقولها في هذه الدقائق المعدودة مهمة للغاية.

نقطة حساسة جدا ومعيارية، وهي أن المهندس المعماري بالقدر الذي يتقن فيه بناء المبنى يكون المبنى قادر على تحمل أشد أنواع الكوارث الطبيعية، وهذا هو الحال عندنا في اليابان ولكن في تركيا الوضع مختلف تماما ويؤسفني أن اقول هذا: الذي يبني الأبنية عندكم هم المقاولون وليس المهندسون المعماريون وهذا خطأ فادح للغاية، عندنا في اليابان يشترك ثلاثة أشخاص في إنشاء المباني، المهندس المعماري، والمهندس المدني، والمقاول يكون له الدور الأقل أهمية، ولكن في تركيا بالعكس، دعيني أقول لك أنه حتى الجزار يمكنه أن يبني مبنى ، ولكن هل سيبنيه وفق الأسس والحسابات الصحيحة ؟ ، هل يمكنه أن يحمي خمسمئة أو ألف إنسان سيعيش في هذا السكن؟، سيدتي الكريمة إن أي خطأ ولو بسيط يمكن أن يرتكبه المهندس المعماري أو المدني سيكون ثمنه أرواح المئات بل الآلاف من البشر .

النقطة الثانية : أنتم عندكم من يريد أن يدرس الهندسة المعمارية أو المدنية ، يدرس أربع سنوات ، ومن ثم مباشرة ترفدونه لسوق العمل دون تأهيل أو تدريب ، يعني ليس كل من يتخرج من الهندسة المعمارية يصبح مهندس لكن في تركيا يصبح مهندسا ويمضي عقد التوظيف مباشرة بعد التخرج.

لكن في اليابان هذا الشيء غير موجود عندنا ، فلا يعني شيئا أنه درس أربع سنوات أو خمسة ، فمن بين كل 100 خريج هندسة عندنا نختار 5 أو 7 فقط ليصبحوا مهندسين معماريين. وذلك بعد إخضاعهم للتجارب العملية اللازمة ليكتسبوا الخبرة على أرض الواقع بعد التخرج. مثل الأطباء ، الطبيب بعد تخرجه يدخل مرحلة أخرى وهي التدريب العملي وهذه تستغرق سنوات أيضا. الطبيب لو أخطأ أثناء العملية سيؤدي ذلك إلى موت شخص واحد، لكن كما قلت أن المهندس المعماري لو أخطأ سيموت المئات بل الآلاف.

أيضا هناك موضوع مهم وهو أن المهندسين الحاصلين على المركز الثاني بعد اختيارهم وخضوعهم لاختبارات صعبة، يسمح لهم بإنشاء المباني الصغيرة فقط وهذا عندنا في اليابان ، مثل النوادي وغيرها، أما البنايات الشاهقة وناطحات السحاب وغيرها لا يسمح لهم أبدا بإنشائها مدى الحياة.

شاهد الفيديو ولا تنسى الاشتراك في قناة ترك تيوب

https://www.youtube.com/watch?v=qnadfubkqBs

إعلان
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.