بروفيسور تركي: بعد 30 دقيقة من الزلزال المياه بدأت بالغليان تحت الأرض

25 فبراير 2023آخر تحديث :
إعلان
بروفيسور تركي: بعد 30 دقيقة من الزلزال المياه بدأت بالغليان تحت الأرض

بروفيسور تركي: بعد 30 دقيقة من الزلزال المياه بدأت بالغليان تحت الأرض

ترجمة تركيا بالعربي – ربا عز الدين

بعد الزلازل التي ضربت ولاية “كهرمان مرعش”، أعد رئيس قسم الهندسة الجيولوجية في جامعة”سيراه باشا”بولاية إسطنبول، البروفيسور”حسين أوزتورك” مقالة عن النتائج التي توصل إليها في “إسكندرونة”، تحدث فيها عن الوثائق والصور التي حصل عليها، وقدم فيها معلومات مذهلة.

ذكر فيها: أنه من خلال بحثه في “إسكندرونة” و “سامانداغ” عاد إلى اسطنبول، و شرح أوزتورك عن النتائج التي توصل إليها حول عمله في إسكندرونة.

واصفاً العمل المنجز في منطقة الزلزال،قائلاً: “بعد الزلزال ، قامت “توبيتاك” بإجراء مكالمة لمشروعنا، وبصفتنا فريق المشروع، انطلقنا أنا ومعي 8 أشخاص.

وقد تم قبول اثنين من مشاريعنا من قسم الهندسة الجيولوجية. و قبول أحد مشاريعنا من قسم البناء، وكانت محطتنا الأولى “دفني”.

إعلان

على الفور قمنا بإرسال طائرة بدون طيار ونظرنا إلى الوضع، ثم ذهبنا إلى بحيرة “أميك”، ورأينا أن البحيرة انهارت بالكامل، وكان هناك عيوب هي التي تسببت في الانهيار، ثم توجهنا نحو منطقة “كركهان”، وقمنا برسم الخطوط النشطة فيها.

وفي اليوم التالي قمنا بدارسة الوضع في “اسكندرون”، و “نورداغ”، ولكن فضولنا ازداد بخصوص هذا المشروع، و قمنا برسم خرائط لجميع العيوب، ولكن ماهي العيوب؟ وإلى أي مدى تم كسر الخطأ؟ إلى أي مدى تم كسر السطح؟ ومن أين أتى؟ كان من المفترض أن نفهم.

لكن في”سامنداغ”، أدركنا أننا كنا على حق حيث انتهى خط الصدع وبدء في التلاشي، وانحسر في تلك المنطقة، ولكن لم نشهد كسورًا سطحية بشكل كبير جدًا، وحينها رأينا منطقة فتحت قليلاً، مع القليل من التشوه، حيث يتركز الدمار على هذا الخط، و لكن يمكننا القول أن الخط قد كسر إلى حد كبير بسبب الزلزال الأخير الذي كانت شدته 6.3، وقد يكون هذا التمزق قد اكتمل لهذا السبب.

وختم “أوزتورك”: هناك فاصل يتحرك في الاتجاه الأيسر، وهذا يعتبر تشويش على القطارات التي أمامه، وسوف يكون سبب باصطدام القطارات به، لذلك نحن لا نعرف أي واحد سينفجر من قوة الطاقة الزائدة “.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.