مدينة أشباح.. هكذا وصفت وكالة ناسا هذه الولاية التركية!

25 فبراير 2023آخر تحديث :
خريطة من السماء لزلزال تركيا
خريطة من السماء لزلزال تركيا

مدينة أشباح.. هكذا وصفت وكالة ناسا هذه الولاية التركية!

ترجمة تركيا بالعربي – ربا عز الدين

نشرت صحيفة “واشنطن بوست الأمريكية”، نقلاً عن وكالة “ناسا” خبراً بعنوان “مدينة تركية قديمة لم يعد لها وجود بعد الزلازل” والمقصود به أن أنطاكيا أصبحت “مدينة أشباح”. وجاء في تفاصيل الخبر أن أنطاكيا هي مهد التاريخ الروماني والبيزنطي والعثماني، ومع مرور الزمن أصبحت المدينة الحديثة ، التي كان يسكنها ما يقارب 400 ألف شخص ، تنتمي في الوقت الحاضر إلى الطيور وآلات الحفر، بحسب مانقلت وصحيفة”حرييت التركية”، وترجمته”تركيا بالعربي”.

وبدأت العديد من الأقمار الصناعية من اليابان إلى الولايات المتحدة، ومن الصين إلى روسيا والاتحاد الأوروبي في التقاط الصور من المنطقة بعد الزلزال الأول مباشرة، وتمت مشاركة الصور واحدة تلو الأخرى.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية ، التي شوهدت فيها الشوارع أو الأحياء التي دمرت بالكامل تقريبًا ، تمت مقارنتها مع السجلات التي تم التقاطها قبل الزلزال . وغطت وسائل إعلام دولية الصور بعنوان “صور فضائية تكشف الدمار المروع الذي سببته الزلازل في تركيا” و “صور أقمار صناعية مرعبة تظهر مستوى الدمار الذي خلفه الزلزال في تركيا”.

ونشر العلماء خريطة غير مسبوقة من البيانات التي حصل عليها القمر الصناعي الأوروبي Sentinel-1A، والذي يمر 700 كيلومتر فوق تركيا.

ويحتوي القمر الصناعي المعني على أدوات يمكنها قياس أرضية الأرض بغض النظر عن المناخ وظروف الإضاءة، ويطير Sentinel-1A بانتظام فوق خطوط الصدع هناك ، ويكتشف أدنى الحركات في الأرض.

لكن الحركات التي اكتشفها القمر الصناعي بعد زلازل 6 فبراير لم تكن بسيطة على الإطلاق، بل على العكس ، كانت دراماتيكية.

وبحسب ماذكرت “الصحيفة”: الأرضية مثنية ومتصدعة وممزقة في بعض الأماكن، وقد أظهرت النقاط الحمراء على الخريطة الأماكن التي تقترب من القمر الصناعي وفقًا للرحلة السابقة منه، بينما توضح النقاط الزرقاء الأماكن التي ابتعدت عنها.

وأصبحت الخريطة التي نشرتها “ناسا”، والتي تم رسمها من خلال الكشف عن تحركات الأرض التي تسببها الزلازل من الفضاء،  أكثر الوثائق تفصيلاً التي توضح كيفية تحرك الهزات الأرضية التي تطلق العنان للطاقات العملاقة الأرض.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.