قضيت علينا يا حزب العدالة والتنمية

24 يناير 2023آخر تحديث :
حزب العدالة والتنمية
حزب العدالة والتنمية

قضيت علينا يا حزب العدالة والتنمية

في حملة انتخابية استهدفت حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم، هاجم موالون لأحزاب المعارضة التركية على مواقع التواصل الاجتماعي، حزب العدالة والتنمية، مشتكين من الأوضاع الاقتصادية والسياسية للبلاد.

وقال بعض المهاجمين إنهم ليسوا واثقين من قدرة الحزب على إدارة تركيا في الفترة الرئاسية القادمة.

الرئيس أردوغان: 14 مايو الأنسب لإجراء الانتخابات في تركيا

ويوم أمس الاثنين صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن يوم 14 مايو/ أيار المقبل هو اليوم الأنسب لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في بلاده.

جاء ذلك في خطاب ألقاه عقب اجتماع للحكومة بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، الإثنين.

وقال أردوغان في هذا الخصوص: “بعد التقييمات الواسعة اتضح لنا أن يوم 14 مايو المقبل هو الأنسب لإجراء الانتخابات”.

وأضاف قائلا: “إذا لم يتم تحقيق الأغلبية المطلوبة في البرلمان (لاتخاذ قرار إجراء الانتخابات)، سنتخذ قرارنا ونبدأ العملية بجدول زمني يضمن إمكانية إجراء الانتخابات في 14 مايو”.

وأشار الرئيس أردوغان إلى أهمية الانتخابات المقبلة، داعيا تشكيلاته الحزبية إلى المزيد من العمل من أجل حصد أكبر قدر ممكن من أصوات الناخبين لصالح تحالف الشعب المكون من حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.

أردوغان للسويد: لن ندعم عضويتكم بالناتو طالما لا تحترمون معتقداتنا

ووجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رسالة للسويد بألا تنتظر دعم أنقرة فيما يخص عضويتها في الناتو، طالما أنها لا تحترم المعتقدات الإسلامية.

وقال في هذا السياق: “إذا كنتم لا تحترمون المعتقدات الدينية لتركيا أو المسلمين، فلا تنتظروا منا أي دعم فيما يتعلق بعضويتكم في الناتو”.

وأوضح أردوغان أن هذا الفعل القبيح في السويد (حرق نسخة من القرآن) هو إهانة ضد كل من يحترم الحقوق والحريات الأساسية للناس وعلى رأسهم المسلمين.

وأضاف قائلا: “القرآن الكريم الذي يحفظه ربنا لن يتضرر أبدا إذا أحرقت نسخة منه من قبل أحد بقايا الصليبيين، ونعلم أنه منذ الحملات الصليبية تساوي أوروبا بين مفهومي الإسلام والأتراك، ونحن فخورون بهذه المساواة”.

وأشار أردوغان أن أولئك الذين تسببوا في مثل هذا العار (حرق القرآن في السويد) أمام السفارة التركية بستوكهولم، يجب ألا يتوقعوا أي مكرمة من أنقرة فيما يتعلق بطلبات العضوية في الناتو.

وتابع قائلا: “إذا كانت (السويد) تحب كثيرا أعضاء التنظيم الإرهابي وأعداء الإسلام، فنوصيها بأن تلجأ إلى هؤلاء في الدفاع عنها”.

واستطرد قائلا: “لا يمتلك أي شخص حرية إهانة مقدسات المسلمين أو الأديان الأخرى”.

وأوضح أردوغان أن الدين الإسلامي كان هدفاً للعديد من الأعمال العدائية منذ اليوم الذي نزل فيه هذا الدين بالبشارة إلى النبي محمد.

وأردف: “لكن مقابل هذه الهجمات العدائية قال ربنا “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”، ونحن المسلمون من واجبنا أن نُظهر الاحترام الذي يستحقه هذا الكتاب المقدس”.

وأوضح أردوغان أن حدود حقوق وحريات الفرد التي تشكل العمود الفقري للديمقراطية، ينتهي عندما يتم الاعتداء على حقوق وحريات الآخرين.

ولفت إلى أن “حصول هذا الاعتداء الدنيء على القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم، يحول هذه المسألة إلى قضية دينية ووطنية بالنسبة لتركيا”.

وتابع: “لا يحق للإدارة السويدية أن تتحدث إلينا عن الحقوق والحريات. إذا كنتم تحترمون الحقوق والحريات إلى هذا الحد، فعليكم أن تحترموا أولاً المعتقدات الدينية لجمهورية تركيا والمسلمين”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.